أعقب إحراق قنصلية إيران بالبصرة في الثامن من سبتمبر الماضي، إطلاق 3 صواريخ على مجمع السفارات في بغداد ثم القنصلية العامة للولايات المتحدة الواقعة بمحاذاة مطار البصرة. جاء ذلك في ضرب مقصود للمنشآت الأمريكية أو الأراضي القريبة منها على سبيل التحذير. ثم ارتفع في واشنطن الحديث عن طرح الكونغرس «قانون العقوبات على التنظيمات الإرهابية الوكيلة لإيران» داعياً لفرض عقوبات أمريكية على وكلاء إيران، وجاء على رأسها ميليشيات «عصائب أهل الحق» و«حركة حزب الله النجباء»، كونها من الجماعات الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني. أما ما أظهره الواقع أن ما تدعمه إيران لم يقتصر على الإرهاب وحسب، فكما يبدو للمراقب الخارجي أن جمهورية شيعية لن تمنح الملجأ لتنظيم سني، غير أن المحللين لا يجدون في ذلك ثمة مفاجئة، فطهران تواصل عمليات دعم الإرهاب بكافة أشكاله في الشرق الأوسط، إذ كشفت واشنطن سماح طهران بأن يكون لتنظيم القاعدة مركز عمليات داخل حدودها وألاَّ تحاكمهم أو تكشف هوياتهم منذ 2009..!!
يجدر القول إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يشي بفرصة الأمريكان للنيل من الجماعات الإرهاب المدعومة من قبل إيران في العراق، هذا وقد تناولت وسائل إعلام أمريكية الحديث حول عقوبات على قادة الميليشيات نحو الخزعلي قائد «عصائب أهل الحق»، وقادة «حركة النجباء». وفي تقديرنا أن تأثير العقوبات الأمريكية على الوكلاء الإرهابيين لإيران لن يكون له مردود قوي في المدى القريب، بدليل فشل واشنطن في القيام بأي عمل ملموس ضد «حزب الله» اللبناني وكيل إيران في لبنان منذ ثلاثين عاماً، كما أنها لم تقم بما يذكر لوقف نشاط الحوثيين وهم الوكيل الحصري والنشط لإيران في اليمن بعدما اختطف الشرعية بدعم إرهابي إيراني.
إن قرار محكمة أمريكية في سبتمبر الماضي بإلزام إيران دفع تعويضات للضحايا الأمريكان في تفجير «الخبر» «1996»، أعاد تسليط الضوء على الأذرع الإرهابية للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص أذرعها في منطقة الخليج العربي كجماعة حزب الله - الحجاز الإرهابية في السعودية عبر حزب الله اللبناني الذي امتد نشاطها بين العامين «1987-1996»، ومن أبرز عملياتها تفجير الخبر «1996»، الذي أسفر عنه مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 أمريكياً. وهناك أيضاً سرايا المختار في البحرين التي أدينت بتفجيرات ضد أهداف مدنية وقوات الأمن، وكذلك في البحرين سرايا الأشتر المدعومة من إيران، والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وغيرها مثل ما يسمى بسرايا المقاومة الشعبية، وطلائع التغيير. إذ تبنت هذه التنظيمات علانيةً كل العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في البحرين.
* اختلاج النبض:
الإرهاب واحد، وداعمه في الشرق الأوسط بلد واحد هو إيران، لذا يجب أن يكون قانون عقاب التنظيمات الإرهابية الوكيلة لإيران واحداً، ويشملها جميعها في كل الإقليم.
يجدر القول إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يشي بفرصة الأمريكان للنيل من الجماعات الإرهاب المدعومة من قبل إيران في العراق، هذا وقد تناولت وسائل إعلام أمريكية الحديث حول عقوبات على قادة الميليشيات نحو الخزعلي قائد «عصائب أهل الحق»، وقادة «حركة النجباء». وفي تقديرنا أن تأثير العقوبات الأمريكية على الوكلاء الإرهابيين لإيران لن يكون له مردود قوي في المدى القريب، بدليل فشل واشنطن في القيام بأي عمل ملموس ضد «حزب الله» اللبناني وكيل إيران في لبنان منذ ثلاثين عاماً، كما أنها لم تقم بما يذكر لوقف نشاط الحوثيين وهم الوكيل الحصري والنشط لإيران في اليمن بعدما اختطف الشرعية بدعم إرهابي إيراني.
إن قرار محكمة أمريكية في سبتمبر الماضي بإلزام إيران دفع تعويضات للضحايا الأمريكان في تفجير «الخبر» «1996»، أعاد تسليط الضوء على الأذرع الإرهابية للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص أذرعها في منطقة الخليج العربي كجماعة حزب الله - الحجاز الإرهابية في السعودية عبر حزب الله اللبناني الذي امتد نشاطها بين العامين «1987-1996»، ومن أبرز عملياتها تفجير الخبر «1996»، الذي أسفر عنه مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 أمريكياً. وهناك أيضاً سرايا المختار في البحرين التي أدينت بتفجيرات ضد أهداف مدنية وقوات الأمن، وكذلك في البحرين سرايا الأشتر المدعومة من إيران، والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وغيرها مثل ما يسمى بسرايا المقاومة الشعبية، وطلائع التغيير. إذ تبنت هذه التنظيمات علانيةً كل العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في البحرين.
* اختلاج النبض:
الإرهاب واحد، وداعمه في الشرق الأوسط بلد واحد هو إيران، لذا يجب أن يكون قانون عقاب التنظيمات الإرهابية الوكيلة لإيران واحداً، ويشملها جميعها في كل الإقليم.