الحقيقة التي لم تعد موضع شك هي أن العلاقة التي تربط بين النظام الإيراني ومريدي السوء للبحرين على اختلافهم ليست علاقة تعاطف فقط وإنما هي علاقة دعم ومساندة، وعلاقة تتأكد يوماً بعد يوم أنها علاقة متبوع وتابع، فـ«سرايا الأشتر» وغيرها من التنظيمات الإرهابية كلها تابعة للنظام الإيراني بل هي من صنعه، يحركها كيف يشاء ووقت يشاء، وهي يده التي يضرب بها. ولأن أمر هذه العلاقة افتضح ولم يعد النظام الإيراني قادراً على إخفائها أكثر والاستمرار في التبرؤ من تلك التنظيمات لذا صار يجهر بالعلاقة بها ويقر بأنها تابعة له.
فيما يخص «سرايا الأشتر» جاءت الأخبار لتؤكد أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية اسم زعيم هذه الجماعة، المدعو قاسم عبدالله والمعروف بـ«قاسم المؤمن» على قائمة الإرهاب أثار حفيظة وسائل إعلام الحرس الثوري الإيراني ما جعلها تشن هجوماً متزامناً على أمريكا والبحرين، وجاء في الأخبار أيضاً أن وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري أقرت بأن المذكور يقيم في إيران وأكدت أن دعم نظام طهران لـ«سرايا الأشتر» في البحرين مستمر.
تأكيداً لكل ذلك ذكرت تلك الوكالة أن «سرايا الأشتر» تطالب إلى جانب سائر المجموعات البحرينية الموالية لإيران بـ«إصلاحات» في المنامة، وتأكيداً له تستمر وسائل الإعلام الإيرانية في نشر البيانات الرسمية التي تصدر عن هذا التنظيم وبث خطاباته المتلفزة التي يعلن فيها تبنيه لعمليات التفجير والاغتيالات.
لولا تيقن الولايات المتحدة من المعلومات التي توفرت لها عن «سرايا الأشتر» لما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً ذكرت فيه أن قاسم المؤمن يتولى تجنيد الإرهابيين وأنه سهل تدريب وتجهيز أعضاء التنظيم الإرهابي بالتمويل والسلاح والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين، ولولا تيقنها من العلاقة بين هذا التنظيم المتطرف والنظام الإيراني لما ذكرت أن هذا التنظيم مدعوم من إيران وأن إيران متورطة في أعمال سالبة في البحرين وأن أعضاء المنظمة تلقوا أسلحة ومتفجرات من طهران وتدربوا فيها.
لولا العلاقة الأكيدة بين هذا التنظيم المتطرف والنظام الإيراني لما عمدت وسائل إعلامه إلى تغطية أخباره ولما أيد الحرس الثوري العمليات المسلحة التي يقوم بها في البحرين ولما دعم تصريحات قادته وتهديداتهم بتصعيد عمليات العنف.
لولا النظام الإيراني لما وجد تنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، ولولا دعم هذا النظام له لما تمكن من تنفيذ أي عملية في البحرين، ولولا اهتمام نظام الملالي بنشر وبث أخباره وبياناته لما عرف أحد شيئاً عن العلاقة التي تربط بينهما.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن تنظيم «سرايا الأشتر» وغيره من التنظيمات الإرهابية التي عمدت ولاتزال تعمد إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين منذ أكثر من سبع سنوات هي من صنع النظام الإيراني وأنه الداعم لها وممولها والمصفق والراقص بعد كل عمل تخريبي تنجح في تنفيذه. النظام الإيراني يقوم بتدريب عناصر هذه التنظيمات الإرهابية في طهران وفي كل الدول التي صار له فيها موطئ قدم وخصوصاً سوريا والعراق ولبنان واليمن، فهناك عمل كبير لم يفتضح كله بعد لكنه لن يكون مفاجئاً لأنه تتوفر عليه مؤشرات عديدة.
مراجعة البيانات التي أصدرها الحرس الثوري الإيراني في السنوات الأخيرة تعين على تبين حقيقة العلاقة بين النظام الإيراني ومختلف التنظيمات الإرهابية التي تم صنعها لزعزعة أمن واستقرار البحرين ومنها «سرايا الأشتر»، ويكفي تضمين تلك البيانات عبارة «ثورة مدمرة» و«الدعوة إلى مقاومة مسلحة» لتأكيد هذه الحقيقة.
