لفتني حقيقة قبل فترة مبادرة أحد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لجامعة البحرين ببث «دردشة خفيفة» على الإنستغرام مع رئيس قسم اللغة العربية بجامعة البحرين الدكتور خليفة بن عربي، تناول فيها الأخطاء اللغوية الشائعة التي يكثر وقوع الناس فيها.
وسأنقل هنا بعضاً من تلك الأخطاء التي تحدث عنها بن عربي على اعتبار أن كثيراً منا نقع فيها في كثير من الأحيان دون قصد، وتؤدي بعض الأخطاء اللغوية إلى معانٍ غير المعاني المقصودة بل قد تكون مضادة ومعاكسة.
ومن أمثلة الأخطاء اللغوية الشائعة تلك كلمة «العلاقة» بمعنى الصلة بين شخصين أو شيئين، حيث إن الكثيرين ينطقون هذه الكلمة بكسر العين، أما الصحيح فإنها تنطق بفتح العين لا بكسرها. أما «العلاقة» بكسر العين فتعني ما يعلق عليها الأشياء مثل «الشماعة».
ومن الأخطاء اللغوية ما قد يؤدي إلى معنى مغاير وغير دقيق كما قد تخل بالمعنى وتعطي معنى آخر قد يكون قبيحاً، ومن أمثلة ذلك الخطأ المشهور عند كثير من المثقفين والصحافيين الذين يستخدمون كلمة «الزخم» للدلالة على الثراء والكثرة، فيقولون: «هناك زخم من الحضور» أو «حضر زخم من الجمهور». أما المفاجأة فإن كلمة «زخم» لا تمت بأية صلة للمعنى المذكور، بل إن معناها المعجمي بعيد عن ذلك تماماً حيث إن كلمة زخم معناها «الجثث المتعفنة»!
كما أن بعض الأخطاء اللغوية قد تؤدي إلى معنى مضاد ومعاكس تماماً لما يريده المتكلم، ومن الأمثلة المشهورة لذلك أنه عند تكريم شخص ما في أحد المحافل كثيراً ما تستخدم الجملة التالية «وهذا إن دل فإنما يدل على كذا...» وهذه جملة شرطية مكونة من جملتين، بمعنى أن الجملة الأولى تكون شرطاً لوقوع الجملة الثانية، كأن تقول «إن تذاكر تنجح» لا تدل على فعل المذاكرة وإنما هي للمستقبل أي أنك لو ذاكرت في المستقبل ستنجح.
وبإسقاط ذلك على المثال الأول فسنجد أن القول «إن دل» فهو إذاً «لا يدل» مما أوقعنا هنا في موقع معاكس مفاده هجاء الشخص محل التكريم لا مدحه! والصحيح أن تقول «وهذا يدل على كذا وكذا وكذا...».
ومن الطريف أننا في الصياغة الصحفية اليومية نقع بالفعل في الأخطاء اللغوية الثلاثة سالفة الذكر، والتي أوردها الدكتور بن عربي في دردشته المفيدة الخفيفة اللطيفة والتي نأمل أن تتكرر بين فينة وأخرى بما يعيننا على تصحيح الأخطاء التي نقع فيها دون قصد ولتشجيع العامة على العودة إلى أحضان لغتنا الجميلة.
وهذه الدردشة تعطي مثالاً طيباً على حسن توظيف التكنولوجيا وتحديداً وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة التعليم، وسبل التسخير الإيجابي لهذه المواقع في إفادة العامة والحث على استخدام اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم.
* سانحة:
الأعياد هبة الله للقلوب.. لتصفو، وتعفو، وتبتهج، وتتسامى..
تصافح الأعياد قلوبنا فتبث فيها موجات من الفرح والبهجة والحياة..
أدام الله أعيادكم وتقبل صالح أعمالكم، وأبعد عنكم كل سوء، وكل عام وأنتم بخير وعافية.
وسأنقل هنا بعضاً من تلك الأخطاء التي تحدث عنها بن عربي على اعتبار أن كثيراً منا نقع فيها في كثير من الأحيان دون قصد، وتؤدي بعض الأخطاء اللغوية إلى معانٍ غير المعاني المقصودة بل قد تكون مضادة ومعاكسة.
ومن أمثلة الأخطاء اللغوية الشائعة تلك كلمة «العلاقة» بمعنى الصلة بين شخصين أو شيئين، حيث إن الكثيرين ينطقون هذه الكلمة بكسر العين، أما الصحيح فإنها تنطق بفتح العين لا بكسرها. أما «العلاقة» بكسر العين فتعني ما يعلق عليها الأشياء مثل «الشماعة».
ومن الأخطاء اللغوية ما قد يؤدي إلى معنى مغاير وغير دقيق كما قد تخل بالمعنى وتعطي معنى آخر قد يكون قبيحاً، ومن أمثلة ذلك الخطأ المشهور عند كثير من المثقفين والصحافيين الذين يستخدمون كلمة «الزخم» للدلالة على الثراء والكثرة، فيقولون: «هناك زخم من الحضور» أو «حضر زخم من الجمهور». أما المفاجأة فإن كلمة «زخم» لا تمت بأية صلة للمعنى المذكور، بل إن معناها المعجمي بعيد عن ذلك تماماً حيث إن كلمة زخم معناها «الجثث المتعفنة»!
كما أن بعض الأخطاء اللغوية قد تؤدي إلى معنى مضاد ومعاكس تماماً لما يريده المتكلم، ومن الأمثلة المشهورة لذلك أنه عند تكريم شخص ما في أحد المحافل كثيراً ما تستخدم الجملة التالية «وهذا إن دل فإنما يدل على كذا...» وهذه جملة شرطية مكونة من جملتين، بمعنى أن الجملة الأولى تكون شرطاً لوقوع الجملة الثانية، كأن تقول «إن تذاكر تنجح» لا تدل على فعل المذاكرة وإنما هي للمستقبل أي أنك لو ذاكرت في المستقبل ستنجح.
وبإسقاط ذلك على المثال الأول فسنجد أن القول «إن دل» فهو إذاً «لا يدل» مما أوقعنا هنا في موقع معاكس مفاده هجاء الشخص محل التكريم لا مدحه! والصحيح أن تقول «وهذا يدل على كذا وكذا وكذا...».
ومن الطريف أننا في الصياغة الصحفية اليومية نقع بالفعل في الأخطاء اللغوية الثلاثة سالفة الذكر، والتي أوردها الدكتور بن عربي في دردشته المفيدة الخفيفة اللطيفة والتي نأمل أن تتكرر بين فينة وأخرى بما يعيننا على تصحيح الأخطاء التي نقع فيها دون قصد ولتشجيع العامة على العودة إلى أحضان لغتنا الجميلة.
وهذه الدردشة تعطي مثالاً طيباً على حسن توظيف التكنولوجيا وتحديداً وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة التعليم، وسبل التسخير الإيجابي لهذه المواقع في إفادة العامة والحث على استخدام اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم.
* سانحة:
الأعياد هبة الله للقلوب.. لتصفو، وتعفو، وتبتهج، وتتسامى..
تصافح الأعياد قلوبنا فتبث فيها موجات من الفرح والبهجة والحياة..
أدام الله أعيادكم وتقبل صالح أعمالكم، وأبعد عنكم كل سوء، وكل عام وأنتم بخير وعافية.