تعد صفة الكذب والابتزاز السياسي فترة الانتخابات من الصفات المنحطة ويجب تعرية صاحبها كي لا يفسد المجتمع ويؤثر سلباً على سير الانتخابات.
من المعلوم أن البحرين مقبلة على انتخابات نيابية وبلدية خلال الأسابيع القليلة القادمة. وقبل كل انتخابات أو أثناءها ينشط أهل الكذب والتدليس والابتزاز الذين يروجون بين الناس أنهم مدعومون من هذا الطرف أو ذاك أو ممن يروج لنفسه أنه مستقل وهو ينتمي لجمعية سياسية! أو من مازال يكن الولاء والطاعة لمن أساء للبحرين وعمل على شحذ سيف الطائفية والاقتتال الطائفي أمثال المدعو علي سلمان أو عيسى قاسم.
المبتزون الجدد
هؤلاء هم الذين مازالوا على عهد جمعية الوفاق المنحلة قانوناً باقين، وأمينها العام المحكوم جنائياً وزمرتها «قياداتها» التي سعت إلى تشطير المجتمع وشحذ سيف الطائفية، والتي لم تكتفِ بذلك بل عملت على تهديد الأمن والسلم الأهليين، وتسترت على مجرمين وبررت الأعمال الإرهابية ووفرت الغطاء السياسي وقدمتهم على أنهم نشطاء سياسيون وحقوقيون واجتماعيون! وأسست أيديولوجيا قائمة على الولاء للولي الفقيه في إيران على غرار «حزب الله» اللبناني الإرهابي والحوثي في اليمن والحشد الطائفي في العراق الذين يدينون بالسمع والطاعة لدولة الشر ومنبع الإرهاب إيران.
لهؤلاء نقول إن قناعات المواطن بكم وبشعاراتكم الكذابة اليوم ليست على ما هي عليه قبل الأحداث المؤسفة التي مرت على البحرين في 2011 وما تبعها. كما أن البحرين واجهت أخطاركم وتجاوزتها بفضل من الله ثم وعي المواطن البحريني، ولتعلموا أننا تجاوزنا الإساءات التي جاءت على لسان ثيوقراطيين يدينون بالولاء السياسي للمدعو عيسى قاسم وآخرين منحرفين عبر قنوات الفتنة الطائفية مثل اللؤلؤة والمنار والعالم والكوثر الذين برروا للأعمال الإرهابية في البحرين وسوقوا لأشخاص إرهابيين على أنهم سياسيون وتم وضعهم على قوائم الإرهاب العربية والأمريكية والدولية.
إلى من يهمه الأمر
اليوم نواجه خطر من يتستر ولا يريد إعلان براءته ممن حرض وتستر على الأعمال الإرهابية، ويقدم نفسه على أنه مشروع وطني يخدم البحرين من خلال تقدمه للانتخابات وهو في أصله كاذب مبتز ومتلون.
ولهؤلاء نقول لقد عانت البحرين من المدعو عيسى قاسم صاحب مقولة «اسحقوهم» ومن أمين عام الجمعية الطائفية المنحلة «الوفاق» المدعو علي سلمان ومن قيادات جمعيته، وليتأكد هؤلاء الذين اتخذوا من الكذب شعارهم والتملق استراتيجيتهم أننا كمواطنين سنرفضهم ونفضحهم إن اقتضى الأمر، فلن نراهن ولن نركن مجلس النواب القادم لمثل هؤلاء الذين يقولون ما لا يبطنون والذين يبدأ عملهم بابتزاز المجتمع وصولاً لابتزاز الدولة.
لقد ضحينا كمواطنين في سبيل وطننا كما ضحت الدولة من طاقاتها وقدمت الشهداء من رجال الأمن البواسل وقدمت الجرحى والمصابين كل ذلك لصالح استقرار الأمن بالشوارع والمدن والقرى والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة، واليوم سنواجه كل كاذب اتخذ من الوطنية شعاراً فقط لأنه سيترشح في هذه الدائرة أو تلك. ويجب أن يعي هؤلاء الكذبة المارقون أن التضحيات العظام التي قدمتها الدولة والمواطنون في سبيل إعادة الأمن والاستقرار للبحرين سنحافظ عليها كمواطنين وسنواجه الكذب والابتزاز السياسي بكل حزم وعزم وبالقانون.
