الصورة التي نشرها حساب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على حسابات التواصل الاجتماعي تحت عنوان «فريق البحرين»، كان لها أثر وصدى إيجابي تم رصده منذ نشر الصورة وتعليقها.
الصورة حملت كلاماً للأمير سلمان، حفظه الله، يقول فيه: «كل جندي يحمي حدودنا ومكتسباتنا الوطنية، كل شرطي يصون أمننا واستقرارنا، كل موظف وموظفة بمؤسسات القطاع العام والخاص، جميعهم ضمن فريق البحرين، وبتكاتف الجميع نعمل معاً لتجاوز التحديات وإنجاز المستحيل، تحقيقاً لرؤى وتطلعات قائد مسيرتنا سيدي الوالد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه».
وختم الأمير كلامه بتوجيه الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على إشادته التي وجهها في مقابلته مع قناة «بلومبيرغ» للفريق البحريني المعني بالملفات الاقتصادية.
تأثير هذه الصورة كان يمكن قياسه بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الصورة حملت مضامين عديدة، أولها بأن سمو ولي العهد جمع حوله فريقه العامل في مكتب النائب الأول وبعض المسؤولين المعنيين بالقطاعات والملفات التي يشرف عليها مباشرة، ووقف سموه بينهم دون تكلف، بل بتواضعه الذي نعرفه عليه، بلا «بشت» رسمي، والأجمل أنه كان يرفع إبهاميه للصورة في إشارة للارتياح، ويمكن تفسيرها كدلالة على الشكر الموجه لكل من يرى الصورة من البحرينيين الذين وصفهم بأنهم كل في موقعه من ضمن «فريق البحرين».
عدد من الوزارات والمؤسسات الخاصة، نشرت بالأمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر أخبارها الرسمية، صوراً مشابهة لصورة سمو ولي العهد مع فريقه، وعلقت على الصور بـ«فريق البحرين»، وبينت دورها في عمليات التطوير والبناء والعمل ضمن الخطة العامة لمملكة البحرين.
هذه التأثيرات الإيجابية من سمو ولي العهد مشجعة وتعد عاملاً للتحفيز، فمنها تستمد أحد أهم صفات القيادة، والتي تتمثل بدعم وتحفيز الفريق العامل معه، وأيضاً الافتخار بهم وبعملهم، وكذلك أحد النقاط الهامة جداً، والتي تغفل كثيراً عن المسؤولين، لكن الأمير سلمان لا ينساها أبداً، وهو إعطاء كل مجتهد حقه من التقدير والشكر.
المسألة اللافتة في الصورة أن فريق الأمير سلمان يضم خليطاً من المسؤولين أصحاب الخبرة والتخصص، وعدداً من الشباب والشابات البحرينيين الذين يعملون بشغف الشباب وحماسهم، وهي رسالة صريحة يمكن تفسيرها بأنها دعوة لكل مسؤول اليوم لتطعيم فرق عمله بالشباب، خاصة الذين أهلتهم الدولة وتعبت على تدريسهم وتدريبهم، لأن الشباب هم عماد المستقبل.
حينما يصل قائد بحجم سمو ولي العهد لهذه المرحلة من الثقة بالشباب، وأنهم عماد المستقبل، فإنه يوصل رسالة مباشرة يدعو فيها لتمكين الشباب واحتوائهم واحتضانهم وتقويتهم، وهذا ما يفترض أن يكون في كافة القطاعات، بحيث تنهى كل ممارسات غير حميدة يمارسها البعض من عمليات تحبيط للعزائم وتكسير للطموحات تحت ذريعة أن الشباب يفتقرون للخبرة ومقلق أن يتم منح الثقة فيهم، وهذا طرح خاطئ تماماً.
الأمير سلمان عبر صورة واحدة، ومن خلال تعليق وطني مخلص واحد يبرز فيه حجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مواطن يعمل لأجل هذا الوطن، حرك كثيراً من المياه الراكدة في كثير من القطاعات، ودفع كبار المسؤولين للخروج من مكاتبهم لالتقاط الصور مع فرقهم العاملة.
لنعتبر هذه بادرة خير لدى كثير من القطاعات، بحيث يلتفتون للملفات الهامة في المرحلة القادمة التي تحمل كثيراً من التحديات، ملفات هدفها تحقيق الخير والأفضل للبحرين وشعبها.
