كما كان متوقعاً ومتيقناً منه انتهى موسم عاشوراء لهذا العام بسلام وبنجاح كبير حيث لم يسجل خلاله ما يعكر الصفو ويؤثر سلباً على هذه المناسبة العظيمة، فالشكر لله عز وجل أولاً وآخراً والشكر للدولة وللحكومة التي هيأت الظروف المناسبة ووفرت كل الخدمات والتسهيلات التي تعين على إحياء المناسبة بالشكل الذي يليق بها فأراحت المشاركين فيها وسهلت لهم وعليهم، وأضافت بذلك نقطة جديدة في سجل الحريات الدينية الذي تهتم به البحرين كثيراً ووفرت المثال العملي على أنها لا تكتفي بالقول في هذا المجال ولكنها تعمل على ترجمة ما تقول إلى أفعال يراها العالم ويقدرها، ويقدرها قبله المعنيون بالمناسبة.
لله الحمد والمنة سارت الأمور على الشكل الذي تم التخطيط له وصار لابد من الإشادة بالجهود التي بذلها المحافظون والعاملون معهم الذين سخروا كل إمكانات المحافظات للظفر بموسم عاشورائي مميز، والشكر موصول أيضا إلى هيئة تنظيم المواكب الحسينية ورؤساء المآتم وكل من تعاون معهم والذين بذلوا جهوداً طيبة لإنجاح المناسبة وتصدوا بقوة لكل من راودته نفسه ليحرفها عن مسارها وأهدافها.
نجاح مميز حققته الدولة والمعنيون بإحياء موسم عاشوراء والمشاركون في المناسبة، يقابله فشل ذريع لأولئك الذين حاولوا الإساءة إلى المناسبة وعمدوا إلى الاستفادة من الترسانة الإعلامية الفارسية التي تهيأت ووظفت كل قدراتها لخدمتهم وخدمة أهدافهم، فخلال الأيام العشرة الماضية وما سبقها من أيام قامت بعض عناصرهم بمحاولة إشعال الفتنة من خلال مخالفة القانون ومخالفة ما هو متفق ومتوافق عليه إلا أن الحكومة تصدت لهم ببراعة فأفشلتهم وسدت هذا الباب الذي لو نجحوا في النفاذ منه لتأثر الموسم ولتضرر الكثيرون. ومن تابع ما بثته الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من النظام الإيراني ومن صار في حضنه لابد أنه لاحظ حجم التجاوزات ومحاولات الإساءة إلى الحكومة عبر نشر فكرة أنها تقوم بالتضييق على المشاركين في إحياء مناسبة عاشوراء، وهو أمر غير صحيح وينقضه ما يراه العالم من خدمات وتسهيلات كثيرة تقدمها مملكة البحرين التي ظلت تقدم كل هذا على مدار أكثر من قرن من الزمان، وهو ما أكده العديد من العلماء قبل أيام.
ما قدمته الحكومة خلال الأيام العشرة الأولى من محرم وما سبقها من أيام وما سيتبعها كبير جداً ويقدره المهتمون بمناسبة عاشوراء، وما سعى إليه مريدو السوء عبر استغلال موسم عاشوراء كثير جدا ولكنهم ولله الحمد فشلوا وفضحوا أنفسهم، حيث الحريص على قيام الناس بالتعبير عن حبهم للإمام الحسين عليه السلام لا يفعل مثل ما فعلوا ولا يعمدوا إلى إثارة المشاكل في هذه المناسبة كي لا يعكر صفو الذين يهمهم إحياءها.
الحكومة بكل أجهزتها وبتوجيه واضح ومباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، عملت على إنجاح موسم عاشوراء وبذلت كل الجهود لتحقيق هذا الهدف، بينما سعى مريدو السوء إلى استغلال المناسبة لتحقيق أهدافهم بتسييس الشعارات وبعدم الالتزام بقدسية المناسبة وبالاستفادة من ترسانة إعلام النظام الإيراني التي عمدت إلى انتقاد كل شيء وتضخيم كل حدث مهما صغر واعتباره اعتداء على المناسبة والمشاركين فيها.
