دائماً ما نؤكد على أن الوصول للعالم الخارجي أمر مهم، وأن يقترن هذا الوصول بإبراز كثير من الجوانب المخفية عن هذا الجزء عن العالم، أو تلك التي لا تصله بسبب اقتصارها على الانتشار المحلي، في الأوساط المجتمعية الداخلية أو في وسائل الإعلام المحلية.
لذلك تصرف كثير من الدول الأموال على حملات تسويقية لتنشر من خلالها إنجازاتها، والأرقام الصحيحة والحقائق المجردة لتتعرف شعوب العالم على هذه الدول وحراكها، خاصة لو كانت هذه الدول تتعرض لحملات مغرضة تسعى لتشويه صورتها.
والأهم في هذا الجانب، هو أن تقديم الإنجازات والتطورات بشكلها «المجرد» النائي بنفسه عن المبالغة أو التضخيم، وفي نفس الاتجاه تقديمه بصورة وافية لا تنقصه حقه.
ولو قمت بالالتزام بهذه الطريقة والأسلوب، فإنك لا تحتاج سوى عملية «نقل صحيح» وتعامل «شفاف» وواضح مع الأطراف الأخرى، لتكسب بالتالي إعجابهم وإشادتهم، خاصة لو كانت أطرافاً تريد التعامل بإنصاف وعقلانية وحيادية.
هذا ما يحصل في كثير من الفعاليات البحرينية في الخارج، وما تخرج عنه كانطباعات إيجابية عديد من الاجتماعات التي تعقد بهدف تعزيز التعاون ومد جسور التعاون.
الزيارة الأخيرة التي قام بها المجلس الأعلى للمرأة للعاصمة الفرنسية باريس حققت نتائج رائعة للبحرين، من جانب تعريف المجتمع الفرنسي بالتجربة البحرينية المتقدمة في مجالات تمكين المرأة، ومنح الثقة للكوادر والطاقات النسائية في بلادنا، مما بوأ شقيقاتنا بنات البحرين عديداً من المواقع الهامة ضمن منظومة صنع القرار، وخولهن الوصول لمناصب داخلية وخارجية ودولية حتى، كان المكسب فيها رفع اسم البحرين، والحصول على إشادات المجتمع الدولي.
في فرنسا حققت البحرين إعجاباً منقطع النظير لتجربتها في تمكين المرأة، هذا الملف الذي تبنته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة حفظها الله، وبموجبه تأسس المجلس الأعلى للمرأة بمباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وانتقلت المرأة البحرينية لتدخل أطواراً متقدمة أكثر في مجال إسهامها ببناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل.
النظرة للمرأة الخليجية والعربية منقوصة تماماً لدى كثير من فئات المجتمع الغربي، وللأسف كثيرون يظنون بأن المرأة في منطقتنا وبلادنا على وجه الخصوص تعاني من قيود ومحددات تنتقص من حريتها وتقوض طموحاتها، وهذا واقع غير صحيح تماماً.
لذلك هذه الاجتماعات والفعاليات من شأنها تصحيح النظرة الخاطئة، في المقابل من شأنها بيان المستوى المتقدم الذي حققته المرأة البحرينية، وكيف أنها اليوم لاعب رئيس في بناء المجتمع والإسهام في عمليات التطوير والتقدم في البحرين.
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الفرنسي هوغو رينسون، أعلن عن ترحيب المجلس التشريعي الفرنسي بالعمل مع حكومة البحرين في مجال حفظ وتعزيز حقوق المرأة، خاصة مع العمل الجاد الذي تقوم به البحرين على صعيد تطوير ومتابعة تنفيذ التشريعات الخاصة بالمرأة. وذلك في إطار إشادته بإنجازات البحرين في هذا الجانب.
هذه الإشادات، وهذا الإعجاب لا يتحقق إلا حينما تصل للجهات الخارجية وتصل لها الحقائق والأرقام التي تبين حجم الجهود التي بذلت، والتي تبين الكم الكبير من الإنجازات التي تحققت.
{{ article.visit_count }}
لذلك تصرف كثير من الدول الأموال على حملات تسويقية لتنشر من خلالها إنجازاتها، والأرقام الصحيحة والحقائق المجردة لتتعرف شعوب العالم على هذه الدول وحراكها، خاصة لو كانت هذه الدول تتعرض لحملات مغرضة تسعى لتشويه صورتها.
والأهم في هذا الجانب، هو أن تقديم الإنجازات والتطورات بشكلها «المجرد» النائي بنفسه عن المبالغة أو التضخيم، وفي نفس الاتجاه تقديمه بصورة وافية لا تنقصه حقه.
ولو قمت بالالتزام بهذه الطريقة والأسلوب، فإنك لا تحتاج سوى عملية «نقل صحيح» وتعامل «شفاف» وواضح مع الأطراف الأخرى، لتكسب بالتالي إعجابهم وإشادتهم، خاصة لو كانت أطرافاً تريد التعامل بإنصاف وعقلانية وحيادية.
هذا ما يحصل في كثير من الفعاليات البحرينية في الخارج، وما تخرج عنه كانطباعات إيجابية عديد من الاجتماعات التي تعقد بهدف تعزيز التعاون ومد جسور التعاون.
الزيارة الأخيرة التي قام بها المجلس الأعلى للمرأة للعاصمة الفرنسية باريس حققت نتائج رائعة للبحرين، من جانب تعريف المجتمع الفرنسي بالتجربة البحرينية المتقدمة في مجالات تمكين المرأة، ومنح الثقة للكوادر والطاقات النسائية في بلادنا، مما بوأ شقيقاتنا بنات البحرين عديداً من المواقع الهامة ضمن منظومة صنع القرار، وخولهن الوصول لمناصب داخلية وخارجية ودولية حتى، كان المكسب فيها رفع اسم البحرين، والحصول على إشادات المجتمع الدولي.
في فرنسا حققت البحرين إعجاباً منقطع النظير لتجربتها في تمكين المرأة، هذا الملف الذي تبنته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة حفظها الله، وبموجبه تأسس المجلس الأعلى للمرأة بمباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وانتقلت المرأة البحرينية لتدخل أطواراً متقدمة أكثر في مجال إسهامها ببناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل.
النظرة للمرأة الخليجية والعربية منقوصة تماماً لدى كثير من فئات المجتمع الغربي، وللأسف كثيرون يظنون بأن المرأة في منطقتنا وبلادنا على وجه الخصوص تعاني من قيود ومحددات تنتقص من حريتها وتقوض طموحاتها، وهذا واقع غير صحيح تماماً.
لذلك هذه الاجتماعات والفعاليات من شأنها تصحيح النظرة الخاطئة، في المقابل من شأنها بيان المستوى المتقدم الذي حققته المرأة البحرينية، وكيف أنها اليوم لاعب رئيس في بناء المجتمع والإسهام في عمليات التطوير والتقدم في البحرين.
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الفرنسي هوغو رينسون، أعلن عن ترحيب المجلس التشريعي الفرنسي بالعمل مع حكومة البحرين في مجال حفظ وتعزيز حقوق المرأة، خاصة مع العمل الجاد الذي تقوم به البحرين على صعيد تطوير ومتابعة تنفيذ التشريعات الخاصة بالمرأة. وذلك في إطار إشادته بإنجازات البحرين في هذا الجانب.
هذه الإشادات، وهذا الإعجاب لا يتحقق إلا حينما تصل للجهات الخارجية وتصل لها الحقائق والأرقام التي تبين حجم الجهود التي بذلت، والتي تبين الكم الكبير من الإنجازات التي تحققت.