مثلما أنه لم يعد مستغرباً أن يقوم الحوثيون بأي فعل كي يستمروا في نهب اليمن وتمكين النظام الإيراني منه وضمان دعمه لهم، ومثلما أنه لم يعد مستغرباً أن يقوم النظام الإيراني بعمل أي شيء بغية تمكين الحوثيين من اليمن كي يحصل على فرصة تهديد المملكة العربية السعودية، ومثلما أنه ليس بمستغرب قيام النظام الإيراني وميليشيات الحوثي بعمل كل شيء للتمكن من الجغرافيا والتضاريس في كل المنطقة، كذلك فإنه لم يعد مستغرباً انكشاف مستور من فعل النظام القطري في كل يوم والذي منه تورطه في تقديم رشاوى لمسؤولين كبار في مطار جون كينيدي بنيويورك بغية الحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، حيث يتم حالياً محاكمة اثنين من المسؤولين بالمطار بتجاوز القوانين والأنظمة بالسماح للطائرات القطرية بالمبيت في المطار أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدما حصل أحدهما على رشوى قدمها الآخر الذي كان قد حصل عليها من قطر.
هي هكذا؛ إيران تدعم الحوثيين في اليمن، والحوثيون يعينون إيران على السيطرة على مفاصل اليمن، وكلاهما يريد أن يؤذي السعودية. وقطر تساعد الطرفين وتشترك معهما في هذه الجرائم وتستمر في شراء الذمم وتقديم الرشاوى أملاً في التميز وإغاظة من تعتقد أن تميزها وإن كان عن هذا الطريق يغيظهم. ولو تم تصنيف الدول اليوم لتبين أن إيران والنظامين المسيطرين على الحكم في سوريا والعراق ومعهما حزب إيران في لبنان وحزب «أنصار الله» الحوثي في اليمن والنظام القطري يشكلون جبهة واحدة ويتخذون من المقاومة اسماً للذي يقومون به ولا يعود بالنفع إلا عليهم ويتسبب في أذى كامل المنطقة، بينما تقود السعودية ومن يقف معها عملية التصدي لهذا السوء الذي يقوده النظامان الإيراني والقطري ويستغلان من أجله جماعة «الإخوان المسلمين» الذين يعتبرهم النظام في تركيا خطاً أحمر ويدافع عنهم مظلومين وظالمين.
القضاء على مجموعة البؤس هذه مسألة صعبة وقد تبدو غير ممكنة، لكن مقاومتها حق وإضعافها أمر ممكن، والأكيد أن هذه المجموعة لا يمكنها القضاء على مجموعة السعودية أو إضعافها، وطالما أن الوضع هكذا فإن مسألة استقرار المنطقة مسألة صعبة وتبدو مستحيلة إن لم تنتبه مجموعة البؤس الإيرانية إلى أن الذي تقوم به لا يقتصر ضرره على المجموعة الأخرى وأنها المتضرر الأكبر.
لولا تصدي السعودية والإمارات ومن يؤازرهما للذي يفعله الحوثيون في اليمن بمؤازرة النظامين الإيراني والقطري لضاع اليمن ولتمكن النظام الإيراني من استعادة الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على كامل المنطقة، ولولا تصدي الدول الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» للذي يفعله النظام القطري بمؤازرة النظام الإيراني والأنظمة والميليشيات التي تمت السيطرة عليها في سوريا والعراق ولبنان واليمن لضاعت المنطقة ولعادت مئات السنين إلى الوراء.
مجموعة السعودية هي التي تتصدى لكل محاولات تلك الأنظمة الهادفة إلى إضعاف المنطقة بغية السيطرة عليها والتحكم في قرارها، ومجموعة السعودية هي التي ينبغي أن تحصل على الدعم من الأمم المتحدة ومن كل دول العالم التي لها مصالح في المنطقة وتلك التي لا تقبل على الحق وترفض الإساءة إليه.
