ثقافة الحوار، من الثقافات الراسخة في البحرين، وأساس ترسيخ هذه الثقافة يرتبط بشكل مباشر مع قائد هذا البلد جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه، فمشروعه الإصلاحي بحد ذاته جاء مستنداً على ثقافة الحوار الناتجة عن علاقة إيجابية تربط عمل الحكومة والشعب عبر المؤسسات الدستورية.
البحرين لها تاريخ طويل في الحوارات الهامة، جلالة الملك نفسه هو الداعي الأول لترسيخ ثقافة الحوار في كل شيء، انطلاقاً من قناعة بأن الحوار هو أساس كل الحلول الممكنة، طالما أن أطراف الحوار تلتزم بأدبياته وتضع البحرين ومصلحة شعبها نصب الأعين.
حواراتنا الوطنية المحلية تأتي على رأس الاهتمامات، والتاريخ يشهد للبحرين بانفتاحها الكبير في هذا المجال، والذي تعدى المستوى الاعتيادي ووصل لمستوى التحاور حتى مع من يريد ببلادنا الشر، إذ الحوار كان كما «الكشاف» الذي يكشف لك صدق النوايا.
إضافة لذلك فإن البحرين بموجب رؤية جلالة الملك، أصبحت اليوم محط الأنظار لاستقطابها حوارات على مستوى رفيع المستوى، تناقش قضايا عالمية هامة، ويشارك فيها شخصيات على مستويات كبيرة، منهم رؤساء دول سابقين، ومسؤولين مؤثرين في بلدانهم، شخصيات لها في مجالات التحليل السياسي والعسكري والتخطيط الاستراتيجي.
من أنجح الحوارات التي احتضنتها مملكة البحرين، وباركها جلالة الملك حفظه الله، هو «حوار المنامة» والذي سيقام للمرة الرابعة عشر على أرض البحرين، وهذا العام سيشهد المنتدى العالمي مناقشة محاور عديدة تمثل قضايا هامة على الساحتين العربية والدولية.
جلالة الملك خلال لقائه المدير التنفيذي الجديد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق توماس بيكيت، أكد على توفير البحرين كافة التسهيلات والإمكانيات لنجاح النسخة المقبلة من الحوار، مشيراً إلى القناعة الراسخة للبحرين بأهمية الحوار واعتباره الوسيلة الأنجح لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأن هذه الحوارات ذات أهمية بالغة لما تطرح من أفكار وتبادل للخبرات تعزز العلاقات المشتركة.
ملكنا العزيز لمن يعرفه عن قرب ويحتك به، يكتشف فيه صفة الإنسان القائد المنفتح، صاحب الأسلوب السهل الممتنع في التخاطب والمناقشة والكلام، يتحاور مع الجميع بأريحية الواثق، وبأسلوب الأب الحاني، لديه فكره المتميز الذي يفرض عليك الإعجاب الشديد به، وكثيرون ممن تشرفوا بمقابلة جلالة الملك من مواطنين وحتى مسؤولين من الخارج وجاليات أعجبتهم هذه الصفات السمحة فيه، بالأخص حرصه على التعايش والسلام وفتح آفاق أوسع للحوار.
نسخة ناجحة متوقعة لحوار المنامة، الحوار الرابع عشر الذي يعقد في العهد الإصلاحي لجلالة الملك، مستنداً على أرضية الانفتاح والتسامح والتعايش.
* اتجاه معاكس:
على ذكر الانفتاح والتعايش والتسامح، كانت فرصة جميلة لأعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية في البحرين الالتقاء بجلالة الملك هذه الأيام، بالأخص ونحن ندخل موسم الحج.
ومع شكره العميق للشقيقة المملكة العربية السعودية على جهودها المبذولة لخدمة بيت الله الحرام وحجيجه، قال جلالته بأن «البحرين على امتداد تاريخها نموذج يحتذى به في التآخي والتعايش والتسامح، وستبقى بعون الله تعالى واحة للأمن والاستقرار بتكاتف أبنائها جميعاً والتزامها بالتعاليم الدينية السمحة ونبذ التعصب والغلو».
هذه الصفات التي حددها جلالته، هي صفات البحرين الأصيل المرتبط بوثاقة بتراب أرضه وتاريخها وعاداته وقيمه وتعاليم دينه، البحريني النموذج الذي يسعى جلالة الملك لصناعته من خلال زرع البذرة الطيبة في نفس كل بحريني طيب يحب البحرين.
القيم والسلوكيات الفاضلة حينما تكون مواضيع يحرص ويشدد عليها رأس البلد وربانها في كل لقاء، ويذكر بها على الدوام، حري بمحبي البحرين الاحتذاء بها، لأنها إرث لابد من المحافظة عليه وتوريثه للأبناء والأحفاد، لتظل البحرين كما عهدناها دائماً واحة سلام ومحبة وتعايش.
