هجمات كيماوية مرتقبة جديدة على سوريا يشي بها سيل التصريحات القادمة من الغرب، وفي بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لهجوم شنه نظام الأسد الجائر بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق، تعهدت كل من واشنطن ولندن وباريس باتخاذ إجراء حازم ضد أي هجمات كيماوية قد يقدم عليها النظام السوري مستقبلاً، وبالأخص في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة ويتوقع أن تجري فيها منازلة كبرى.
أنضحك أم نبكي؟!! فقد تذكرنا أحد أعمدة المأساة السورية، عندما مسح الرئيس باراك أوباما خطاً أحمر كان قد رسمه لعدم استخدام الأسد للسلاح الكيميائي، بعد أن هاجم الغوطة الشرقية به، فقتل أكثر من 1400 من النساء والأطفال بغاز السارين، وبدل إرسال الطائرات، اكتفى البيت الأبيض بإصدار بيانات نددت بالهجوم بالكيماوي..!! أما في بيان الأسبوع الماضي جاء أن الهجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس 2012، الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في الغوطة، يعد عملاً «مروعاً» «لن نسمح بتكراره». فهل سيسمحون للأسد بإنهاء الثورة في سوريا وبقصف إدلب آخر معقل للثورة؟ نعتقد أن الأسد سيقصف إدلب بالكيماوي لثلاثة أسباب:
الأول: لم يعد مستغرباً لجوء النظام لذلك، في ظل غياب محاسبته على ما يزيد عن 214 مرة استخدم فيها هذا السلاح. ففي 21 أغسطس 2013، قصف بالكيماوي منطقة غوطة دمشق، وفي 10 سبتمبر 2014، استخدام الكلور في محافظة حماة وإدلب. وفي مارس 2015، هاجم الجيش السوري بالسلاح الكيماوي بلدة قميناس في محافظة إدلب. وفي أكتوبر 2015، وقعت 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية شمال غرب محافظة إدلب، وقصفت طائرات سورية، في 3 أبريل 2017، مخزنًا للذخيرة في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب. وفي 13 يناير 2018، شُن هجوم كيميائي بغاز الكلور، عبر قصف صاروخي على مدينتي دوما وحرستا، في الغوطة الشرقية. وفي 8 أبريل 2018، شن هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا.
الثاني: صحيح أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجهت ضربات لمواقع النظام السوري إثر هجوم بالكيماوي شنه النظام على مدينة دوما، لكن حين نقارن ضربات محدودة مع إنهاء متوقع لآخر معقل للثوار، فسيميل للتضحية بجنوده الذين سيقصفون بالكيماوي ويموتون مع الثوار.
الثالث: سيكذب الأسد، وسيتهم الثوار، بل سيضع أدلة تدينهم، ففي مقابلة مع قناة «إن.تي.في» الروسية الحكومية، قال إن بلاده تخلصت من جميع أسلحتها الكيميائية عام 2013، وإن مزاعم استخدامها ما هي إلا ذريعة من الغرب لغزو بلاده، وما هو موجود الآن هو بيد المعارضة المسلحة.
* اختلاج النبض:
أنشأ مجلس الأمن فريق تحقيق مشتركاً بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2015 لتحديد المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في سوريا، ولن يمنع ضرب إدلب بالكيماوي إلا تواجد الفريق ولو مسلحين ضد الكيماوي لإدانة الأسد.
أنضحك أم نبكي؟!! فقد تذكرنا أحد أعمدة المأساة السورية، عندما مسح الرئيس باراك أوباما خطاً أحمر كان قد رسمه لعدم استخدام الأسد للسلاح الكيميائي، بعد أن هاجم الغوطة الشرقية به، فقتل أكثر من 1400 من النساء والأطفال بغاز السارين، وبدل إرسال الطائرات، اكتفى البيت الأبيض بإصدار بيانات نددت بالهجوم بالكيماوي..!! أما في بيان الأسبوع الماضي جاء أن الهجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس 2012، الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في الغوطة، يعد عملاً «مروعاً» «لن نسمح بتكراره». فهل سيسمحون للأسد بإنهاء الثورة في سوريا وبقصف إدلب آخر معقل للثورة؟ نعتقد أن الأسد سيقصف إدلب بالكيماوي لثلاثة أسباب:
الأول: لم يعد مستغرباً لجوء النظام لذلك، في ظل غياب محاسبته على ما يزيد عن 214 مرة استخدم فيها هذا السلاح. ففي 21 أغسطس 2013، قصف بالكيماوي منطقة غوطة دمشق، وفي 10 سبتمبر 2014، استخدام الكلور في محافظة حماة وإدلب. وفي مارس 2015، هاجم الجيش السوري بالسلاح الكيماوي بلدة قميناس في محافظة إدلب. وفي أكتوبر 2015، وقعت 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية شمال غرب محافظة إدلب، وقصفت طائرات سورية، في 3 أبريل 2017، مخزنًا للذخيرة في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب. وفي 13 يناير 2018، شُن هجوم كيميائي بغاز الكلور، عبر قصف صاروخي على مدينتي دوما وحرستا، في الغوطة الشرقية. وفي 8 أبريل 2018، شن هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا.
الثاني: صحيح أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجهت ضربات لمواقع النظام السوري إثر هجوم بالكيماوي شنه النظام على مدينة دوما، لكن حين نقارن ضربات محدودة مع إنهاء متوقع لآخر معقل للثوار، فسيميل للتضحية بجنوده الذين سيقصفون بالكيماوي ويموتون مع الثوار.
الثالث: سيكذب الأسد، وسيتهم الثوار، بل سيضع أدلة تدينهم، ففي مقابلة مع قناة «إن.تي.في» الروسية الحكومية، قال إن بلاده تخلصت من جميع أسلحتها الكيميائية عام 2013، وإن مزاعم استخدامها ما هي إلا ذريعة من الغرب لغزو بلاده، وما هو موجود الآن هو بيد المعارضة المسلحة.
* اختلاج النبض:
أنشأ مجلس الأمن فريق تحقيق مشتركاً بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2015 لتحديد المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في سوريا، ولن يمنع ضرب إدلب بالكيماوي إلا تواجد الفريق ولو مسلحين ضد الكيماوي لإدانة الأسد.