لم يبالغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون حينما وصف طهران بأنها المصرف المركزي للإرهاب العالمي منذ 1979 لأنها كذلك بالفعل، فإيران تحولت إلى مركز الإرهاب منذ اللحظة التي تم فيها اختطاف الثورة الإيرانية وتأسس نظام ولاية الفقيه الذي يعتبر شاغل منصب المرشد ممثل الله جلت قدرته في الأرض ويعتبر نفسه مسؤولاً عن «المضطهدين والمظلومين في كل مكان». منذ تلك اللحظة عانت هذه المنطقة على وجه الخصوص من الإرهاب، فما يحدث حالياً في مختلف دولها ليس إلا نتاج مخططات الإرهاب التي تم اعتمادها منذ ذلك الحين، ما يعني أن تواجد النظام الإيراني اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن على وجه الخصوص ليس صدفة ولكن تم التخطيط له وتنفيذ المخططات الخاصة بها بدقة متناهية.
هذا الكلام لا يعجب المهووسين بالنظام الإيراني ومن تحت سيطرة تأثيره، لكنه الحقيقة والواقع، فالنظام الإيراني، وبعد أن نجح في اختطاف ثورة الشعب الإيراني وتكبيله، عمد إلى تنفيذ مخططاته الرامية إلى السيطرة على كل تلك الدول، ولولا أن السعودية تصدت له وعملت على إفشال مخططه الرامي إلى محاصرتها من الشمال والجنوب لتمكن منها ومن باقي دول مجلس التعاون، إذ لولا السعودية وعاصفة الحزم وسعيها إلى إعادة الشرعية لليمن، ولولا وقوف بقية دول التحالف العربي كالإمارات والبحرين إلى جانبها ومؤازرتها لانتهى أمر اليمن ولصارت الرياض وكل العواصم الخليجية بين فكي الكماشة ولتحولت المنطقة كلها إلى تابع للنظام الإيراني الذي من المثير أنه لايزال يصر على أنه لا يسعى إلى استعادة الإمبراطورية الفارسية ولايزال يعمد إلى الضحك على الذقون عبر ترسانته الإعلامية التي تعمل على إظهاره كنصير للمظلومين والمضطهدين وكمنقذ للبشرية.
كل ما جرى على المنطقة في العقود الأربعة الأخيرة سببه النظام الإيراني والإرهاب الذي مارسه وتمكن من خلاله من السيطرة على أربعة عواصم عربية، وكل ما يجري فيها اليوم سببه هذا النظام، والأكيد أن كل ما سيجري تالياً هو بسبب هذا النظام أيضاً، فقبله لم تعرف المنطقة الإرهاب ولا المفردات ذات العلاقة بهذه المفردة. إن كل شر يحدث في المنطقة لا يمكن أن يكون سببه غير إيران، أو بالأحرى النظام الإيراني المحتل لطهران والذي يتخذ من الشعب الإيراني رهينة. وهذا يعني باختصار أن إزالة النظام الإيراني نتيجته المنطقية زوال الإرهاب بأنواعه واستقرار المنطقة وضمان شعوبها مستقبلاً لا يمكن أن يتوفر في وجود النظام الإيراني.
ما جرى ولايزال يجري في العراق سببه النظام الإيراني وتدخلاته والإرهاب الذي مارسه ويمارسه، وما جرى في سوريا سببه النظام الإيراني وإرهابه الذي لم يتوقف، وما جرى ويجري في لبنان واليمن وحتى في فلسطين سببه هذا النظام الذي لا يستطيع التنفس خارج الإرهاب. وبالتأكيد فإن ما جرى في السنوات السبع الأخيرة في البحرين سببه النظام الإيراني الذي اعتقد لوهلة أن الانقلاب على الحكم فيها لا يستغرق أكثر من ساعة وأدخلها منذ تلك اللحظة في حال لم تتحرر منها إلا بعد جهد جهيد بذلته القيادة والحكومة والشعب بمساعدة بعض دول مجلس التعاون التي أدركت أنها يمكن أن تواجه الحال نفسها لو أنها وقفت على الحياد واعتبرت أن الأمر لا يعنيها.