{{ article.visit_count }}
من المعلوم أن البحرين مقبلة على انتخابات نيابية وبلدية خلال الأسابيع القليلة القادمة. وقبل كل انتخابات أو أثناءها ينشط أهل الكذب والتدليس والابتزاز الذين يروجون بين الناس أنهم مدعومون من هذا الطرف أو ذاك أو ممن يروج لنفسه أنه مستقل وهو ينتمي لجمعية سياسية! أو من مازال يكن الولاء والطاعة لمن أساء للبحرين وعمل على شحذ سيف الطائفية والاقتتال الطائفي أمثال المدعو علي سلمان أو عيسى قاسم.
المبتزون الجدد
هؤلاء هم الذين مازالوا على عهد جمعية الوفاق المنحلة قانوناً باقين، وأمينها العام المحكوم جنائياً وزمرتها «قياداتها» التي سعت إلى تشطير المجتمع وشحذ سيف الطائفية، والتي لم تكتفِ بذلك بل عملت على تهديد الأمن والسلم الأهليين، وتسترت على مجرمين وبررت الأعمال الإرهابية ووفرت الغطاء السياسي وقدمتهم على أنهم نشطاء سياسيون وحقوقيون واجتماعيون! وأسست أيديولوجيا قائمة على الولاء للولي الفقيه في إيران على غرار «حزب الله» اللبناني الإرهابي والحوثي في اليمن والحشد الطائفي في العراق الذين يدينون بالسمع والطاعة لدولة الشر ومنبع الإرهاب إيران.
لهؤلاء نقول إن قناعات المواطن بكم وبشعاراتكم الكذابة اليوم ليست على ما هي عليه قبل الأحداث المؤسفة التي مرت على البحرين في 2011 وما تبعها. كما أن البحرين واجهت أخطاركم وتجاوزتها بفضل من الله ثم وعي المواطن البحريني، ولتعلموا أننا تجاوزنا الإساءات التي جاءت على لسان ثيوقراطيين يدينون بالولاء السياسي للمدعو عيسى قاسم وآخرين منحرفين عبر قنوات الفتنة الطائفية مثل اللؤلؤة والمنار والعالم والكوثر الذين برروا للأعمال الإرهابية في البحرين وسوقوا لأشخاص إرهابيين على أنهم سياسيون وتم وضعهم على قوائم الإرهاب العربية والأمريكية والدولية.
إلى من يهمه الأمر
اليوم نواجه خطر من يتستر ولا يريد إعلان براءته ممن حرض وتستر على الأعمال الإرهابية، ويقدم نفسه على أنه مشروع وطني يخدم البحرين من خلال تقدمه للانتخابات وهو في أصله كاذب مبتز ومتلون.
ولهؤلاء نقول لقد عانت البحرين من المدعو عيسى قاسم صاحب مقولة «اسحقوهم» ومن أمين عام الجمعية الطائفية المنحلة «الوفاق» المدعو علي سلمان ومن قيادات جمعيته، وليتأكد هؤلاء الذين اتخذوا من الكذب شعارهم والتملق استراتيجيتهم أننا كمواطنين سنرفضهم ونفضحهم إن اقتضى الأمر، فلن نراهن ولن نركن مجلس النواب القادم لمثل هؤلاء الذين يقولون ما لا يبطنون والذين يبدأ عملهم بابتزاز المجتمع وصولاً لابتزاز الدولة.
لقد ضحينا كمواطنين في سبيل وطننا كما ضحت الدولة من طاقاتها وقدمت الشهداء من رجال الأمن البواسل وقدمت الجرحى والمصابين كل ذلك لصالح استقرار الأمن بالشوارع والمدن والقرى والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة، واليوم سنواجه كل كاذب اتخذ من الوطنية شعاراً فقط لأنه سيترشح في هذه الدائرة أو تلك. ويجب أن يعي هؤلاء الكذبة المارقون أن التضحيات العظام التي قدمتها الدولة والمواطنون في سبيل إعادة الأمن والاستقرار للبحرين سنحافظ عليها كمواطنين وسنواجه الكذب والابتزاز السياسي بكل حزم وعزم وبالقانون.