شهر واحد فقط يفصل المواطنين عن يوم الانتخابات النيابية والبلدية، خلاله يعيشون الفرصة التي يضيفون فيها إلى المسيرة الديمقراطية التي رفع لواءها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فيتحقق التراكم الذي يثري هذا التوجه الوطني الذي تتفاخر به البحرين ويفرح به كل محب للحريات ومنادٍ بها.
خلال هذا الشهر تعيش البحرين عرساً ديمقراطياً لكنه أيضاً يدخل فيه الشعب البحريني مرحلة جديدة من الصراع مع قوى الشر التي ترمي إلى تخريب هذا العرس، ومثاله ما تم الإعلان عنه أخيراً حيث صرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني أنه تم مباشرة «بلاغات من عدد من المرشحين مفادها تلقيهم تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعوهم للانسحاب من الترشح وعدم المشاركة في الانتخابات» و«أن التحريات أسفرت عن أن مصدر هذه التهديدات حسابات للتواصل الاجتماعي تدار من إيران وكذلك تنظيمات سياسية تعمل في الخارج من بينها جمعية الوفاق المنحلة بهدف محاولة إرباك العملية الانتخابية».
هو إذن شهر فرح وصراع مع مريدي السوء في آن، ولأن شعب البحرين انتصر في المرات السابقة لذا فإنه يدخل المعركة هذه المرة بقلب قوي وعزم على إنزال الهزيمة النكراء بمريدي السوء الذين يؤكدون بسلوكهم ذاك أن المسيرة الديمقراطية تؤذيهم وتؤذي من يقف من ورائهم ويستغلهم.
بعد الرد الأول الذي تمثل في تقدم مواطنين من مختلف القرى التي اعتبرها مريدو السوء معاقل لهم للترشح بأعداد كبيرة للانتخابات النيابية والبلدية يستعد شعب البحرين للرد الثاني الذي سيتمثل بعد قليل في التواجد في الخيم الانتخابية والمشاركة بفاعلية في انتقاء الأكفأ والأكثر قدرة على تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي سينشط فيها أيضاً مريدو السوء بسبب الصفعات المتتالية التي تلقوها ويتلقونها في كل يوم حيث المنطق يدفع إلى القول بأنهم لن يتوقفوا عن محاولة تخريب الانتخابات ليوهموا أنفسهم على الأقل بأنهم لم يهزموا وأنه لايزال لديهم القدرة على ممارسة فعل السوء.
شهر الانتخابات هذا شهر لن ينساه المواطنون لكنهم هذه المرة أكثر وعياً، سواء من حيث توصيل الأكفأ أو من حيث مواجهة مريدي السوء وعدم السماح لهم الإساءة إلى المسيرة الديمقراطية، فالتجارب التي مروا بها من قبل وفرت لهم خبرة تعينهم على المشاركة بفاعلية في تعزيز الحقوق والحريات والمشاركة في ترسيخ أسس دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي المفضي إلى تحقيق النمو والتقدم المنشود.
هذه المرة لن يتمكن مريدو السوء من إرباك الناخبين والتأثير عليهم، فالدولة عملت الترتيبات التي تمنعهم من القيام بهذا السلوك وهي واثقة من أن الشعب لن يستجيب إلى الدعوات الناقصة بعدما تكشفت له الأمور التي جعلته يعرف ما يرمون إليه، كما أن أحداً لم يعد يلتفت إلى التهديدات التي يطلقونها وتمكنوا بها في سنوات سابقة من تخويف البعض من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
شعب البحرين اليوم أكثر وعياً من أي وقت مضى، وهو يعرف جيداً كل ما يدور حوله وقادر على تبين من يريد له الخير ومن يريد له الشر، كما يمتلك القدرة على التعامل مع كل من يريد التأثير سلباً على المسيرة الديمقراطية ومواجهته. لهذا فإن الشهر الفاصل بين اليوم ويوم الانتخابات سيشهد ما يؤكد كل هذا ويوفر المثال على أن شعب البحرين اليوم أكثر وعياً وقدرة على التعامل مع مريدي السوء وإفشال كل فعل سالب يرمي إلى جرح الفرحة بهذا الاستحقاق الوطني.
