فرحة بحرينية كبيرة سادت بلادنا بالأمس، سببها تحقيق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نجل جلالة الملك حفظه الله لإنجاز تاريخي رياضي غير مسبوق، وصفه سموه بأنه إنجاز للعرب بأسرهم، وأن صانع هذا الإنجاز هو والدنا جلالة الملك حمد، الذي كان الملهم والمحفز والداعم له ليحقق إنجازاً يرتفع معه علم البحرين واسمها في المحافل الدولية، وتحديداً في أصعبها من ناحية نوع الرياضة الممارسة.
قبل عام بالتحديد، أطلق سمو الشيخ ناصر وعداً بأنه سيعود لهذه البطولة العالمية القوية في تنافسها، وأنه سينتصر، وقالها واعداً جلالة الملك ولآلاف الشباب البحرينيين الذين يلهمهم باجتهاده وصبره وتحديه، قالها: «هذا وعد مني، وأنا ناصر».
وبالفعل كعادته صدق «الناصر» ناصر بن حمد، وسجل اسمه بقوة، وجعل علم بلاده يرتفع عالياً، وصنع فرحة جميلة عمت الشارع البحريني، وافتخر بها بشكل كبير وواضح الشباب والشابات، الذين طالما وجدوا في ناصر بن حمد نموذجاً مميزاً يحتذى به.
هذه الرياضات التي يخوض تحديها الشيخ ناصر ليست رياضات سهلة، إذ لربما يظنها البعض كذلك، فهي ليست عملية مقرونة بالقدرات على الجري والسباحة وقيادة الدراجات الرياضية بقدر ما هي عملية مقرونة بتطوير القدرات، وأهمها تلك التي تتطلب القوة والتحمل والصبر، وأيضاً التغلب على الألم.
أن تجري لعشرات الكيلومترات، وأن تسبح لعشرات الكيلومترات، وأن تقود دراجة رياضية بظهر مقوس لعشرات الكيلومترات، وأن تصمد وتتغلب على الآلام العضلية لمدة تصل إلى ثماني ساعات أو تسع متواصلة، هذه العملية تحتاج لقدرة جبارة، وإرادة من حديد، لا توجد في الشخص بين ليلة وضحاها، بل هي نتاج تدريب مستمر، وتدريب قاس وصارم جداً.
بالتالي صدق من قال «من أراد العلا سهر الليالي»، وهي جملة تنسحب على جميع أنواع الجهود المبذولة، والمعنية بشتى أنواع المجالات، ولعل المتتبعين لحسابات الشيخ ناصر على وسائل التواصل الاجتماعي يرون كم التدريبات التي يخوضها، وعدد المشاركات القوية التي يدخل فيها، يرون كيف هو نظامه التدريبي، يرون مستوى الالتزام والديمومة فيه.
باختصار أتحدث عن رياضي قيادي لشاب يعتبر «نموذجاً ذهبياً» لشباب البحرين، يعلمهم من خلال مشاركتهم تفاصيل نشاطاته، كيف يكون العزم والإصرار، كيف يكون الالتزام في التدريب، كيف يكون التحدي حافزاً لتحقيق الهدف، وكيف يكون الفشل عنصراً أساسياً من عناصر النجاح، حينما لا تقبل به، بل تتحداه لتصل إلى مبتغاك، وكيف أن الوصول لهدفك يعني أولاً وأخيراً البحرين وليس شخصك، يعني خدمتك لبلدك برفع اسمها عالياً، وهذا ما فعله دوماً هذا الشاب الرائع.
ناصر، «الناصر» دوما لشباب بلاده، الداعم لهم والمحفز القوي لكل من لديه طموح ورغبة في تحقيق المستحيل، بالأمس أعطاهم جرعات من الفرح وأشعل فيهم الحماس، وذكرهم بأن الإنجاز لهذا الوطن، وهدية تقدم أولاً للرياضي الأول جلالة الملك حفظه الله، ولم ينس بأن يمنحهم وصفة التحدي والصمود، حينما قال: بأن الألم يكون لفترة، تغلب عليه لتحقق الانتصار، فالانتصار يعيش إلى الأبد.
