كان لقائي معها في إحدى حدائق المستشفيات الأوروبية وهي تبلغ التسعين عاماً من عمرها.. لأسألها ما هو سر إيجابيتك وابتسامتك وتعميرك إلى هذا الوقت.. ليكون جوابها لي: «هذا من فضل الحب»!
الحب متأصل في فطرة الإنسان.. وفيه الخير الكثير له.. فهو سر البقاء وأساس الجمال.. فبالحب يتم بناء العلاقات والتلاحم والترابط بين الناس.. وبه نستطيع إصلاح العلاقات الاجتماعية والأسرية والعملية.. وبه يتم التغلب على الكثير من المصاعب والمشاكل.. بالإضافة إلى صلب موضوعنا وهو التخلص من الأمراض النفسية والجسدية.
فكثيراً ما نسمع أن نصف العلاج هو من الشخص نفسه.. إذاً هو يعد بمثابة أغلى كنز نمتلكه بداخلنا.. منه تتولد الطاقة الإيجابية الكفيلة بالقضاء على الأمراض.. فالكثير من الناس الذين يعانون من أمراض سرطانية يكون سببها صدمات عاطفية.. أو حزناً شديداً.. أو غيرها من الانفعالات النفسية.. كان الحب وسيلة للتشافي منها.
يقول الدكتور سوكارتر من جامعة ألينوي بشيكاغو.. إن الإنسان يولد بفطرته للتواصل الاجتماعي.. وعلى قدر تواصل الإنسان بأواصر الحب مع الآخرين.. على قدر ما يكون سليماً جسدياً وعقلياً.. فالحب هو فطرة الإنسان الطبيعية.. وفيه الخير الكثير له.. فان كنت حقاً تحب نفسك وتسعى لسكونها وتوازنها.. فاجعل نظرتك للحياة مفعمة بالحب.. فالحب يشفيك وينفعك قبل أن ينفع الآخرين.
مؤخراً أثبتت الدراسات بأن الحب بمثابة الوقاء والشفاء.. فعندما نشعر بالحب مع من هم حولنا من خلال استقبال وإعطاء المشاعر.. فإن الدماغ يفرز تشكيلاً من الهرمونات أحدها هو هرمون الأوكسيتوسين أو ما يسمى بهرمون الحب.. الذي يدفع الإنسان للترابط والتواصل والشعور بأنه بحاجة لمشاعر من الآخرين.. إلى جانب أنه يقوم بوظيفة أخرى لا تقل عن سابقتها بحيث إنه يحمي من آثار السلبية الناتجة عن الضغوط النفسية والعصبية والفسيولوجية.
في إحدى الدراسات العلمية للدكتورة هيلين فيشر.. التي كرست حياتها كلها لدراسة حالة الدماغ أثناء الحب.. وجدت أنه عندما يركز الشخص على الأشياء التي يحبها فإن أجزاء معينة ومحددة من الدماغ تشع وتضيء.. مما يعني أن تلك المنطقة قد فُعّلت.. وبالتالي يتم إفراز «هرمونات السعادة» وهي الدوبامين والأندروفين والسيروتونين.. حيث إن كمية هذه الهرمونات والتي يفرزها الدماغ مرتبطة بشدة الحب.. وبالتالي كلما زاد شعورنا تجاه من نحب يزيد إنتاجها فتمنح الجسم الحيوية والنشاط.
هناك أيضاً دراسة أخرى توضح أننا عندما نشعر بالحب.. يفرز الجسم مادة حليبية بين الخلايا لا يعرف الطب هويتها.. تلك المادة تؤثر على الخلايا لتجعلها متقاربة مع بعضها فيحسن أداؤها.. وكأن كل خلية تحب أختها وتترابط معها لزيادة أدائها الوظيفي.. وعلى العكس من ذلك.. عندما يشعر الإنسان بالكره والحقد.. تنعدم تلك المادة الحليبية بين الخلايا فتتنافر الخلايا.. فيشعر الإنسان بالحزن والسلبية وانعدام القيمة والعجز عن القيام بأي عمل.
نعم هناك علاقة مدهشة بين الحب وصحة الإنسان.. فالحب هو المعادلة التي تبدأ بالعقل لتنتقل إلى القلب.. لتحدث كل هذه التفاعلات الكيميائية العصبية.. حيث جاءت كل هذه الدراسات العلمية والتقنيات الحديثة والحقائق الطبية لتكشف لنا لغزاً عجيباً يحدث أثناء الإحساس بالحب.. ولتبين لنا أن الله خلقنا مهيئين للعلاج والشفاء الذاتي.. فالحب هو أنجح الوسائل لتحقيق الصحة لأجسادنا وعقولنا.. فبهذه المعادلة الكيميائية التي تبدأ بالعقل لتنتقل إلى القلب.. لتحدث كل خطة التفاعلات.. يتضح لنا سر إلهي يكمن داخلنا هو باختصار شديد «كلما أحببت.. كلما سعدت.. فشفيت.. فهنئت».