البحرين لها تاريخ طويل في الحوارات الهامة، جلالة الملك نفسه هو الداعي الأول لترسيخ ثقافة الحوار في كل شيء، انطلاقاً من قناعة بأن الحوار هو أساس كل الحلول الممكنة، طالما أن أطراف الحوار تلتزم بأدبياته وتضع البحرين ومصلحة شعبها نصب الأعين.
حواراتنا الوطنية المحلية تأتي على رأس الاهتمامات، والتاريخ يشهد للبحرين بانفتاحها الكبير في هذا المجال، والذي تعدى المستوى الاعتيادي ووصل لمستوى التحاور حتى مع من يريد ببلادنا الشر، إذ الحوار كان كما «الكشاف» الذي يكشف لك صدق النوايا.
إضافة لذلك فإن البحرين بموجب رؤية جلالة الملك، أصبحت اليوم محط الأنظار لاستقطابها حوارات على مستوى رفيع المستوى، تناقش قضايا عالمية هامة، ويشارك فيها شخصيات على مستويات كبيرة، منهم رؤساء دول سابقين، ومسؤولين مؤثرين في بلدانهم، شخصيات لها في مجالات التحليل السياسي والعسكري والتخطيط الاستراتيجي.
من أنجح الحوارات التي احتضنتها مملكة البحرين، وباركها جلالة الملك حفظه الله، هو «حوار المنامة» والذي سيقام للمرة الرابعة عشر على أرض البحرين، وهذا العام سيشهد المنتدى العالمي مناقشة محاور عديدة تمثل قضايا هامة على الساحتين العربية والدولية.
جلالة الملك خلال لقائه المدير التنفيذي الجديد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق توماس بيكيت، أكد على توفير البحرين كافة التسهيلات والإمكانيات لنجاح النسخة المقبلة من الحوار، مشيراً إلى القناعة الراسخة للبحرين بأهمية الحوار واعتباره الوسيلة الأنجح لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأن هذه الحوارات ذات أهمية بالغة لما تطرح من أفكار وتبادل للخبرات تعزز العلاقات المشتركة.
ملكنا العزيز لمن يعرفه عن قرب ويحتك به، يكتشف فيه صفة الإنسان القائد المنفتح، صاحب الأسلوب السهل الممتنع في التخاطب والمناقشة والكلام، يتحاور مع الجميع بأريحية الواثق، وبأسلوب الأب الحاني، لديه فكره المتميز الذي يفرض عليك الإعجاب الشديد به، وكثيرون ممن تشرفوا بمقابلة جلالة الملك من مواطنين وحتى مسؤولين من الخارج وجاليات أعجبتهم هذه الصفات السمحة فيه، بالأخص حرصه على التعايش والسلام وفتح آفاق أوسع للحوار.
نسخة ناجحة متوقعة لحوار المنامة، الحوار الرابع عشر الذي يعقد في العهد الإصلاحي لجلالة الملك، مستنداً على أرضية الانفتاح والتسامح والتعايش.
* اتجاه معاكس:
على ذكر الانفتاح والتعايش والتسامح، كانت فرصة جميلة لأعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية في البحرين الالتقاء بجلالة الملك هذه الأيام، بالأخص ونحن ندخل موسم الحج.
ومع شكره العميق للشقيقة المملكة العربية السعودية على جهودها المبذولة لخدمة بيت الله الحرام وحجيجه، قال جلالته بأن «البحرين على امتداد تاريخها نموذج يحتذى به في التآخي والتعايش والتسامح، وستبقى بعون الله تعالى واحة للأمن والاستقرار بتكاتف أبنائها جميعاً والتزامها بالتعاليم الدينية السمحة ونبذ التعصب والغلو».
هذه الصفات التي حددها جلالته، هي صفات البحرين الأصيل المرتبط بوثاقة بتراب أرضه وتاريخها وعاداته وقيمه وتعاليم دينه، البحريني النموذج الذي يسعى جلالة الملك لصناعته من خلال زرع البذرة الطيبة في نفس كل بحريني طيب يحب البحرين.
القيم والسلوكيات الفاضلة حينما تكون مواضيع يحرص ويشدد عليها رأس البلد وربانها في كل لقاء، ويذكر بها على الدوام، حري بمحبي البحرين الاحتذاء بها، لأنها إرث لابد من المحافظة عليه وتوريثه للأبناء والأحفاد، لتظل البحرين كما عهدناها دائماً واحة سلام ومحبة وتعايش.