هذه المرة لن يتمكن مريدو السوء من التنغيص على شعب البحرين، فهذا الشعب صار أكثر وعياً وأكثر استيعاباً للتغيرات المتسارعة في المنطقة.
خلال هذا الشهر تعيش البحرين عرساً ديمقراطياً لكنه أيضاً يدخل فيه الشعب البحريني مرحلة جديدة من الصراع مع قوى الشر التي ترمي إلى تخريب هذا العرس، ومثاله ما تم الإعلان عنه أخيراً حيث صرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني أنه تم مباشرة «بلاغات من عدد من المرشحين مفادها تلقيهم تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعوهم للانسحاب من الترشح وعدم المشاركة في الانتخابات» و«أن التحريات أسفرت عن أن مصدر هذه التهديدات حسابات للتواصل الاجتماعي تدار من إيران وكذلك تنظيمات سياسية تعمل في الخارج من بينها جمعية الوفاق المنحلة بهدف محاولة إرباك العملية الانتخابية».
هو إذن شهر فرح وصراع مع مريدي السوء في آن، ولأن شعب البحرين انتصر في المرات السابقة لذا فإنه يدخل المعركة هذه المرة بقلب قوي وعزم على إنزال الهزيمة النكراء بمريدي السوء الذين يؤكدون بسلوكهم ذاك أن المسيرة الديمقراطية تؤذيهم وتؤذي من يقف من ورائهم ويستغلهم.
بعد الرد الأول الذي تمثل في تقدم مواطنين من مختلف القرى التي اعتبرها مريدو السوء معاقل لهم للترشح بأعداد كبيرة للانتخابات النيابية والبلدية يستعد شعب البحرين للرد الثاني الذي سيتمثل بعد قليل في التواجد في الخيم الانتخابية والمشاركة بفاعلية في انتقاء الأكفأ والأكثر قدرة على تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي سينشط فيها أيضاً مريدو السوء بسبب الصفعات المتتالية التي تلقوها ويتلقونها في كل يوم حيث المنطق يدفع إلى القول بأنهم لن يتوقفوا عن محاولة تخريب الانتخابات ليوهموا أنفسهم على الأقل بأنهم لم يهزموا وأنه لايزال لديهم القدرة على ممارسة فعل السوء.
شهر الانتخابات هذا شهر لن ينساه المواطنون لكنهم هذه المرة أكثر وعياً، سواء من حيث توصيل الأكفأ أو من حيث مواجهة مريدي السوء وعدم السماح لهم الإساءة إلى المسيرة الديمقراطية، فالتجارب التي مروا بها من قبل وفرت لهم خبرة تعينهم على المشاركة بفاعلية في تعزيز الحقوق والحريات والمشاركة في ترسيخ أسس دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي المفضي إلى تحقيق النمو والتقدم المنشود.
هذه المرة لن يتمكن مريدو السوء من إرباك الناخبين والتأثير عليهم، فالدولة عملت الترتيبات التي تمنعهم من القيام بهذا السلوك وهي واثقة من أن الشعب لن يستجيب إلى الدعوات الناقصة بعدما تكشفت له الأمور التي جعلته يعرف ما يرمون إليه، كما أن أحداً لم يعد يلتفت إلى التهديدات التي يطلقونها وتمكنوا بها في سنوات سابقة من تخويف البعض من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
شعب البحرين اليوم أكثر وعياً من أي وقت مضى، وهو يعرف جيداً كل ما يدور حوله وقادر على تبين من يريد له الخير ومن يريد له الشر، كما يمتلك القدرة على التعامل مع كل من يريد التأثير سلباً على المسيرة الديمقراطية ومواجهته. لهذا فإن الشهر الفاصل بين اليوم ويوم الانتخابات سيشهد ما يؤكد كل هذا ويوفر المثال على أن شعب البحرين اليوم أكثر وعياً وقدرة على التعامل مع مريدي السوء وإفشال كل فعل سالب يرمي إلى جرح الفرحة بهذا الاستحقاق الوطني.
هذه المرة لن يتمكن مريدو السوء من التنغيص على شعب البحرين، فهذا الشعب صار أكثر وعياً وأكثر استيعاباً للتغيرات المتسارعة في المنطقة.