نشكر جهود من نظم الحملة المجتمعية التطوعية «السمنة لا تليق بي»، حملة تهدف إلى تعزيز ثقافة المشي والاهتمام بالصحة من خلال ممارسة المشي، شعار الحملة «السمنة لا تليق بي»، شعار محفز للعناية بالصحة والرشاقة ويعطي إيحاء بالحيوية وأهمية التمتع باللياقة البدنية بصورة صحيحة، بعد أن أصبح البعض لا يهتم بصحته بقدر ما يهتم برفاهيته التي تنم على الكسل والخمول والسمنة والتغذية غير السليمة.
المجتمع بحاجة إلى مزيد من التوعية والتثقيف فيما يتعلق بالصحة والتغذية والرياضة والاهتمام بتعزيز النظام الغذائي الصحي والرياضي كجزء هام من ممارسات الفرد ويومياته أسوة باهتماماته في جوانب أخرى مثل مشاهدة التلفزيون أو الخروج للترفيه أو استخدام الجوال وغيرها من الممارسات اليومية، وواجب الأطباء والأخصائيين – المعترف بشهادتهم – تثقيف المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة وتضييق نطاق أولئك الذين يتاجرون بمعلوماتهم البسيطة عن التغذية والرياضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استقطاب مزيد من المتابعين أو لدوافع أخرى، ما يهم بأن يظل على الساحة الأطباء والأخصائيون الثقة الذين لا يتاجرون بمهنتهم النبيلة، وأن يعملوا على نشر ثقافة التغذية الصحية والحفاظ على اللياقة البدنية من خلال الرياضة، بجانب التوعية بصورة عامة.
لا شيء متأخر من أجل الصحة لأولئك الذين يعانون من السمنة أو للذين لا يمارسون الرياضة أو للذين يتكاسلون – منهم نحيفي الجسم – في إدراج الرياضة في يومياتهم، فصحة الجسم والعناية في التغذية هي مفاتيح الانطلاق لحياة أكثر حيوية ونشاط من أجل الاستمتاع بالأنشطة الأخرى التي نمارسها يومياً خاصة وأن المجتمع البحريني يعاني من السمنة كما صرحت لي الدكتورة كوثر العيد استشارية طب العائلة والصحة العامة رئيسة الحملة بأنه «بناء على دراسة علمية نشرت في مجلة علمية لعام 2014، فإن صفر% عدد البلدان في العالم التي نجحت في تقليل السمنة في خلال الـ 33 سنة الأخيرة، و14% من الأطفال والمراهقين حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و37% من البالغين حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و62% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعيشون في البلدان النامية، وبعض بلدان الشرق الأوسط لديهم أكبر زيادة في السمنة عالمياً وهم السعودية، البحرين، مصر، الكويت وفلسطين». وأضافت أن «الهدف من الحملة المجتمعية التطوعية «السمنة لا تليق بي» هو تقليل الوزن الزائد والسمنة بالمجتمع البحريني وتشجيع متابعي الحملة في وسائل التواصل الاجتماعي على تبني النمط الغذائي الصحي والنمط الرياضي اليومي ليكون ثقافة مجتمعية خلال الخمس سنوات القادمة».
كما هو ملاحظ أن المجتمع أصبح يسلك الطريق السهل من أجل الرشاقة من خلال عمليات المعدة، وأصبحت هوس البعض حتى «الممتلئين قليلاً»، بالطبع للجميع الحرية المطلقة ولكني صادفت بعض الأشخاص الذين استطاعوا بالحمية والرياضة إنقاص أوزانهم لأكثر من عشرين كيلوجراماً، فلا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية من أجل الصحة والرشاقة، فبالفعل السمنة لا تليق بي ولا تليق بك أيضاً ويجب ترويض النفس على المغريات الكثيرة من أصناف الطعام المشبعة بالدهون الضارة والسكريات بالإضافة إلى مغريات الخمول والكسل، ولا بد من تغيير نمط حياتنا وممارساتنا اليومية حتى تبقى صحتنا ورشاقتنا تسابق أيامنا من أجلنا ومن أجل من نحب.
