ما قام ويقوم به البعض الذي اتخذ قراراً بمعاداة الوطن منذ نحو سبع سنوات زاد عن حده ولم يعد ممكناً السكوت عنه والتغاضي أياً كانت الأسباب، فاستمراره في سلوكه المشين هذا يؤثر سلباً على كل شيء ويتسبب في إرباك الحياة والاستقرار ويهدد المستقبل، لهذا صار لا مفر من مواجهته والتعامل معه بحزم وإلا بقي الحال على ما هو عليه. وما قام ويقوم به النظام الإيراني الذي اتخذ قراراً بمعاداة البحرين منذ أن اختطف ثورة الشعب الإيراني قبل أربعين سنة زاد عن حده ولم يعد ممكناً السكوت عنه والتغاضي أياً كانت الأسباب، فاستمرار هذا النظام المنبوذ عالمياً وإيرانياً في سلوكه المشين هذا يؤثر سلبا على كل شيء ويتسبب في إرباك الحياة والاستقرار في كامل المنطقة ويهدد مستقبل الجميع، لهذا صار لا مفر من مواجهته والتعامل معه بحزم وإلا خربت المنطقة وضاع مستقبلها.
مسؤولية وضع حد لما يقوم به ذلك البعض في البحرين مسؤولية الدولة والحكومة اللتين عليهما اتخاذ القرارات التي يمكن أن تعجل بنهاية هذا السلوك، وهذا هو ما يطالبهما به الشعب الذي عانى ولا يزال يعاني من انحراف ذلك البعض واتخاذه الوطن عدواً. لكن وضع حد لتصرفات النظام الإيراني ليس مسؤولية البحرين وحدها وإنما هي مسؤولية كل دول المنطقة وكل القوى العالمية التي لها مصالح فيها، ذلك أن تضرر أي دولة من هذه الدول يتضرر منه الجميع وتتعطل به كل المصالح، لهذا فإن عليها جميعاً أن تتحمل المسؤولية وتتعاون على وضع حد لطيش النظام الإيراني وإرغامه على الانشغال بنفسه.
كل ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام الأمم المتحدة في افتتاح الدورة الـ 73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك عن النظام الإيراني ودوره السالب في المنطقة صحيح، فقادة هذا النظام الديكتاتوري الفاسد سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة وأنفقوها على عملائهم لشن الحروب، لهذا فإن كل عاقل يوافق على خطوة واشنطن المتمثلة في العمل مع دول الخليج العربي والأردن ومصر إقامة تحالف استراتيجي إقليمي يكون من أهدافه وضع حد لما يقوم به النظام الإيراني ويهدد به الأمن والسلم في المنطقة وفي العالم.
أما الربط بين ذلك البعض الذي صار متعودا على التخريب في الداخل وبين النظام الإيراني فلم يعد بحاجة إلى «فهامة»، فالعلاقة واضحة، فما يقوم به ذلك البعض – ومنه تسييس عاشوراء واتخاذ هذه المناسبة الدينية مطية – هو بتحريض مباشر من النظام الإيراني، وهذا يعني أن الضرب على يد هذا النظام نتيجته الحتمية كف أذاه عن المنطقة وتعطيل يد ذلك البعض، أما إذا جاء الضرب متزامناً على يدي النظام وذلك البعض فإن هذا يعني أن المنطقة ستقبل على مرحلة الاستقرار سريعاً، حيث أذى النظام الإيراني لا يقتصر على البحرين ولكنه ممتد إلى كل دول المنطقة، ويعرف العالم أن ما يعانيه العراق ولبنان وتعانيه سوريا واليمن اليوم هو بسبب هذا النظام الذي للأسف تمكن من التغلغل في بعض دول مجلس التعاون وصار حاضنة للنظام القطري الذي لا يقل أذى عنه ويشارك بفاعلية في هز استقرار المنطقة عبر دعمه المتواصل وتمويله للإرهاب واحتضانه للإرهابيين وحمايتهم والتستر عليهم.