المؤسف أن النظام الإيراني حصل على موطئ قدم في المنطقة، ووجوده اليوم في قطر يهدد كل دول المنطقة وخصوصاً السعودية والبحرين، وهذا يستوجب العمل على منعه من القيام بأي حماقة. ولأن دول الخليج العربي لا تستطيع وحدها التصدي لمخططات النظام الإيراني لذا صار لزاماً على الدول التي لها مصالح في المنطقة أن تتحرك لتحمي مصالحها.
هذا الكلام لا يعجب المهووسين بالنظام الإيراني ومن تحت سيطرة تأثيره، لكنه الحقيقة والواقع، فالنظام الإيراني، وبعد أن نجح في اختطاف ثورة الشعب الإيراني وتكبيله، عمد إلى تنفيذ مخططاته الرامية إلى السيطرة على كل تلك الدول، ولولا أن السعودية تصدت له وعملت على إفشال مخططه الرامي إلى محاصرتها من الشمال والجنوب لتمكن منها ومن باقي دول مجلس التعاون، إذ لولا السعودية وعاصفة الحزم وسعيها إلى إعادة الشرعية لليمن، ولولا وقوف بقية دول التحالف العربي كالإمارات والبحرين إلى جانبها ومؤازرتها لانتهى أمر اليمن ولصارت الرياض وكل العواصم الخليجية بين فكي الكماشة ولتحولت المنطقة كلها إلى تابع للنظام الإيراني الذي من المثير أنه لايزال يصر على أنه لا يسعى إلى استعادة الإمبراطورية الفارسية ولايزال يعمد إلى الضحك على الذقون عبر ترسانته الإعلامية التي تعمل على إظهاره كنصير للمظلومين والمضطهدين وكمنقذ للبشرية.
كل ما جرى على المنطقة في العقود الأربعة الأخيرة سببه النظام الإيراني والإرهاب الذي مارسه وتمكن من خلاله من السيطرة على أربعة عواصم عربية، وكل ما يجري فيها اليوم سببه هذا النظام، والأكيد أن كل ما سيجري تالياً هو بسبب هذا النظام أيضاً، فقبله لم تعرف المنطقة الإرهاب ولا المفردات ذات العلاقة بهذه المفردة. إن كل شر يحدث في المنطقة لا يمكن أن يكون سببه غير إيران، أو بالأحرى النظام الإيراني المحتل لطهران والذي يتخذ من الشعب الإيراني رهينة. وهذا يعني باختصار أن إزالة النظام الإيراني نتيجته المنطقية زوال الإرهاب بأنواعه واستقرار المنطقة وضمان شعوبها مستقبلاً لا يمكن أن يتوفر في وجود النظام الإيراني.
ما جرى ولايزال يجري في العراق سببه النظام الإيراني وتدخلاته والإرهاب الذي مارسه ويمارسه، وما جرى في سوريا سببه النظام الإيراني وإرهابه الذي لم يتوقف، وما جرى ويجري في لبنان واليمن وحتى في فلسطين سببه هذا النظام الذي لا يستطيع التنفس خارج الإرهاب. وبالتأكيد فإن ما جرى في السنوات السبع الأخيرة في البحرين سببه النظام الإيراني الذي اعتقد لوهلة أن الانقلاب على الحكم فيها لا يستغرق أكثر من ساعة وأدخلها منذ تلك اللحظة في حال لم تتحرر منها إلا بعد جهد جهيد بذلته القيادة والحكومة والشعب بمساعدة بعض دول مجلس التعاون التي أدركت أنها يمكن أن تواجه الحال نفسها لو أنها وقفت على الحياد واعتبرت أن الأمر لا يعنيها.
المؤسف أن النظام الإيراني حصل على موطئ قدم في المنطقة، ووجوده اليوم في قطر يهدد كل دول المنطقة وخصوصاً السعودية والبحرين، وهذا يستوجب العمل على منعه من القيام بأي حماقة. ولأن دول الخليج العربي لا تستطيع وحدها التصدي لمخططات النظام الإيراني لذا صار لزاماً على الدول التي لها مصالح في المنطقة أن تتحرك لتحمي مصالحها.