كل ما قامت به الحكومة لخدمة موسم عاشوراء يستحق الشكر والتقدير، وكل ما قام به مريدو السوء ومن يقف من ورائهم ويحرضهم ويمولهم يستحق أن يفضح وأن يواجه من قبل كل موضوعي رأى بعينه كيف كان عمل الحكومة وكيف كان سلوك مريدي السوء.
الإشادة بما قدمته الحكومة خلال موسم عاشوراء والنجاح الذي حققته يستوجب الشكر من قبل الجميع، تماماً مثلما أن فضح مريدي السوء واجب على الجميع.
لله الحمد والمنة سارت الأمور على الشكل الذي تم التخطيط له وصار لابد من الإشادة بالجهود التي بذلها المحافظون والعاملون معهم الذين سخروا كل إمكانات المحافظات للظفر بموسم عاشورائي مميز، والشكر موصول أيضا إلى هيئة تنظيم المواكب الحسينية ورؤساء المآتم وكل من تعاون معهم والذين بذلوا جهوداً طيبة لإنجاح المناسبة وتصدوا بقوة لكل من راودته نفسه ليحرفها عن مسارها وأهدافها.
نجاح مميز حققته الدولة والمعنيون بإحياء موسم عاشوراء والمشاركون في المناسبة، يقابله فشل ذريع لأولئك الذين حاولوا الإساءة إلى المناسبة وعمدوا إلى الاستفادة من الترسانة الإعلامية الفارسية التي تهيأت ووظفت كل قدراتها لخدمتهم وخدمة أهدافهم، فخلال الأيام العشرة الماضية وما سبقها من أيام قامت بعض عناصرهم بمحاولة إشعال الفتنة من خلال مخالفة القانون ومخالفة ما هو متفق ومتوافق عليه إلا أن الحكومة تصدت لهم ببراعة فأفشلتهم وسدت هذا الباب الذي لو نجحوا في النفاذ منه لتأثر الموسم ولتضرر الكثيرون. ومن تابع ما بثته الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من النظام الإيراني ومن صار في حضنه لابد أنه لاحظ حجم التجاوزات ومحاولات الإساءة إلى الحكومة عبر نشر فكرة أنها تقوم بالتضييق على المشاركين في إحياء مناسبة عاشوراء، وهو أمر غير صحيح وينقضه ما يراه العالم من خدمات وتسهيلات كثيرة تقدمها مملكة البحرين التي ظلت تقدم كل هذا على مدار أكثر من قرن من الزمان، وهو ما أكده العديد من العلماء قبل أيام.
ما قدمته الحكومة خلال الأيام العشرة الأولى من محرم وما سبقها من أيام وما سيتبعها كبير جداً ويقدره المهتمون بمناسبة عاشوراء، وما سعى إليه مريدو السوء عبر استغلال موسم عاشوراء كثير جدا ولكنهم ولله الحمد فشلوا وفضحوا أنفسهم، حيث الحريص على قيام الناس بالتعبير عن حبهم للإمام الحسين عليه السلام لا يفعل مثل ما فعلوا ولا يعمدوا إلى إثارة المشاكل في هذه المناسبة كي لا يعكر صفو الذين يهمهم إحياءها.
الحكومة بكل أجهزتها وبتوجيه واضح ومباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، عملت على إنجاح موسم عاشوراء وبذلت كل الجهود لتحقيق هذا الهدف، بينما سعى مريدو السوء إلى استغلال المناسبة لتحقيق أهدافهم بتسييس الشعارات وبعدم الالتزام بقدسية المناسبة وبالاستفادة من ترسانة إعلام النظام الإيراني التي عمدت إلى انتقاد كل شيء وتضخيم كل حدث مهما صغر واعتباره اعتداء على المناسبة والمشاركين فيها.
كل ما قامت به الحكومة لخدمة موسم عاشوراء يستحق الشكر والتقدير، وكل ما قام به مريدو السوء ومن يقف من ورائهم ويحرضهم ويمولهم يستحق أن يفضح وأن يواجه من قبل كل موضوعي رأى بعينه كيف كان عمل الحكومة وكيف كان سلوك مريدي السوء.
الإشادة بما قدمته الحكومة خلال موسم عاشوراء والنجاح الذي حققته يستوجب الشكر من قبل الجميع، تماماً مثلما أن فضح مريدي السوء واجب على الجميع.