* كلمة من القلب:
أنشأت حملة «السمنة لا تليق بي» حساباً خاصاً على الانستغرام Dr.kawthar Al-Eid لحمية غذائية مجانية للمتابعين فهي تضم فريق عمل مختصاً يتكون من أخصائية تغذية علاجية وأخصائية نفسية ومدرب رياضي، التوفيق لكافة من يعمل من أجل بناء الوطن ويهتم بالمجتمع بهذه الصورة التطوعية المعبرة عن الشراكة المجتمعية، كل الشكر والتقدير للقائمين على هذه الحملة.
المجتمع بحاجة إلى مزيد من التوعية والتثقيف فيما يتعلق بالصحة والتغذية والرياضة والاهتمام بتعزيز النظام الغذائي الصحي والرياضي كجزء هام من ممارسات الفرد ويومياته أسوة باهتماماته في جوانب أخرى مثل مشاهدة التلفزيون أو الخروج للترفيه أو استخدام الجوال وغيرها من الممارسات اليومية، وواجب الأطباء والأخصائيين – المعترف بشهادتهم – تثقيف المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة وتضييق نطاق أولئك الذين يتاجرون بمعلوماتهم البسيطة عن التغذية والرياضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استقطاب مزيد من المتابعين أو لدوافع أخرى، ما يهم بأن يظل على الساحة الأطباء والأخصائيون الثقة الذين لا يتاجرون بمهنتهم النبيلة، وأن يعملوا على نشر ثقافة التغذية الصحية والحفاظ على اللياقة البدنية من خلال الرياضة، بجانب التوعية بصورة عامة.
لا شيء متأخر من أجل الصحة لأولئك الذين يعانون من السمنة أو للذين لا يمارسون الرياضة أو للذين يتكاسلون – منهم نحيفي الجسم – في إدراج الرياضة في يومياتهم، فصحة الجسم والعناية في التغذية هي مفاتيح الانطلاق لحياة أكثر حيوية ونشاط من أجل الاستمتاع بالأنشطة الأخرى التي نمارسها يومياً خاصة وأن المجتمع البحريني يعاني من السمنة كما صرحت لي الدكتورة كوثر العيد استشارية طب العائلة والصحة العامة رئيسة الحملة بأنه «بناء على دراسة علمية نشرت في مجلة علمية لعام 2014، فإن صفر% عدد البلدان في العالم التي نجحت في تقليل السمنة في خلال الـ 33 سنة الأخيرة، و14% من الأطفال والمراهقين حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و37% من البالغين حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و62% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعيشون في البلدان النامية، وبعض بلدان الشرق الأوسط لديهم أكبر زيادة في السمنة عالمياً وهم السعودية، البحرين، مصر، الكويت وفلسطين». وأضافت أن «الهدف من الحملة المجتمعية التطوعية «السمنة لا تليق بي» هو تقليل الوزن الزائد والسمنة بالمجتمع البحريني وتشجيع متابعي الحملة في وسائل التواصل الاجتماعي على تبني النمط الغذائي الصحي والنمط الرياضي اليومي ليكون ثقافة مجتمعية خلال الخمس سنوات القادمة».
كما هو ملاحظ أن المجتمع أصبح يسلك الطريق السهل من أجل الرشاقة من خلال عمليات المعدة، وأصبحت هوس البعض حتى «الممتلئين قليلاً»، بالطبع للجميع الحرية المطلقة ولكني صادفت بعض الأشخاص الذين استطاعوا بالحمية والرياضة إنقاص أوزانهم لأكثر من عشرين كيلوجراماً، فلا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية من أجل الصحة والرشاقة، فبالفعل السمنة لا تليق بي ولا تليق بك أيضاً ويجب ترويض النفس على المغريات الكثيرة من أصناف الطعام المشبعة بالدهون الضارة والسكريات بالإضافة إلى مغريات الخمول والكسل، ولا بد من تغيير نمط حياتنا وممارساتنا اليومية حتى تبقى صحتنا ورشاقتنا تسابق أيامنا من أجلنا ومن أجل من نحب.
* كلمة من القلب:
أنشأت حملة «السمنة لا تليق بي» حساباً خاصاً على الانستغرام Dr.kawthar Al-Eid لحمية غذائية مجانية للمتابعين فهي تضم فريق عمل مختصاً يتكون من أخصائية تغذية علاجية وأخصائية نفسية ومدرب رياضي، التوفيق لكافة من يعمل من أجل بناء الوطن ويهتم بالمجتمع بهذه الصورة التطوعية المعبرة عن الشراكة المجتمعية، كل الشكر والتقدير للقائمين على هذه الحملة.