هناك مقولة جميلة معنية بأسس تحقيق النجاح تقول:
«عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».
هذه تركيبة مميزة معنية بتشكيل فرق النجاح في أي منظومة، سواء أكانت دولة، أو مؤسسة خاصة، أو حتى ضمن العائلة.
النجاح لا يحققه إلا الناجحون، وهؤلاء لم يستحقوا وصف «الناجحين» إلا بعد خوضهم لتجارب عديدة، بعضها يكون قاسياً وصعباً، لكنهم في «نهاية المعركة» كانوا هم الواقفون بانتصارات ونجاحات.
بنفس مفهوم كرة القدم، لا يمكنك تحقيق البطولات إلا حينما تشكل فريقاً يضم لاعبين من طراز النجوم، يمتلكون مهارات فردية، ويعززونها بقدرتهم على اللعب الجماعي الإيجابي الذي يثمر عن أهداف مؤثرة. ولن تجد فريقاً يفتقر للنجوم والمهاريين يحقق بطولات ويحافظ عليها، ويستمر على نفس الوتيرة القوية.
وكذلك هي الكيانات التي تحقق النجاحات، سواء حكومات أو شركات، تجد بأن وراء هذا النجاح منظومة قوية من اللاعبين الماهرين، الذين يعملون دون خوف من الفشل، بل يعملون والنجاح أمامهم ونصب أعينيهم كهدف. وهذه النقطة بحد ذاتها أحد مقومات تحقيق النجاح، إذ لا يجب العمل مع خوف من الفشل، لأن هذا القلق والخوف يؤثر على الخطوات المتخذة في سبيل تحقيق النجاح، وحتى يتم تجنب هذا الشعور، لا بد وأن يكون هناك تخطيط ناجح وذكي، يدرس كافة الجوانب، ويضع سيناريوهات افتراضية للصعوبات المتوقعة، والمعيقات التي قد تطرأ بشكل فجائي بناء على عوامل ومتغيرات خارجة عن الإرادة، والأهم كيف يتم التعامل معها ويتم تخطيها.
وحينما نتحدث عن تشكيلة الفريق الذي يحقق النجاح ويرفض الهزيمة ويكرهها، فإن العامل الأول في ذلك معني بـ«المدرب»، فهو من يختار هؤلاء اللاعبين القادرين على تحقيق رؤيته وتسجيل الأهداف المرصودة.
إن كنا نتحدث عن الدول، فإن رأس الهرم وأصحاب القرار من المسؤولين رفيعي المستوى، ونعني القيادات العليا، هم المعنيون بتحديد هؤلاء اللاعبين الماهرين الذين يشكلون تركيبة «فريق الدولة»، وكل من هؤلاء اللاعبين، يتحول بعدها لـ«مدرب» بدوره، يعمل في قطاعه على تأسيس الفرق القوية المبنية على الكوادر المؤهلة والمهاريين، إذ لكل قطاع أهداف، ينبغي تحقيقها، لأنها منطقياً تتفرع من الأهداف الرئيسة للدولة، وحينما يحقق كل قطاع أهدافه، نخلص في النهاية لتحقيق الأهداف العليا والرئيسة للدولة.
هذا كلام قلناه مراراً، ونكرره دوماً لأنه أساس كل نجاح، في أي منظومة كانت، كبرت أو صغرت، اليوم لا بد من البحث عن اللاعبين الماهرين، لا بد من منح الثقة والمسؤولية لمن يكرهون الهزيمة ويعملون من أجل النجاح.
اليوم نقترب من عمليات تغيير إداري في البلد، يبدأ من المستوى الأعلى المعني بوزراء الحكومة، وقد يمتد لمن هم تحتهم من مناصب، وصولاً لأعضاء المجالس التشريعية. وبموازاة ذلك يحدو البحرينيين أمل كبير بأن «رياح التغيير» تأتي في الاتجاه الذي يحقق تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم ويخدم أهداف الدولة.
لذا المعادلة لا بد وأن ترتكز على تشكيل «فريقنا الذي يرفض الهزيمة»، من اللاعبين الماهرين القادرين الكفوئين، لأن هؤلاء سيجنبوننا الوقوع في مطبات ومنعطفات فاشلة حصلت في السابق، كان سببها وجود لاعبين ليسوا بالمستوى المطلوب، في مقابل أن المطلوب منهم تحقيق نتائج لا يحققها إلا لاعب من طراز الـ«سوبر ستار».
«عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».
هذه تركيبة مميزة معنية بتشكيل فرق النجاح في أي منظومة، سواء أكانت دولة، أو مؤسسة خاصة، أو حتى ضمن العائلة.
النجاح لا يحققه إلا الناجحون، وهؤلاء لم يستحقوا وصف «الناجحين» إلا بعد خوضهم لتجارب عديدة، بعضها يكون قاسياً وصعباً، لكنهم في «نهاية المعركة» كانوا هم الواقفون بانتصارات ونجاحات.
بنفس مفهوم كرة القدم، لا يمكنك تحقيق البطولات إلا حينما تشكل فريقاً يضم لاعبين من طراز النجوم، يمتلكون مهارات فردية، ويعززونها بقدرتهم على اللعب الجماعي الإيجابي الذي يثمر عن أهداف مؤثرة. ولن تجد فريقاً يفتقر للنجوم والمهاريين يحقق بطولات ويحافظ عليها، ويستمر على نفس الوتيرة القوية.
وكذلك هي الكيانات التي تحقق النجاحات، سواء حكومات أو شركات، تجد بأن وراء هذا النجاح منظومة قوية من اللاعبين الماهرين، الذين يعملون دون خوف من الفشل، بل يعملون والنجاح أمامهم ونصب أعينيهم كهدف. وهذه النقطة بحد ذاتها أحد مقومات تحقيق النجاح، إذ لا يجب العمل مع خوف من الفشل، لأن هذا القلق والخوف يؤثر على الخطوات المتخذة في سبيل تحقيق النجاح، وحتى يتم تجنب هذا الشعور، لا بد وأن يكون هناك تخطيط ناجح وذكي، يدرس كافة الجوانب، ويضع سيناريوهات افتراضية للصعوبات المتوقعة، والمعيقات التي قد تطرأ بشكل فجائي بناء على عوامل ومتغيرات خارجة عن الإرادة، والأهم كيف يتم التعامل معها ويتم تخطيها.
وحينما نتحدث عن تشكيلة الفريق الذي يحقق النجاح ويرفض الهزيمة ويكرهها، فإن العامل الأول في ذلك معني بـ«المدرب»، فهو من يختار هؤلاء اللاعبين القادرين على تحقيق رؤيته وتسجيل الأهداف المرصودة.
إن كنا نتحدث عن الدول، فإن رأس الهرم وأصحاب القرار من المسؤولين رفيعي المستوى، ونعني القيادات العليا، هم المعنيون بتحديد هؤلاء اللاعبين الماهرين الذين يشكلون تركيبة «فريق الدولة»، وكل من هؤلاء اللاعبين، يتحول بعدها لـ«مدرب» بدوره، يعمل في قطاعه على تأسيس الفرق القوية المبنية على الكوادر المؤهلة والمهاريين، إذ لكل قطاع أهداف، ينبغي تحقيقها، لأنها منطقياً تتفرع من الأهداف الرئيسة للدولة، وحينما يحقق كل قطاع أهدافه، نخلص في النهاية لتحقيق الأهداف العليا والرئيسة للدولة.
هذا كلام قلناه مراراً، ونكرره دوماً لأنه أساس كل نجاح، في أي منظومة كانت، كبرت أو صغرت، اليوم لا بد من البحث عن اللاعبين الماهرين، لا بد من منح الثقة والمسؤولية لمن يكرهون الهزيمة ويعملون من أجل النجاح.
اليوم نقترب من عمليات تغيير إداري في البلد، يبدأ من المستوى الأعلى المعني بوزراء الحكومة، وقد يمتد لمن هم تحتهم من مناصب، وصولاً لأعضاء المجالس التشريعية. وبموازاة ذلك يحدو البحرينيين أمل كبير بأن «رياح التغيير» تأتي في الاتجاه الذي يحقق تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم ويخدم أهداف الدولة.
لذا المعادلة لا بد وأن ترتكز على تشكيل «فريقنا الذي يرفض الهزيمة»، من اللاعبين الماهرين القادرين الكفوئين، لأن هؤلاء سيجنبوننا الوقوع في مطبات ومنعطفات فاشلة حصلت في السابق، كان سببها وجود لاعبين ليسوا بالمستوى المطلوب، في مقابل أن المطلوب منهم تحقيق نتائج لا يحققها إلا لاعب من طراز الـ«سوبر ستار».