هذا سؤال وجهه لي أحد الإخوة الخليجيين وآخر عربي أمس في إمارة الشارقة على هامش ملتقى «قادة الإعلام العربي»، وذلك في معرض تعليقهم على الأخبار التي صدرت بشأن ضبط خلية إرهابية جديدة في البحرين.
أجبتهم بأن «حزب الله البحريني» الإرهابي لم ينته يوماً قط، بل هو بمثابة «مزرعة دواجن»، تفرخ يومياً وتبيض كل ساعة وأخرى، تغذيها الأموال والأجندات الإيرانية الخبيثة. فالحلم الإيراني السيء تجاه البحرين لم ينته ولن ينتهي قريباً على ما يبدو، وقد ينتهي مع سقوط نظام خامنئي «هتلر» العصر الحديث.
هذا الحزب الإرهابي الذي سعى نظام الخميني لتأسيسه مع بدء مشروع التمدد الصفوي بداية الثمانينات، سقط في أول اختباراته الفعلية على الأرض في عام 1981، بقيادة الإرهابي هادي المدرسي، وتمكنت البحرين بفضل يقظة أمنها، ووطنية أبنائها من إفشال أولى المحاولات الانقلابية.
فشل الحزب الإرهابي في مهمته، وسقطت الأقنعة عن وجوه أفراده، لكن إيران كنظام لم تيأس، إذ هذا النظام يعد الأبرع والأشطر في العالم من ناحية «صناعة العملاء» و«تجنيد الخونة».
بالتالي كانت محاولة الانقلاب الثانية عبر تأسيس ذراع جديد تحت مسمى «حزب الله البحريني» مجدداً، وكان السقوط مدوياً كالعادة، وكشفت أقنعة عديدة، وفضحت ارتباطات لشخصيات معروفة بعلاقاتها مع هذا التنظيم وتواصلها مع إيران، وبعضهم فر للخارج بعد أو «ورط» مجموعات شبابية كـ«أدوات تنفيذ» للمخططات الإرهابية لهذا التنظيم.
وطبعاً استمرت محاولات صناعة خلايا وأذرع إرهابية داخل البحرين، لتنفذ العمليات الإرهابية، وتقلق الأمن الوطني، وتسعى للتخطيط لمحاولة انقلاب ثالثة، فشلت فشلاً ذريعاً، وسقط متصدرو مشهدها سقوطاً مدوياً في عام 2011، ليكشفوا بسقوطهم عن وجود استمرارية وإصرار إيرانيين في المضي بعملية صناعة «امتداد دائم» لحزب الله البحريني.
اليوم تكشف أجهزة الأمن عن مجموعة أخرى من الإرهابيين الذين باعوا الانتماء لوطنهم، وتحولوا لأدوات تلعب بها إيران، وتسخرها لضرب البحرين الخليجية العربية، شباب هم يمثلون أحدث الدفعات المتخرجة من معاقل تدريب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان، ليكونوا بالتالي «النسخة الأحدث» من مسلسل «حزب الله البحريني» الذي لا ينتهي.
المؤسف بأن المتمعن في أسماء المقبوض عليهم، وفي مواقع عملهم، يكتشف بأنهم أولاً صغار في السن، وثانياً بأن بعضهم يعمل، بالتالي لماذا يضيعون أنفسهم في مطاردة أوهام، والأهم لماذا يضيعون حياتهم لتنفيذ أجندة انقلابية قذرة، تخدم عدواً أجنبياً خارجياً؟!
اليوم حينما يبكي أهاليهم عليهم، هل يحق لهم لوم أي أحد في أجهزة الدولة؟!
لا وألف لا، اللوم يقع عليكم، فأي دولة تمتلك نظاماً وقانوناً وأجهزة أمن معنية بالحفاظ على السلم والأمن القومي، لن تقبل بغض النظر أو إشاحة الطرف عن ممارسات إرهابية يقوم بها أي فرد، حتى لو صغر سنه.
الملام هم الأهل الذين يمثلون المحيط من حوله، هم من تركوه ليكون ضحية للتحريض والتجييش، وليكون أداة طيعة سهلة التشكيل في يد الانقلابيين، بل وربما بعض العوائل بسبب محيطها المشحون بتغذية الكراهية منذ الصغر، هي من كتبت لأبنائها هذا المسار، بل وشجعتهم عليه.
لا تبرير للإرهاب، ولا قبول بإنصاف المعالجات مع الإرهابيين. لدينا دولة تضم أعداداً كبيرة من الناس، همهم العيش فيها بسلام واستقرار، وعليه فإن ردع الإرهاب وأهله مهمة حتمية على الدولة، ولن نقبل فيها أي مقاربات، فالقانون هو سيد الموقف.