الحب متأصل في فطرة الإنسان.. وفيه الخير الكثير له.. فهو سر البقاء وأساس الجمال.. فبالحب يتم بناء العلاقات والتلاحم والترابط بين الناس.. وبه نستطيع إصلاح العلاقات الاجتماعية والأسرية والعملية.. وبه يتم التغلب على الكثير من المصاعب والمشاكل.. بالإضافة إلى صلب موضوعنا وهو التخلص من الأمراض النفسية والجسدية.
فكثيراً ما نسمع أن نصف العلاج هو من الشخص نفسه.. إذاً هو يعد بمثابة أغلى كنز نمتلكه بداخلنا.. منه تتولد الطاقة الإيجابية الكفيلة بالقضاء على الأمراض.. فالكثير من الناس الذين يعانون من أمراض سرطانية يكون سببها صدمات عاطفية.. أو حزناً شديداً.. أو غيرها من الانفعالات النفسية.. كان الحب وسيلة للتشافي منها.
يقول الدكتور سوكارتر من جامعة ألينوي بشيكاغو.. إن الإنسان يولد بفطرته للتواصل الاجتماعي.. وعلى قدر تواصل الإنسان بأواصر الحب مع الآخرين.. على قدر ما يكون سليماً جسدياً وعقلياً.. فالحب هو فطرة الإنسان الطبيعية.. وفيه الخير الكثير له.. فان كنت حقاً تحب نفسك وتسعى لسكونها وتوازنها.. فاجعل نظرتك للحياة مفعمة بالحب.. فالحب يشفيك وينفعك قبل أن ينفع الآخرين.
مؤخراً أثبتت الدراسات بأن الحب بمثابة الوقاء والشفاء.. فعندما نشعر بالحب مع من هم حولنا من خلال استقبال وإعطاء المشاعر.. فإن الدماغ يفرز تشكيلاً من الهرمونات أحدها هو هرمون الأوكسيتوسين أو ما يسمى بهرمون الحب.. الذي يدفع الإنسان للترابط والتواصل والشعور بأنه بحاجة لمشاعر من الآخرين.. إلى جانب أنه يقوم بوظيفة أخرى لا تقل عن سابقتها بحيث إنه يحمي من آثار السلبية الناتجة عن الضغوط النفسية والعصبية والفسيولوجية.
في إحدى الدراسات العلمية للدكتورة هيلين فيشر.. التي كرست حياتها كلها لدراسة حالة الدماغ أثناء الحب.. وجدت أنه عندما يركز الشخص على الأشياء التي يحبها فإن أجزاء معينة ومحددة من الدماغ تشع وتضيء.. مما يعني أن تلك المنطقة قد فُعّلت.. وبالتالي يتم إفراز «هرمونات السعادة» وهي الدوبامين والأندروفين والسيروتونين.. حيث إن كمية هذه الهرمونات والتي يفرزها الدماغ مرتبطة بشدة الحب.. وبالتالي كلما زاد شعورنا تجاه من نحب يزيد إنتاجها فتمنح الجسم الحيوية والنشاط.
هناك أيضاً دراسة أخرى توضح أننا عندما نشعر بالحب.. يفرز الجسم مادة حليبية بين الخلايا لا يعرف الطب هويتها.. تلك المادة تؤثر على الخلايا لتجعلها متقاربة مع بعضها فيحسن أداؤها.. وكأن كل خلية تحب أختها وتترابط معها لزيادة أدائها الوظيفي.. وعلى العكس من ذلك.. عندما يشعر الإنسان بالكره والحقد.. تنعدم تلك المادة الحليبية بين الخلايا فتتنافر الخلايا.. فيشعر الإنسان بالحزن والسلبية وانعدام القيمة والعجز عن القيام بأي عمل.
نعم هناك علاقة مدهشة بين الحب وصحة الإنسان.. فالحب هو المعادلة التي تبدأ بالعقل لتنتقل إلى القلب.. لتحدث كل هذه التفاعلات الكيميائية العصبية.. حيث جاءت كل هذه الدراسات العلمية والتقنيات الحديثة والحقائق الطبية لتكشف لنا لغزاً عجيباً يحدث أثناء الإحساس بالحب.. ولتبين لنا أن الله خلقنا مهيئين للعلاج والشفاء الذاتي.. فالحب هو أنجح الوسائل لتحقيق الصحة لأجسادنا وعقولنا.. فبهذه المعادلة الكيميائية التي تبدأ بالعقل لتنتقل إلى القلب.. لتحدث كل خطة التفاعلات.. يتضح لنا سر إلهي يكمن داخلنا هو باختصار شديد «كلما أحببت.. كلما سعدت.. فشفيت.. فهنئت».