لا يختلف اثنان على أن السياحة من أهم المقومات التي يجب أن تتميز بها أي دولة.
والملاحظ اليوم أن المقتدرين على السفر، يتجهون في الصيف للدول التي تمتلك جواً معتدلاً، أو تلك التي تمتلك مقومات سياحية مثل المنتجعات والشواطئ ومدن ملاهي الأطفال والبالغين الكبيرة.
النقطة هنا بأن الدول التي تمتلك هذه المقومات وتحرص على تطويرها وتقويتها، وتعمل على تنويعها وابتكار الجديد والغريب، هي من تركز على جعل السياحة أحد أهم روافد الدخل القومي، وأحد أهم دعامات الاقتصاد الوطني.
يذهب الناس للدول المختلفة ويستمتعون بهذه الجوانب السياحية، وكثير ينبهر ببعض المواقع، وأجزم بأن كثيرين قد يقولون «ليت لدينا هذا في البحرين»!
هنا النقطة التي يجب الانطلاق منها والبناء عليها من قبل الجهات القائمة على تعزيز الجوانب السياحية في البحرين، مع ملاحظة أن المعنيين قطعوا أشواطاً إيجابية جداً في السعي لتحويل البحرين لجهة استقطاب سياحي، وتعزيز المقومات فيها بالنسبة لهذا الجانب.
ولماذا هنا نشير للسان حال المواطن؟! لأن السياحة الداخلية تمثل جانباً مهماً، وكذلك لتوفير الخيارات المتعددة لمن يريد الاستمتاع على مدار العام داخل بلده، وقد يكفي ذلك البعض عملية السفر للخارج.
الكلام في هذا الجانب متشعب جداً، لكن الفكرة الأساسية والهامة هنا تتمثل بجعل البلد في خانة البلدان السياحية المتقدمة وهذا ليس بمستحيل في ظل المقومات التي تمتلكها البحرين، بالأخص طابعها الجغرافي كونها أرخبيل جزر يحده البحر من كل جانب.
بعض الدول تعمد لإنشاء منتجعات مائية ومتنزهات لها إطلالات بحرية، وحتى الدول التي لا تمتلك حدوداً بحرية تنشئ مرافق مائية وسط البر. نحن نملك هذه المقومات، وأحياناً أفكر بخيال واسع، ماذا لو امتدت على سواحل البحرين من كل جانب سلاسل من المنتجعات البحرية، ومصايد لممارسة هواية الصيد، ومغاطس، وإنشاء محميات للشعب المرجانية والحياة البحرية، ما الذي يمنع من تحويل البحرين في بعض المناطق لما يشبه تركيبة منتجعات المالديف، ولست أبالغ هنا.
مبعث الكلام هنا هو ما نشر بالأمس عن وجود مناقصات معنية بإنشاء ساحل طويل في شمال البحرين تحت مسمى «شاطئ خليج البحرين»، وهذا توجه جميل يَصب في نفس سياق الكلام أعلاه، إذ من الملاحظات التي تتكرر في السنوات الأخيرة هو شُح الواجهات البحرية والمشاريع المرتبطة سياحياً بها، رغم تركيبة البحرين الجغرافية المهيأة لذلك.
إن كانت من محاولات لإحياء جوانب عرفت بها البحرين واشتهرت فيها سابقاً، فإن التوجه للسياحة البحرية أمر ذكي جداً، وهي من أنواع السياحة المحببة لدى السواح من الدول الشقيقة والأجنبية، وكذلك بالنسبة للمواطن البحريني.
هل سيأتي يوم يفضّل فيه المواطن السياحة الداخلية على الخارجية، وفق اعتبارات سهولة التنقل والأوفر مالياً، وكذلك الاستدامة طوال العام؟!
هو أمر ليس بمستحيل، وأراه أمراً يرتبط بحلم نريد فيه أن نرى البحرين جنة جميلة على الأرض يقصدها القاصي والداني.
والملاحظ اليوم أن المقتدرين على السفر، يتجهون في الصيف للدول التي تمتلك جواً معتدلاً، أو تلك التي تمتلك مقومات سياحية مثل المنتجعات والشواطئ ومدن ملاهي الأطفال والبالغين الكبيرة.
النقطة هنا بأن الدول التي تمتلك هذه المقومات وتحرص على تطويرها وتقويتها، وتعمل على تنويعها وابتكار الجديد والغريب، هي من تركز على جعل السياحة أحد أهم روافد الدخل القومي، وأحد أهم دعامات الاقتصاد الوطني.
يذهب الناس للدول المختلفة ويستمتعون بهذه الجوانب السياحية، وكثير ينبهر ببعض المواقع، وأجزم بأن كثيرين قد يقولون «ليت لدينا هذا في البحرين»!
هنا النقطة التي يجب الانطلاق منها والبناء عليها من قبل الجهات القائمة على تعزيز الجوانب السياحية في البحرين، مع ملاحظة أن المعنيين قطعوا أشواطاً إيجابية جداً في السعي لتحويل البحرين لجهة استقطاب سياحي، وتعزيز المقومات فيها بالنسبة لهذا الجانب.
ولماذا هنا نشير للسان حال المواطن؟! لأن السياحة الداخلية تمثل جانباً مهماً، وكذلك لتوفير الخيارات المتعددة لمن يريد الاستمتاع على مدار العام داخل بلده، وقد يكفي ذلك البعض عملية السفر للخارج.
الكلام في هذا الجانب متشعب جداً، لكن الفكرة الأساسية والهامة هنا تتمثل بجعل البلد في خانة البلدان السياحية المتقدمة وهذا ليس بمستحيل في ظل المقومات التي تمتلكها البحرين، بالأخص طابعها الجغرافي كونها أرخبيل جزر يحده البحر من كل جانب.
بعض الدول تعمد لإنشاء منتجعات مائية ومتنزهات لها إطلالات بحرية، وحتى الدول التي لا تمتلك حدوداً بحرية تنشئ مرافق مائية وسط البر. نحن نملك هذه المقومات، وأحياناً أفكر بخيال واسع، ماذا لو امتدت على سواحل البحرين من كل جانب سلاسل من المنتجعات البحرية، ومصايد لممارسة هواية الصيد، ومغاطس، وإنشاء محميات للشعب المرجانية والحياة البحرية، ما الذي يمنع من تحويل البحرين في بعض المناطق لما يشبه تركيبة منتجعات المالديف، ولست أبالغ هنا.
مبعث الكلام هنا هو ما نشر بالأمس عن وجود مناقصات معنية بإنشاء ساحل طويل في شمال البحرين تحت مسمى «شاطئ خليج البحرين»، وهذا توجه جميل يَصب في نفس سياق الكلام أعلاه، إذ من الملاحظات التي تتكرر في السنوات الأخيرة هو شُح الواجهات البحرية والمشاريع المرتبطة سياحياً بها، رغم تركيبة البحرين الجغرافية المهيأة لذلك.
إن كانت من محاولات لإحياء جوانب عرفت بها البحرين واشتهرت فيها سابقاً، فإن التوجه للسياحة البحرية أمر ذكي جداً، وهي من أنواع السياحة المحببة لدى السواح من الدول الشقيقة والأجنبية، وكذلك بالنسبة للمواطن البحريني.
هل سيأتي يوم يفضّل فيه المواطن السياحة الداخلية على الخارجية، وفق اعتبارات سهولة التنقل والأوفر مالياً، وكذلك الاستدامة طوال العام؟!
هو أمر ليس بمستحيل، وأراه أمراً يرتبط بحلم نريد فيه أن نرى البحرين جنة جميلة على الأرض يقصدها القاصي والداني.