نعم، حزب الله البحريني الإرهابي، له امتداد طالما أن إيران تقف داعمة للعناصر التي يسهل عليها بيع تراب وطنها بثمن «عمالة» بخس، لكن في المقابل نحن لهم، بأجهزتنا الأمنية، وبوعي وجهود المخلصين.
أجبتهم بأن «حزب الله البحريني» الإرهابي لم ينته يوماً قط، بل هو بمثابة «مزرعة دواجن»، تفرخ يومياً وتبيض كل ساعة وأخرى، تغذيها الأموال والأجندات الإيرانية الخبيثة. فالحلم الإيراني السيء تجاه البحرين لم ينته ولن ينتهي قريباً على ما يبدو، وقد ينتهي مع سقوط نظام خامنئي «هتلر» العصر الحديث.
هذا الحزب الإرهابي الذي سعى نظام الخميني لتأسيسه مع بدء مشروع التمدد الصفوي بداية الثمانينات، سقط في أول اختباراته الفعلية على الأرض في عام 1981، بقيادة الإرهابي هادي المدرسي، وتمكنت البحرين بفضل يقظة أمنها، ووطنية أبنائها من إفشال أولى المحاولات الانقلابية.
فشل الحزب الإرهابي في مهمته، وسقطت الأقنعة عن وجوه أفراده، لكن إيران كنظام لم تيأس، إذ هذا النظام يعد الأبرع والأشطر في العالم من ناحية «صناعة العملاء» و«تجنيد الخونة».
بالتالي كانت محاولة الانقلاب الثانية عبر تأسيس ذراع جديد تحت مسمى «حزب الله البحريني» مجدداً، وكان السقوط مدوياً كالعادة، وكشفت أقنعة عديدة، وفضحت ارتباطات لشخصيات معروفة بعلاقاتها مع هذا التنظيم وتواصلها مع إيران، وبعضهم فر للخارج بعد أو «ورط» مجموعات شبابية كـ«أدوات تنفيذ» للمخططات الإرهابية لهذا التنظيم.
وطبعاً استمرت محاولات صناعة خلايا وأذرع إرهابية داخل البحرين، لتنفذ العمليات الإرهابية، وتقلق الأمن الوطني، وتسعى للتخطيط لمحاولة انقلاب ثالثة، فشلت فشلاً ذريعاً، وسقط متصدرو مشهدها سقوطاً مدوياً في عام 2011، ليكشفوا بسقوطهم عن وجود استمرارية وإصرار إيرانيين في المضي بعملية صناعة «امتداد دائم» لحزب الله البحريني.
اليوم تكشف أجهزة الأمن عن مجموعة أخرى من الإرهابيين الذين باعوا الانتماء لوطنهم، وتحولوا لأدوات تلعب بها إيران، وتسخرها لضرب البحرين الخليجية العربية، شباب هم يمثلون أحدث الدفعات المتخرجة من معاقل تدريب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان، ليكونوا بالتالي «النسخة الأحدث» من مسلسل «حزب الله البحريني» الذي لا ينتهي.
المؤسف بأن المتمعن في أسماء المقبوض عليهم، وفي مواقع عملهم، يكتشف بأنهم أولاً صغار في السن، وثانياً بأن بعضهم يعمل، بالتالي لماذا يضيعون أنفسهم في مطاردة أوهام، والأهم لماذا يضيعون حياتهم لتنفيذ أجندة انقلابية قذرة، تخدم عدواً أجنبياً خارجياً؟!
اليوم حينما يبكي أهاليهم عليهم، هل يحق لهم لوم أي أحد في أجهزة الدولة؟!
لا وألف لا، اللوم يقع عليكم، فأي دولة تمتلك نظاماً وقانوناً وأجهزة أمن معنية بالحفاظ على السلم والأمن القومي، لن تقبل بغض النظر أو إشاحة الطرف عن ممارسات إرهابية يقوم بها أي فرد، حتى لو صغر سنه.
الملام هم الأهل الذين يمثلون المحيط من حوله، هم من تركوه ليكون ضحية للتحريض والتجييش، وليكون أداة طيعة سهلة التشكيل في يد الانقلابيين، بل وربما بعض العوائل بسبب محيطها المشحون بتغذية الكراهية منذ الصغر، هي من كتبت لأبنائها هذا المسار، بل وشجعتهم عليه.
لا تبرير للإرهاب، ولا قبول بإنصاف المعالجات مع الإرهابيين. لدينا دولة تضم أعداداً كبيرة من الناس، همهم العيش فيها بسلام واستقرار، وعليه فإن ردع الإرهاب وأهله مهمة حتمية على الدولة، ولن نقبل فيها أي مقاربات، فالقانون هو سيد الموقف.
نعم، حزب الله البحريني الإرهابي، له امتداد طالما أن إيران تقف داعمة للعناصر التي يسهل عليها بيع تراب وطنها بثمن «عمالة» بخس، لكن في المقابل نحن لهم، بأجهزتنا الأمنية، وبوعي وجهود المخلصين.