لا يملك النظام الإيراني غير الصراخ والتهديد بالانتقام مما أصابه في الأحواز في ذلك اليوم الذي اتخذه فرصة للتفاخر بما يملك من أسلحة ورجال، فمن الناحية العملية والمنطقية لا يستطيع هذا النظام فعل أي شيء. هو اتهم الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية والسعودية والإمارات، لكن الواقع يؤكد أنه لا يستطيع أن يواجه الولايات المتحدة ولا الدول الأوروبية ولا يمكنه أن يدخل في مواجهة صريحة مع السعودية والإمارات، وهذا يعني أنه لن يتمكن إلا من مواصلة الصراخ والتهديد والقول بأنه «يحتفظ بحق الرد».
الشيء الوحيد الذي يستطيعه هذا النظام هو زيادة جرعة الدعم التي يوفرها للحوثيين ومدهم بمزيد من الصواريخ التي من المثير أنه لا يزال يقول إنها من صنع الحوثيين وما يتوفر في مخازنهم من أسلحة تم الاستيلاء عليها يوم الاستيلاء على صنعاء، وزيادة حجم الأموال التي يمدهم بها. عدا هذا فإن كل ما يقوله يسهل تصنيفه في باب الهراء لأنه ليس إلا كذلك.
لو أن النظام الإيراني صدق نفسه وضحك عليه الشيطان في لحظة غافلة وشن هجوماً مباشراً على السعودية أو الإمارات بغية تهدئة الداخل والقول بأنه «قد كلمته» فالرد سيأتيه في التو والحال من هاتين الدولتين اللتين تمتلكان أسلحة متطورة وحقيقية وستتضاعف خسارته ويدخل سريعاً في مرحلة النهاية التي ينتظرها الشعب الإيراني باشتياق، وهو يعرف من دون شك ما يمكن أن يأتيه من الولايات المتحدة وأوروبا ، فالجميع ينتظر مثل هذه الفرصة ولن يتأخر أحد في الميل عليه ميلة واحدة.
لو أن النظام الإيراني قادر على فعل شيء رداً على ما أصابه في الأحواز لفعل في نفس اليوم أو في اليوم التالي وما تأخر، لكن لأنه يعرف أنه لا يستطيع فعل أي شيء لذا أكثر من التصريحات البائسة وبالغ في التهديد، من دون أن ينتبه إلى أن التهديد لغة الضعيف وليس لغة القوي، فالقوي لا يهدد ولكن يفعل.
ما لم ينتبه له النظام الإيراني أيضاً هو أن الذين تعاطفوا معه وواسوه في مصابه في الأحواز وجاملوه كانوا قلة، وهذا يعني أنه لا قيمة له عند أغلب الدول، ولعلها جميعها قالت إن ما حدث في ذلك اليوم حدث متأخراً جداً وإن النظام يستأهل ما أصابه بل يستأهل أكثر من هذا. النظام الإيراني لم يبق له صديقاً وعادى العالم لهذا فإن من الطبيعي أن تتخذ منه أغلب دول العالم موقفاً ولا تتعاطف معه ولا تواسيه أو تجامله في مصابه، بل على العكس فإن العديد من دول العالم أيدت ما قام به الأحوازيون الذين يسعون إلى استرداد حقوقهم وأرضهم المغتصبة وأعربوا عن تعاطفهم معهم وعن حزنهم على الأربعة الذين قتلوا بعدما نجحوا في المهمة التي تم تكليفهم بها واحتسبوهم شهداء.
سيستمر مسؤولو النظام الإيراني في إصدار البيانات وتوجيه التهديدات ولن يتمكنوا من فعل أي شيء رداً على عملية الأحواز، لكنهم سيستمرون أيضاً في دعم وتمويل كل من يعتبره دستورهم «واقعاً تحت ظلم قوى الاستكبار العالمي». لهذا ستستمر دول العالم في اتخاذها الموقف السالب من هذا النظام المتخلف وستزداد قناعتها بأن تخليص العالم منه بات ضرورة وأنه يجب التعجيل بهذا الأمر كي تستقر المنطقة ويستقر العالم، فهذا النظام هو السبب الأساس في عدم استقرار المنطقة والعالم وفي تأثر الأمن والسلم الدوليين.