عام الإنجازات الذهبية، سماه هكذا الشيخ ناصر، لكنه لم ينتظر الآخرين ليحققوا الانتصارات والإنجازات من فرق وأفراد في ألعاب مختلفة، بل كان هو نفسه في الطليعة، مساهماً معهم في الإنجاز، متصدراً ركبهم بالانتصارات، رافعاً علم البحرين، ورافعاً الذهب في يد أخرى، والأهم واضعاً صورة جلالة الملك على صدره، ليذكر بأن قائدنا ومليكنا دوماً في القلوب.
قبل عام بالتحديد، أطلق سمو الشيخ ناصر وعداً بأنه سيعود لهذه البطولة العالمية القوية في تنافسها، وأنه سينتصر، وقالها واعداً جلالة الملك ولآلاف الشباب البحرينيين الذين يلهمهم باجتهاده وصبره وتحديه، قالها: «هذا وعد مني، وأنا ناصر».
وبالفعل كعادته صدق «الناصر» ناصر بن حمد، وسجل اسمه بقوة، وجعل علم بلاده يرتفع عالياً، وصنع فرحة جميلة عمت الشارع البحريني، وافتخر بها بشكل كبير وواضح الشباب والشابات، الذين طالما وجدوا في ناصر بن حمد نموذجاً مميزاً يحتذى به.
هذه الرياضات التي يخوض تحديها الشيخ ناصر ليست رياضات سهلة، إذ لربما يظنها البعض كذلك، فهي ليست عملية مقرونة بالقدرات على الجري والسباحة وقيادة الدراجات الرياضية بقدر ما هي عملية مقرونة بتطوير القدرات، وأهمها تلك التي تتطلب القوة والتحمل والصبر، وأيضاً التغلب على الألم.
أن تجري لعشرات الكيلومترات، وأن تسبح لعشرات الكيلومترات، وأن تقود دراجة رياضية بظهر مقوس لعشرات الكيلومترات، وأن تصمد وتتغلب على الآلام العضلية لمدة تصل إلى ثماني ساعات أو تسع متواصلة، هذه العملية تحتاج لقدرة جبارة، وإرادة من حديد، لا توجد في الشخص بين ليلة وضحاها، بل هي نتاج تدريب مستمر، وتدريب قاس وصارم جداً.
بالتالي صدق من قال «من أراد العلا سهر الليالي»، وهي جملة تنسحب على جميع أنواع الجهود المبذولة، والمعنية بشتى أنواع المجالات، ولعل المتتبعين لحسابات الشيخ ناصر على وسائل التواصل الاجتماعي يرون كم التدريبات التي يخوضها، وعدد المشاركات القوية التي يدخل فيها، يرون كيف هو نظامه التدريبي، يرون مستوى الالتزام والديمومة فيه.
باختصار أتحدث عن رياضي قيادي لشاب يعتبر «نموذجاً ذهبياً» لشباب البحرين، يعلمهم من خلال مشاركتهم تفاصيل نشاطاته، كيف يكون العزم والإصرار، كيف يكون الالتزام في التدريب، كيف يكون التحدي حافزاً لتحقيق الهدف، وكيف يكون الفشل عنصراً أساسياً من عناصر النجاح، حينما لا تقبل به، بل تتحداه لتصل إلى مبتغاك، وكيف أن الوصول لهدفك يعني أولاً وأخيراً البحرين وليس شخصك، يعني خدمتك لبلدك برفع اسمها عالياً، وهذا ما فعله دوماً هذا الشاب الرائع.
ناصر، «الناصر» دوما لشباب بلاده، الداعم لهم والمحفز القوي لكل من لديه طموح ورغبة في تحقيق المستحيل، بالأمس أعطاهم جرعات من الفرح وأشعل فيهم الحماس، وذكرهم بأن الإنجاز لهذا الوطن، وهدية تقدم أولاً للرياضي الأول جلالة الملك حفظه الله، ولم ينس بأن يمنحهم وصفة التحدي والصمود، حينما قال: بأن الألم يكون لفترة، تغلب عليه لتحقق الانتصار، فالانتصار يعيش إلى الأبد.
عام الإنجازات الذهبية، سماه هكذا الشيخ ناصر، لكنه لم ينتظر الآخرين ليحققوا الانتصارات والإنجازات من فرق وأفراد في ألعاب مختلفة، بل كان هو نفسه في الطليعة، مساهماً معهم في الإنجاز، متصدراً ركبهم بالانتصارات، رافعاً علم البحرين، ورافعاً الذهب في يد أخرى، والأهم واضعاً صورة جلالة الملك على صدره، ليذكر بأن قائدنا ومليكنا دوماً في القلوب.