قضية خاشقجي هي حرب «إخوانية» على المملكة العربية السعودية، وليست قصة احتفاء صحفي، انتقاماً منها لأنها تصدت لمشروعهم، حرب يستخدم فيه التنظيم شبكة «العلاقات الدولية» التي عمل على تأسيسها على مدى عقود زمنية وها هو يستثمرها اليوم في مهمة شيطنة المملكة العربية السعودية من أجل عزلها دولياً، وإخضاعها للابتزاز.
رعاة التنظيم الإخواني «قطر وتركيا» يسخران كافة إمكانيتهما للنيل من المملكة العربية السعودية، ولا ننسى أن اللوبي الإيراني الأمريكي متضرر هو الآخر من التحالف الأمريكي السعودي أو السعودي الأوروبي ومن مصلحته أن تعزل المملكة العربية السعودية دولياً، فتضافرت مصلحة الاثنين معاً للنيل منها.
التعاطي الإعلامي مع قصة حاشقجي لا يتناسب أبداً مع الوقائع لا من حيث منطق الأمور ولا أحداثها.
التعاطي الإعلامي تقوده شبكة العلاقات الدولية للتنظيم التي تمركزت في عواصم أوروبية وولايات أمريكية وربطت لها علاقات مع بيوت استشارية، مع مراكز بحثية، مع مؤثرين في الإعلام في الصحافة في قنوات تلفزيونية، مع شركات للعلاقات العامة فتحت لها الأبواب، جميعها اليوم تعمل بكامل طاقتها في جعل قضية خاشقجي وكأنها قضية «فرانس فيردنيناد» الرجل الذي بسبب اغتياله اشتعلت الحرب العالمية الأولى عام 1914.
المشكلة أن لعبة صناعة «الدمى» العربية لعبة فاشلة محلياً، فاختيار خاشقجي اختيار خاطئ إذ سرعان ما سيتم اكتشاف الخدعة الإخوانية التي سوقها الإخوان للمراكز الغربية، فالرجل لا ثقل سياسي له داخل المملكة العربية السعودية ولا يشكل أي إزعاج لها، ولكن ماكينة التنظيم تحاول الآن «تسويق» فكرة اغتياله سعودياً كي يكون رمزاً لدولة تقمع الحريات، تماماً كما فعلت مع اثنين في البحرين نبيل رجب والخواجة حين عملت الماكينة الإيرانية على صناعتهما كدمى وتسويقهما غربياً في حين أن لا ثقل محلي لهما أبداً.
التسويق في الغرب لهذه الدمى سهل جداً إذ تقم به شركات للعلاقات العامة ويقوم به عمل دؤوب يعمل على بناء شبكة مصالح لسنوات وزرع عملاء في المطابخ الخلفية للقرار تسهل وصول هذه الدمى لأصحاب القرار وتسلط عليهم الضوء.
أما محلياً فلا ثقل لهم ولا يسببون إزعاجاً للسلطات إنما السيناريو يقتضي أن يصورهم «ضحايا» للدول المراد ابتزازها، وكلنا نذكر في البحرين درجة الاهتمام بدمى كنبيل والخواجة اهتماماً لا يتسق أبداً مع خفتهما السياسية، حين كان الاهتمام يأتي من أعلى الهرم الأمريكي أو الأوروبي، ولو خرج أحدهما للشارع لما وجدت غير الأولاد في الشوارع يجرون خلفه!!
حتى إثارة الموضوع إعلامياً لا تأتي إلا بتوجيه سؤال للمسؤولين تماماً كما كانوا يدسون من يسأل عنهم في المؤتمرات الصحفية، اللعبة مكررة بشكل غبي يكشفها من الوهلة الأولى.
وها هو سيناريو مشابه يتم نقله واستنساخه مع خاشقجي الذي تحول إلى قصة دولية إعلامياً تضاءلت أمامها قصص رئيس الإنتربول الدولي الذي اعتقل في الصين، أو قصص ضحايا الحروب والدمار السوري العراقي الفلسطيني، وتصرف الأنظار عن قضايا أخرى يراد تمريرها في هذا التوقيت دون ضجة وحفظاً لماء الوجه الإخواني بتراجع زعيمهم وتسليمه للقس الأمريكي، وغيرها من الأهداف التي ممكن تحقيقها بتضخيم قصة من أجل إخفاء قصة.
هذه القصة وغيرها ستنتهي دون تحقيق أهدافها وستظل المملكة العربية السعودية رقماً صعباً رغم أنف الحاقدين وكل تلك الوسائل الإعلامية ستلهى بقصة أخرى ستحل محل قصة خاشقجي، وذات الوسائل وذات المراكز التي أساءت للمملكة العربية السعودية ستعود وتمدحها وتشيد بها، لقد مررنا بهذه التحولات نحن هنا في البحرين وخبرناها لكن الذي سيظل في الذاكرة ولن ينسى أبداً أن قطر ساهمت بهذه الإساءة للمملكة العربية السعودية وكما قال وزير الخارجية البحريني «عداء «الجزيرة» للمملكة العربية السعودية يعكس سياسة قطرية لا يمكن التصالح معها».