أسبوع كامل مر على حادث المنصة في الأحواز والذي كلف النظام الإيراني 30 قتيلاً و60 جريحاً ولا يزال مسؤولوه يوزعون الاتهامات يمنة ويسرة ويزبدون ويرعدون ويهددون، أما العالم فيعرف جيداً أن هذا النظام لا يستطيع فعل شيء.
الشيء الوحيد الذي يستطيعه هذا النظام هو زيادة جرعة الدعم التي يوفرها للحوثيين ومدهم بمزيد من الصواريخ التي من المثير أنه لا يزال يقول إنها من صنع الحوثيين وما يتوفر في مخازنهم من أسلحة تم الاستيلاء عليها يوم الاستيلاء على صنعاء، وزيادة حجم الأموال التي يمدهم بها. عدا هذا فإن كل ما يقوله يسهل تصنيفه في باب الهراء لأنه ليس إلا كذلك.
لو أن النظام الإيراني صدق نفسه وضحك عليه الشيطان في لحظة غافلة وشن هجوماً مباشراً على السعودية أو الإمارات بغية تهدئة الداخل والقول بأنه «قد كلمته» فالرد سيأتيه في التو والحال من هاتين الدولتين اللتين تمتلكان أسلحة متطورة وحقيقية وستتضاعف خسارته ويدخل سريعاً في مرحلة النهاية التي ينتظرها الشعب الإيراني باشتياق، وهو يعرف من دون شك ما يمكن أن يأتيه من الولايات المتحدة وأوروبا ، فالجميع ينتظر مثل هذه الفرصة ولن يتأخر أحد في الميل عليه ميلة واحدة.
لو أن النظام الإيراني قادر على فعل شيء رداً على ما أصابه في الأحواز لفعل في نفس اليوم أو في اليوم التالي وما تأخر، لكن لأنه يعرف أنه لا يستطيع فعل أي شيء لذا أكثر من التصريحات البائسة وبالغ في التهديد، من دون أن ينتبه إلى أن التهديد لغة الضعيف وليس لغة القوي، فالقوي لا يهدد ولكن يفعل.
ما لم ينتبه له النظام الإيراني أيضاً هو أن الذين تعاطفوا معه وواسوه في مصابه في الأحواز وجاملوه كانوا قلة، وهذا يعني أنه لا قيمة له عند أغلب الدول، ولعلها جميعها قالت إن ما حدث في ذلك اليوم حدث متأخراً جداً وإن النظام يستأهل ما أصابه بل يستأهل أكثر من هذا. النظام الإيراني لم يبق له صديقاً وعادى العالم لهذا فإن من الطبيعي أن تتخذ منه أغلب دول العالم موقفاً ولا تتعاطف معه ولا تواسيه أو تجامله في مصابه، بل على العكس فإن العديد من دول العالم أيدت ما قام به الأحوازيون الذين يسعون إلى استرداد حقوقهم وأرضهم المغتصبة وأعربوا عن تعاطفهم معهم وعن حزنهم على الأربعة الذين قتلوا بعدما نجحوا في المهمة التي تم تكليفهم بها واحتسبوهم شهداء.
سيستمر مسؤولو النظام الإيراني في إصدار البيانات وتوجيه التهديدات ولن يتمكنوا من فعل أي شيء رداً على عملية الأحواز، لكنهم سيستمرون أيضاً في دعم وتمويل كل من يعتبره دستورهم «واقعاً تحت ظلم قوى الاستكبار العالمي». لهذا ستستمر دول العالم في اتخاذها الموقف السالب من هذا النظام المتخلف وستزداد قناعتها بأن تخليص العالم منه بات ضرورة وأنه يجب التعجيل بهذا الأمر كي تستقر المنطقة ويستقر العالم، فهذا النظام هو السبب الأساس في عدم استقرار المنطقة والعالم وفي تأثر الأمن والسلم الدوليين.
أسبوع كامل مر على حادث المنصة في الأحواز والذي كلف النظام الإيراني 30 قتيلاً و60 جريحاً ولا يزال مسؤولوه يوزعون الاتهامات يمنة ويسرة ويزبدون ويرعدون ويهددون، أما العالم فيعرف جيداً أن هذا النظام لا يستطيع فعل شيء.