شكراً لسمو ولي العهد، وكل عام وأنت بخير مقدماً.
الصورة حملت كلاماً للأمير سلمان، حفظه الله، يقول فيه: «كل جندي يحمي حدودنا ومكتسباتنا الوطنية، كل شرطي يصون أمننا واستقرارنا، كل موظف وموظفة بمؤسسات القطاع العام والخاص، جميعهم ضمن فريق البحرين، وبتكاتف الجميع نعمل معاً لتجاوز التحديات وإنجاز المستحيل، تحقيقاً لرؤى وتطلعات قائد مسيرتنا سيدي الوالد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه».
وختم الأمير كلامه بتوجيه الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على إشادته التي وجهها في مقابلته مع قناة «بلومبيرغ» للفريق البحريني المعني بالملفات الاقتصادية.
تأثير هذه الصورة كان يمكن قياسه بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الصورة حملت مضامين عديدة، أولها بأن سمو ولي العهد جمع حوله فريقه العامل في مكتب النائب الأول وبعض المسؤولين المعنيين بالقطاعات والملفات التي يشرف عليها مباشرة، ووقف سموه بينهم دون تكلف، بل بتواضعه الذي نعرفه عليه، بلا «بشت» رسمي، والأجمل أنه كان يرفع إبهاميه للصورة في إشارة للارتياح، ويمكن تفسيرها كدلالة على الشكر الموجه لكل من يرى الصورة من البحرينيين الذين وصفهم بأنهم كل في موقعه من ضمن «فريق البحرين».
عدد من الوزارات والمؤسسات الخاصة، نشرت بالأمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر أخبارها الرسمية، صوراً مشابهة لصورة سمو ولي العهد مع فريقه، وعلقت على الصور بـ«فريق البحرين»، وبينت دورها في عمليات التطوير والبناء والعمل ضمن الخطة العامة لمملكة البحرين.
هذه التأثيرات الإيجابية من سمو ولي العهد مشجعة وتعد عاملاً للتحفيز، فمنها تستمد أحد أهم صفات القيادة، والتي تتمثل بدعم وتحفيز الفريق العامل معه، وأيضاً الافتخار بهم وبعملهم، وكذلك أحد النقاط الهامة جداً، والتي تغفل كثيراً عن المسؤولين، لكن الأمير سلمان لا ينساها أبداً، وهو إعطاء كل مجتهد حقه من التقدير والشكر.
المسألة اللافتة في الصورة أن فريق الأمير سلمان يضم خليطاً من المسؤولين أصحاب الخبرة والتخصص، وعدداً من الشباب والشابات البحرينيين الذين يعملون بشغف الشباب وحماسهم، وهي رسالة صريحة يمكن تفسيرها بأنها دعوة لكل مسؤول اليوم لتطعيم فرق عمله بالشباب، خاصة الذين أهلتهم الدولة وتعبت على تدريسهم وتدريبهم، لأن الشباب هم عماد المستقبل.
حينما يصل قائد بحجم سمو ولي العهد لهذه المرحلة من الثقة بالشباب، وأنهم عماد المستقبل، فإنه يوصل رسالة مباشرة يدعو فيها لتمكين الشباب واحتوائهم واحتضانهم وتقويتهم، وهذا ما يفترض أن يكون في كافة القطاعات، بحيث تنهى كل ممارسات غير حميدة يمارسها البعض من عمليات تحبيط للعزائم وتكسير للطموحات تحت ذريعة أن الشباب يفتقرون للخبرة ومقلق أن يتم منح الثقة فيهم، وهذا طرح خاطئ تماماً.
الأمير سلمان عبر صورة واحدة، ومن خلال تعليق وطني مخلص واحد يبرز فيه حجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مواطن يعمل لأجل هذا الوطن، حرك كثيراً من المياه الراكدة في كثير من القطاعات، ودفع كبار المسؤولين للخروج من مكاتبهم لالتقاط الصور مع فرقهم العاملة.
لنعتبر هذه بادرة خير لدى كثير من القطاعات، بحيث يلتفتون للملفات الهامة في المرحلة القادمة التي تحمل كثيراً من التحديات، ملفات هدفها تحقيق الخير والأفضل للبحرين وشعبها.
شكراً لسمو ولي العهد، وكل عام وأنت بخير مقدماً.