رعاة التنظيم الإخواني «قطر وتركيا» يسخران كافة إمكانيتهما للنيل من المملكة العربية السعودية، ولا ننسى أن اللوبي الإيراني الأمريكي متضرر هو الآخر من التحالف الأمريكي السعودي أو السعودي الأوروبي ومن مصلحته أن تعزل المملكة العربية السعودية دولياً، فتضافرت مصلحة الاثنين معاً للنيل منها.
التعاطي الإعلامي مع قصة حاشقجي لا يتناسب أبداً مع الوقائع لا من حيث منطق الأمور ولا أحداثها.
التعاطي الإعلامي تقوده شبكة العلاقات الدولية للتنظيم التي تمركزت في عواصم أوروبية وولايات أمريكية وربطت لها علاقات مع بيوت استشارية، مع مراكز بحثية، مع مؤثرين في الإعلام في الصحافة في قنوات تلفزيونية، مع شركات للعلاقات العامة فتحت لها الأبواب، جميعها اليوم تعمل بكامل طاقتها في جعل قضية خاشقجي وكأنها قضية «فرانس فيردنيناد» الرجل الذي بسبب اغتياله اشتعلت الحرب العالمية الأولى عام 1914.
المشكلة أن لعبة صناعة «الدمى» العربية لعبة فاشلة محلياً، فاختيار خاشقجي اختيار خاطئ إذ سرعان ما سيتم اكتشاف الخدعة الإخوانية التي سوقها الإخوان للمراكز الغربية، فالرجل لا ثقل سياسي له داخل المملكة العربية السعودية ولا يشكل أي إزعاج لها، ولكن ماكينة التنظيم تحاول الآن «تسويق» فكرة اغتياله سعودياً كي يكون رمزاً لدولة تقمع الحريات، تماماً كما فعلت مع اثنين في البحرين نبيل رجب والخواجة حين عملت الماكينة الإيرانية على صناعتهما كدمى وتسويقهما غربياً في حين أن لا ثقل محلي لهما أبداً.
التسويق في الغرب لهذه الدمى سهل جداً إذ تقم به شركات للعلاقات العامة ويقوم به عمل دؤوب يعمل على بناء شبكة مصالح لسنوات وزرع عملاء في المطابخ الخلفية للقرار تسهل وصول هذه الدمى لأصحاب القرار وتسلط عليهم الضوء.
أما محلياً فلا ثقل لهم ولا يسببون إزعاجاً للسلطات إنما السيناريو يقتضي أن يصورهم «ضحايا» للدول المراد ابتزازها، وكلنا نذكر في البحرين درجة الاهتمام بدمى كنبيل والخواجة اهتماماً لا يتسق أبداً مع خفتهما السياسية، حين كان الاهتمام يأتي من أعلى الهرم الأمريكي أو الأوروبي، ولو خرج أحدهما للشارع لما وجدت غير الأولاد في الشوارع يجرون خلفه!!
حتى إثارة الموضوع إعلامياً لا تأتي إلا بتوجيه سؤال للمسؤولين تماماً كما كانوا يدسون من يسأل عنهم في المؤتمرات الصحفية، اللعبة مكررة بشكل غبي يكشفها من الوهلة الأولى.
وها هو سيناريو مشابه يتم نقله واستنساخه مع خاشقجي الذي تحول إلى قصة دولية إعلامياً تضاءلت أمامها قصص رئيس الإنتربول الدولي الذي اعتقل في الصين، أو قصص ضحايا الحروب والدمار السوري العراقي الفلسطيني، وتصرف الأنظار عن قضايا أخرى يراد تمريرها في هذا التوقيت دون ضجة وحفظاً لماء الوجه الإخواني بتراجع زعيمهم وتسليمه للقس الأمريكي، وغيرها من الأهداف التي ممكن تحقيقها بتضخيم قصة من أجل إخفاء قصة.
هذه القصة وغيرها ستنتهي دون تحقيق أهدافها وستظل المملكة العربية السعودية رقماً صعباً رغم أنف الحاقدين وكل تلك الوسائل الإعلامية ستلهى بقصة أخرى ستحل محل قصة خاشقجي، وذات الوسائل وذات المراكز التي أساءت للمملكة العربية السعودية ستعود وتمدحها وتشيد بها، لقد مررنا بهذه التحولات نحن هنا في البحرين وخبرناها لكن الذي سيظل في الذاكرة ولن ينسى أبداً أن قطر ساهمت بهذه الإساءة للمملكة العربية السعودية وكما قال وزير الخارجية البحريني «عداء «الجزيرة» للمملكة العربية السعودية يعكس سياسة قطرية لا يمكن التصالح معها».