محاربة الإرهاب تبدأ بشل يد النظام الإيراني، فهذا العمل هو نصف المهمة بل أكثر من نصفها، فالأذى كل الأذى هو من هذا النظام، بتغرطسه وبما نهبه من ثروة الشعب الإيراني وبطموحه ورغبته في تسيد المنطقة، ولأن شل هذه اليد يتحقق بتعاون دول المنطقة لذا فإن العالم يستعجل معرفة ما يقوم به التحالف الاستراتيجي الجديد الذي أعلن عنه ترامب.
مسؤولية وضع حد لما يقوم به ذلك البعض في البحرين مسؤولية الدولة والحكومة اللتين عليهما اتخاذ القرارات التي يمكن أن تعجل بنهاية هذا السلوك، وهذا هو ما يطالبهما به الشعب الذي عانى ولا يزال يعاني من انحراف ذلك البعض واتخاذه الوطن عدواً. لكن وضع حد لتصرفات النظام الإيراني ليس مسؤولية البحرين وحدها وإنما هي مسؤولية كل دول المنطقة وكل القوى العالمية التي لها مصالح فيها، ذلك أن تضرر أي دولة من هذه الدول يتضرر منه الجميع وتتعطل به كل المصالح، لهذا فإن عليها جميعاً أن تتحمل المسؤولية وتتعاون على وضع حد لطيش النظام الإيراني وإرغامه على الانشغال بنفسه.
كل ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام الأمم المتحدة في افتتاح الدورة الـ 73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك عن النظام الإيراني ودوره السالب في المنطقة صحيح، فقادة هذا النظام الديكتاتوري الفاسد سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة وأنفقوها على عملائهم لشن الحروب، لهذا فإن كل عاقل يوافق على خطوة واشنطن المتمثلة في العمل مع دول الخليج العربي والأردن ومصر إقامة تحالف استراتيجي إقليمي يكون من أهدافه وضع حد لما يقوم به النظام الإيراني ويهدد به الأمن والسلم في المنطقة وفي العالم.
أما الربط بين ذلك البعض الذي صار متعودا على التخريب في الداخل وبين النظام الإيراني فلم يعد بحاجة إلى «فهامة»، فالعلاقة واضحة، فما يقوم به ذلك البعض – ومنه تسييس عاشوراء واتخاذ هذه المناسبة الدينية مطية – هو بتحريض مباشر من النظام الإيراني، وهذا يعني أن الضرب على يد هذا النظام نتيجته الحتمية كف أذاه عن المنطقة وتعطيل يد ذلك البعض، أما إذا جاء الضرب متزامناً على يدي النظام وذلك البعض فإن هذا يعني أن المنطقة ستقبل على مرحلة الاستقرار سريعاً، حيث أذى النظام الإيراني لا يقتصر على البحرين ولكنه ممتد إلى كل دول المنطقة، ويعرف العالم أن ما يعانيه العراق ولبنان وتعانيه سوريا واليمن اليوم هو بسبب هذا النظام الذي للأسف تمكن من التغلغل في بعض دول مجلس التعاون وصار حاضنة للنظام القطري الذي لا يقل أذى عنه ويشارك بفاعلية في هز استقرار المنطقة عبر دعمه المتواصل وتمويله للإرهاب واحتضانه للإرهابيين وحمايتهم والتستر عليهم.
محاربة الإرهاب تبدأ بشل يد النظام الإيراني، فهذا العمل هو نصف المهمة بل أكثر من نصفها، فالأذى كل الأذى هو من هذا النظام، بتغرطسه وبما نهبه من ثروة الشعب الإيراني وبطموحه ورغبته في تسيد المنطقة، ولأن شل هذه اليد يتحقق بتعاون دول المنطقة لذا فإن العالم يستعجل معرفة ما يقوم به التحالف الاستراتيجي الجديد الذي أعلن عنه ترامب.