لما يملكه الشباب من قوة تأثير في المجتمعات سواء من خلال دورهم المباشر في الانخراط بالعملية التنموية أو من خلال قدرات التأثير التي باتوا يتمتعون بها، ركز معهد البحرين للتنمية السياسية جانباً من جهوده على الفئة الشبابية المقبلة على الانتخاب للمرة الأولى، من خلال توعية وتحفيز الشباب حيث مراكز تواجدهم، وقد عمل المعهد على تقديم ندوة «شباب الوطن.. يشارك» - المنطلقة ضمن البرنامج الوطني لانتخابات 2018 «درب»- في أكثر من جامعة بنفس الفترة تقريباً. وهي خطوة تحسب للمعهد وجهوده الضخمة المبذولة من أجل رفع مستوى الوعي السياسي في الأوساط الشبابية من خلال جملة من البرامج التي ينفذها والتي أشرنا من بينها سابقاً لمسابقة الخطاب السياسي ودورها في تنمية المجتمع البحريني في المستقبل القريب إن شاء الله، ومن خلال برنامج «درّب» تتوالى الإنجازات والجهود، ونتطلع لنتائج مثمرة ومسؤولية شبابية ترقى لمستوى ما حظى به شباب هذا الجيل من فرص للتوعية والتنمية كما لم يحظى بها جيل قبله.
أما حول ندوة «شباب الوطن.. يشارك»، فقد حضرتها في جامعة البحرين، وكم كان جميلاً توزيع الأدوار ضمنياً بين المتحدثين كل حسب اختصاصه، بإدارة شيقة من أ. غسان الشهابي -مدير الإعلام والعلاقات الجامعية بجامعة البحرين، الذي أكد على أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، وكان جيداً أن يتناول د. مال الله الحمادي -أكاديمي ومستشار قانوني، البعد القانوني مقدماً إضاءات هامة حول الانتخابات والحق القانوني بالانتخاب للشباب، منطلقاً بالحديث عن الدساتير العالمية والعهود والمواثيق الدولية وكيف أنها نظمت الحقوق السياسية بصفة عامة ومنها حق المشاركة في الانتخابات. متناولاً جوانب هامة من الدستور البحريني على وجه التحديد، وكيف أن البعد القانوني والمجلس النيابي قد عنى بالشباب من خلال إدخال التعديلات اللازمة على القوانين حسبما تتطلبه المرحلة، أو تشريع قوانين جديدة كخفض سن التقاعد مثلاً بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المواطنين.
وخروجاً عن البعد القانوني فقد كان توزيع الأدوار بين المتحدثين الآخرين أكثر شبابية وملامسة للمشاعر والعقول مستخدمين مهارات مختلفة ألقت بظلالها على قناعات الحضور وتصورهم تجاه الانتخابات، ومن يدري ربما غيرت اتجاهاتهم على نحو إيجابي من أجل المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية على نحو متزن كما أشارت أ. أشواق بوعلي - استشاري القيادة والتحفيز وإطلاق القدرات، في حديثها، حاملين لواء المسؤولية الوطنية والمسؤولية تجاه مستقبلهم، الأمر الذي أكد عليه أ. إبراهيم التميمي - إعلامي وناشط في وسائل التواصل الاجتماعي، بشدة في مفاصل مختلفة من حديثه خلال الندوة.
* اختلاج النبض:
بادرة جيدة اتخذها معهد البحرين للتنمية السياسية في توعية الشباب البحريني بحقه وواجبه الانتخابي، ومحطات عدة تناولها المتحدثون جديرة بالوقوف عليها في مقال غداً إن شاء الله.
أما حول ندوة «شباب الوطن.. يشارك»، فقد حضرتها في جامعة البحرين، وكم كان جميلاً توزيع الأدوار ضمنياً بين المتحدثين كل حسب اختصاصه، بإدارة شيقة من أ. غسان الشهابي -مدير الإعلام والعلاقات الجامعية بجامعة البحرين، الذي أكد على أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، وكان جيداً أن يتناول د. مال الله الحمادي -أكاديمي ومستشار قانوني، البعد القانوني مقدماً إضاءات هامة حول الانتخابات والحق القانوني بالانتخاب للشباب، منطلقاً بالحديث عن الدساتير العالمية والعهود والمواثيق الدولية وكيف أنها نظمت الحقوق السياسية بصفة عامة ومنها حق المشاركة في الانتخابات. متناولاً جوانب هامة من الدستور البحريني على وجه التحديد، وكيف أن البعد القانوني والمجلس النيابي قد عنى بالشباب من خلال إدخال التعديلات اللازمة على القوانين حسبما تتطلبه المرحلة، أو تشريع قوانين جديدة كخفض سن التقاعد مثلاً بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المواطنين.
وخروجاً عن البعد القانوني فقد كان توزيع الأدوار بين المتحدثين الآخرين أكثر شبابية وملامسة للمشاعر والعقول مستخدمين مهارات مختلفة ألقت بظلالها على قناعات الحضور وتصورهم تجاه الانتخابات، ومن يدري ربما غيرت اتجاهاتهم على نحو إيجابي من أجل المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية على نحو متزن كما أشارت أ. أشواق بوعلي - استشاري القيادة والتحفيز وإطلاق القدرات، في حديثها، حاملين لواء المسؤولية الوطنية والمسؤولية تجاه مستقبلهم، الأمر الذي أكد عليه أ. إبراهيم التميمي - إعلامي وناشط في وسائل التواصل الاجتماعي، بشدة في مفاصل مختلفة من حديثه خلال الندوة.
* اختلاج النبض:
بادرة جيدة اتخذها معهد البحرين للتنمية السياسية في توعية الشباب البحريني بحقه وواجبه الانتخابي، ومحطات عدة تناولها المتحدثون جديرة بالوقوف عليها في مقال غداً إن شاء الله.