وقوف العالم إلى جانب مجموعة السعودية من شأنه أن ينقذ اليمن والعراق وسوريا ولبنان وكل دول المنطقة وشعوبها من الذي تسعى إليه مجموعة البؤس التي لا هم لها سوى ضمان استمرار أنظمتها وتحقيق الذي تصبو إليه. وتردد العالم عن مؤازرة ومساندة مجموعة السعودية وخذلانه لها من شأنه أن يكرس وجود النظام الإيراني في كل تلك الدول والمنطقة ويؤذي شعوبها ويضيع مستقبلها.
بقاء الحال على ما هو عليه لا يستفيد منه سوى النظامين الإيراني والقطري اللذين لن يكتفيا بما يحققانه وسيستمران في تخريب المنطقة.
هي هكذا؛ إيران تدعم الحوثيين في اليمن، والحوثيون يعينون إيران على السيطرة على مفاصل اليمن، وكلاهما يريد أن يؤذي السعودية. وقطر تساعد الطرفين وتشترك معهما في هذه الجرائم وتستمر في شراء الذمم وتقديم الرشاوى أملاً في التميز وإغاظة من تعتقد أن تميزها وإن كان عن هذا الطريق يغيظهم. ولو تم تصنيف الدول اليوم لتبين أن إيران والنظامين المسيطرين على الحكم في سوريا والعراق ومعهما حزب إيران في لبنان وحزب «أنصار الله» الحوثي في اليمن والنظام القطري يشكلون جبهة واحدة ويتخذون من المقاومة اسماً للذي يقومون به ولا يعود بالنفع إلا عليهم ويتسبب في أذى كامل المنطقة، بينما تقود السعودية ومن يقف معها عملية التصدي لهذا السوء الذي يقوده النظامان الإيراني والقطري ويستغلان من أجله جماعة «الإخوان المسلمين» الذين يعتبرهم النظام في تركيا خطاً أحمر ويدافع عنهم مظلومين وظالمين.
القضاء على مجموعة البؤس هذه مسألة صعبة وقد تبدو غير ممكنة، لكن مقاومتها حق وإضعافها أمر ممكن، والأكيد أن هذه المجموعة لا يمكنها القضاء على مجموعة السعودية أو إضعافها، وطالما أن الوضع هكذا فإن مسألة استقرار المنطقة مسألة صعبة وتبدو مستحيلة إن لم تنتبه مجموعة البؤس الإيرانية إلى أن الذي تقوم به لا يقتصر ضرره على المجموعة الأخرى وأنها المتضرر الأكبر.
لولا تصدي السعودية والإمارات ومن يؤازرهما للذي يفعله الحوثيون في اليمن بمؤازرة النظامين الإيراني والقطري لضاع اليمن ولتمكن النظام الإيراني من استعادة الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على كامل المنطقة، ولولا تصدي الدول الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» للذي يفعله النظام القطري بمؤازرة النظام الإيراني والأنظمة والميليشيات التي تمت السيطرة عليها في سوريا والعراق ولبنان واليمن لضاعت المنطقة ولعادت مئات السنين إلى الوراء.
مجموعة السعودية هي التي تتصدى لكل محاولات تلك الأنظمة الهادفة إلى إضعاف المنطقة بغية السيطرة عليها والتحكم في قرارها، ومجموعة السعودية هي التي ينبغي أن تحصل على الدعم من الأمم المتحدة ومن كل دول العالم التي لها مصالح في المنطقة وتلك التي لا تقبل على الحق وترفض الإساءة إليه.
وقوف العالم إلى جانب مجموعة السعودية من شأنه أن ينقذ اليمن والعراق وسوريا ولبنان وكل دول المنطقة وشعوبها من الذي تسعى إليه مجموعة البؤس التي لا هم لها سوى ضمان استمرار أنظمتها وتحقيق الذي تصبو إليه. وتردد العالم عن مؤازرة ومساندة مجموعة السعودية وخذلانه لها من شأنه أن يكرس وجود النظام الإيراني في كل تلك الدول والمنطقة ويؤذي شعوبها ويضيع مستقبلها.
بقاء الحال على ما هو عليه لا يستفيد منه سوى النظامين الإيراني والقطري اللذين لن يكتفيا بما يحققانه وسيستمران في تخريب المنطقة.