تنظيم «سرايا الأشتر» الذي صنعه النظام الإيراني لن ينتهي بإدراج اسمه واسم زعيمه من قبل أمريكا على قائمة التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، فمن صنعه لايزال قادراً على صنع غيره، ولايزال يتنفس.
فيما يخص «سرايا الأشتر» جاءت الأخبار لتؤكد أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية اسم زعيم هذه الجماعة، المدعو قاسم عبدالله والمعروف بـ«قاسم المؤمن» على قائمة الإرهاب أثار حفيظة وسائل إعلام الحرس الثوري الإيراني ما جعلها تشن هجوماً متزامناً على أمريكا والبحرين، وجاء في الأخبار أيضاً أن وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري أقرت بأن المذكور يقيم في إيران وأكدت أن دعم نظام طهران لـ«سرايا الأشتر» في البحرين مستمر.
تأكيداً لكل ذلك ذكرت تلك الوكالة أن «سرايا الأشتر» تطالب إلى جانب سائر المجموعات البحرينية الموالية لإيران بـ«إصلاحات» في المنامة، وتأكيداً له تستمر وسائل الإعلام الإيرانية في نشر البيانات الرسمية التي تصدر عن هذا التنظيم وبث خطاباته المتلفزة التي يعلن فيها تبنيه لعمليات التفجير والاغتيالات.
لولا تيقن الولايات المتحدة من المعلومات التي توفرت لها عن «سرايا الأشتر» لما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً ذكرت فيه أن قاسم المؤمن يتولى تجنيد الإرهابيين وأنه سهل تدريب وتجهيز أعضاء التنظيم الإرهابي بالتمويل والسلاح والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين، ولولا تيقنها من العلاقة بين هذا التنظيم المتطرف والنظام الإيراني لما ذكرت أن هذا التنظيم مدعوم من إيران وأن إيران متورطة في أعمال سالبة في البحرين وأن أعضاء المنظمة تلقوا أسلحة ومتفجرات من طهران وتدربوا فيها.
لولا العلاقة الأكيدة بين هذا التنظيم المتطرف والنظام الإيراني لما عمدت وسائل إعلامه إلى تغطية أخباره ولما أيد الحرس الثوري العمليات المسلحة التي يقوم بها في البحرين ولما دعم تصريحات قادته وتهديداتهم بتصعيد عمليات العنف.
لولا النظام الإيراني لما وجد تنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، ولولا دعم هذا النظام له لما تمكن من تنفيذ أي عملية في البحرين، ولولا اهتمام نظام الملالي بنشر وبث أخباره وبياناته لما عرف أحد شيئاً عن العلاقة التي تربط بينهما.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن تنظيم «سرايا الأشتر» وغيره من التنظيمات الإرهابية التي عمدت ولاتزال تعمد إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين منذ أكثر من سبع سنوات هي من صنع النظام الإيراني وأنه الداعم لها وممولها والمصفق والراقص بعد كل عمل تخريبي تنجح في تنفيذه. النظام الإيراني يقوم بتدريب عناصر هذه التنظيمات الإرهابية في طهران وفي كل الدول التي صار له فيها موطئ قدم وخصوصاً سوريا والعراق ولبنان واليمن، فهناك عمل كبير لم يفتضح كله بعد لكنه لن يكون مفاجئاً لأنه تتوفر عليه مؤشرات عديدة.
مراجعة البيانات التي أصدرها الحرس الثوري الإيراني في السنوات الأخيرة تعين على تبين حقيقة العلاقة بين النظام الإيراني ومختلف التنظيمات الإرهابية التي تم صنعها لزعزعة أمن واستقرار البحرين ومنها «سرايا الأشتر»، ويكفي تضمين تلك البيانات عبارة «ثورة مدمرة» و«الدعوة إلى مقاومة مسلحة» لتأكيد هذه الحقيقة.
تنظيم «سرايا الأشتر» الذي صنعه النظام الإيراني لن ينتهي بإدراج اسمه واسم زعيمه من قبل أمريكا على قائمة التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، فمن صنعه لايزال قادراً على صنع غيره، ولايزال يتنفس.