في أغلب الأحيان لا تُطرح الثقة في مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر رئيس للمعلومات وإن كانت معبرة بشكل جيد عن نبض الشارع في بعض القضايا، غير أن تلك المواقع كغيرها من وسائل نقل المعرفة الأخرى، يؤخذ بصناعها ومؤلفيها ممن يعتد بهم ويترك ما دون ذلك، كالرواة والمؤلفين والمفكرين والمحللين وغيرهم.
في تغريدة للدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات في حسابها على تويتر قبل أيام قالت: «ستشهد الأيام المقبلة تحولات سياسية مهمة.. وتبدلات في المواقف جمة.. وستطغى لغة المصالح على ما عداها وستتحول دول من فلكٍ إلى فلك.. فقط راقبوا وترقبوا..»، وأعقبتها في اليوم التالي بتغريدة جاء فيها: «مواجهة الأزمات تحتاج شحذ العقول أكثر من قرع الطبول.. فالمنطقة مقبلة على مقايضات وصفقات تحتاج منا التفكير والتدبير لا الصراخ والعويل»..!!
وكما أوردت حول تقييمك للكاتب والناشر ومدى الثقة فيه، فإني أجعل من تغريدات د. ابتسام الكتبي مركز اهتمام لما تشكله كاتبتها وناشرتها من ثقل علمي وتحليلي، ولقربها من صانع القرار السياسي الإماراتي-الخليجي، ولأنها تملك كرئيسة مركز أبحاث وتفكير ما لا نملكه من معلومات.
اف موسع في احتمالات التحولات المقبلة، وإنما سنبحث على عجالة في فلك المقايضات والصفقات المرتقبة، فهل ستكون أولى طلائع التحولات تحولاً خليجياً لصالح الأسد انتصاراً لسوريا آمنة ومستقرة وعامرة بعدما حلّ بها من دمار دام لسنوات؟
أيمكن القول بتحول خليجي مرتقب إزاء العلاقة مع واشنطن في ظل الجدل حول من يصون أمن الخليج؟!! وبينما يلوح ترامب مهدداً بصيغة أو بأخرى، تؤكد السعودية أنها الضامن الأول بمعية شقيقاتها لأمن المنطقة، يرافق ذلك تأكيدات سعودية بالدور الحيوي والمؤثر لاقتصاد المملكة عالمياً، وأن اقتصادها لا يتأثر بإجراء ما كما تضررت دول أخرى، وكأنها تقول إن الاقتصاد السعودي لا يمس.
هل هي إشارة لتحولات مواقف الدول إبان الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران؟ أم هل يمكن أن يحدث ما نخشاه في قرب تفكك مجلس التعاون الخليجي، في ظل الأزمة الخليجية والموقف الثلاثي الخليجي من قطر، فخروج قطر من مجلس التعاون الخليجي يعني انهيار المنظومة وخروج عمان أيضاً. غير أنه ربما يؤخذ بالاعتبار ظهور التحالف السعودي-الإماراتي كنواة لمنظومة خليجية جديدة لمراكز القوة والنفوذ والقوى الفاعلة في الخليج العربي، ما يطرح سؤالاً ملحاً إذا ما تم ذلك.. ما الصيغة التي ستجمع التحالف السعودي-الإماراتي بكل من البحرين والكويت باعتبارهما جزأين مهمين من المعادلة الخليجية حتى في خضم الأزمة الراهنة؟!!
* اختلاج النبض:
لا يسع المحلل إلا أن ينتظر مجريات الأحداث والاكتفاء بمراقبتها وترقبها بصمت حتى النهاية، ما يجعلنا مدفوعين لمحاولة التأويل والبحث في ثغرات النظام الشرق أوسطي في دورانه حول الفلك الخليجي، وسبر أغوار التفاعلات الدولية الأخيرة التي أثرت وتأثرت بها دول الخليج العربية.
في تغريدة للدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات في حسابها على تويتر قبل أيام قالت: «ستشهد الأيام المقبلة تحولات سياسية مهمة.. وتبدلات في المواقف جمة.. وستطغى لغة المصالح على ما عداها وستتحول دول من فلكٍ إلى فلك.. فقط راقبوا وترقبوا..»، وأعقبتها في اليوم التالي بتغريدة جاء فيها: «مواجهة الأزمات تحتاج شحذ العقول أكثر من قرع الطبول.. فالمنطقة مقبلة على مقايضات وصفقات تحتاج منا التفكير والتدبير لا الصراخ والعويل»..!!
وكما أوردت حول تقييمك للكاتب والناشر ومدى الثقة فيه، فإني أجعل من تغريدات د. ابتسام الكتبي مركز اهتمام لما تشكله كاتبتها وناشرتها من ثقل علمي وتحليلي، ولقربها من صانع القرار السياسي الإماراتي-الخليجي، ولأنها تملك كرئيسة مركز أبحاث وتفكير ما لا نملكه من معلومات.
اف موسع في احتمالات التحولات المقبلة، وإنما سنبحث على عجالة في فلك المقايضات والصفقات المرتقبة، فهل ستكون أولى طلائع التحولات تحولاً خليجياً لصالح الأسد انتصاراً لسوريا آمنة ومستقرة وعامرة بعدما حلّ بها من دمار دام لسنوات؟
أيمكن القول بتحول خليجي مرتقب إزاء العلاقة مع واشنطن في ظل الجدل حول من يصون أمن الخليج؟!! وبينما يلوح ترامب مهدداً بصيغة أو بأخرى، تؤكد السعودية أنها الضامن الأول بمعية شقيقاتها لأمن المنطقة، يرافق ذلك تأكيدات سعودية بالدور الحيوي والمؤثر لاقتصاد المملكة عالمياً، وأن اقتصادها لا يتأثر بإجراء ما كما تضررت دول أخرى، وكأنها تقول إن الاقتصاد السعودي لا يمس.
هل هي إشارة لتحولات مواقف الدول إبان الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران؟ أم هل يمكن أن يحدث ما نخشاه في قرب تفكك مجلس التعاون الخليجي، في ظل الأزمة الخليجية والموقف الثلاثي الخليجي من قطر، فخروج قطر من مجلس التعاون الخليجي يعني انهيار المنظومة وخروج عمان أيضاً. غير أنه ربما يؤخذ بالاعتبار ظهور التحالف السعودي-الإماراتي كنواة لمنظومة خليجية جديدة لمراكز القوة والنفوذ والقوى الفاعلة في الخليج العربي، ما يطرح سؤالاً ملحاً إذا ما تم ذلك.. ما الصيغة التي ستجمع التحالف السعودي-الإماراتي بكل من البحرين والكويت باعتبارهما جزأين مهمين من المعادلة الخليجية حتى في خضم الأزمة الراهنة؟!!
* اختلاج النبض:
لا يسع المحلل إلا أن ينتظر مجريات الأحداث والاكتفاء بمراقبتها وترقبها بصمت حتى النهاية، ما يجعلنا مدفوعين لمحاولة التأويل والبحث في ثغرات النظام الشرق أوسطي في دورانه حول الفلك الخليجي، وسبر أغوار التفاعلات الدولية الأخيرة التي أثرت وتأثرت بها دول الخليج العربية.