هل عرفتم يا عرب ماذا نحن بالنسبة للدول الغربية بعد وفاة خاشقجي؟ ألم يتضح لكم الأمر أننا أصبحنا كالحشرات نقتل بأيدي الغربيين بالآلاف بالمضرب الذي حملوه على مدى مئات السنين عمداً ولا يكترثون، إن كنا ضارين أو مفيدين، ولكن عندما يجدون أن نحلتهم تقتل تلك التي تتغذى على زهور العرب ويحصل الغربيون على عسلها فتقوم القيامة. وهذا ما يحصل الآن بملف خاشقجي وملف عشرات الملايين الأبرياء المقتولين في سوريا والعراق وفلسطين وإيران وهم مواطنون وأصحاب رأي وحق وأرض.
إذا كان مقتل خاشقجي يهم الدول الغربية، وهم يطالبون وبأسلوب شرس بالتحقيق والعدالة ومتخذون موقفاً متشدداً من بداية الأمر قبل إعلان السعودية بالحادث الأليم، فإنني أناشد كل الدول العربية والإسلامية أن تستفيد من هذه الفرصة والتي لا يمكن أن تتكرر، بأن تأخذ موقفاً جدياً قبل أن يقع الفأس في الرأس، وهو مطالبة الغرب بموقفهم من المجازر والاغتيالات التي حدثت والتي تحدث كل يوم في سوريا والعراق وفلسطين وإيران. وموقفهم من قضية خاشقجي -رحمه الله- أعطاهم الفرصة لفتح النيران على المملكة العربية السعودية ولكن بطريقة غير مباشرة، وكان ذلك ليس من أجل خاشقجي بل من أجل الفرصة الوحيدة التي يحلمون بها لابتزاز السعودية سياسياً ومالياً، والأهم من ذلك أجندتهم المخفية والتي تتماشى مع أهداف حكوماتهم السابقة والمتعاقبة منذ مئات السنين ابتداء من الحروب الصليبية، والهدف محو أي أثر للمقدسات الدينية ومبادئ ومقدسات المسلمين.
السعودية حبيبتنا وعمقنا الاستراتيجي وحامية أغلى مقدساتنا، ولقد حان الوقت للتكاتف وتوحيد الصف وتذكير العالم أنه لو نظرنا إلى إيران، فقد أعدمت 345000 بريء منذ بداية الثورة إلى يومنا هذا في أحداث 19 داي في مدينة قم، و29 بهمن في تبريز، والجمعة السوداء، وتفجير هفت تير، وصلاة الجمعة في طهران وبلوشستان والأحواز و.. و.. و.. والدول الغربية لا موقف لها يذكر. وفي سوريا أعدم وقتل النظام 690000 سوري بريء، وحسب المنظمات العالمية أكثر من 25000 طفل و80000 امرأة والبقية مواطنون أبرياء، والدول الغربية لا موقف لها يذكر. وفي العراق قتل الغربيون أكثر من مليون عراقي وأعدموا الرئيس العراقي صدام حسين على أساس روايات كاذبة، والدول الغربية لا موقف لها. والآن الأعظم من ذلك، فلسطين حبيبتنا ومنذ حرب 1948 إلى الآن تم قتل مليون فلسطيني من اغتيالات ومذابح على مرأى البصر ولن ننسى ذلك، فإنه من العار أن نسأل كيف قتل خاشقجي وننسى المذابح بدم بارد في قلقيلية وقبية وكفر قاسم وخان يونس وقرية السموع ومذبحة دراس ومذبحة دير أبي أيوب والرملة وشاتيلا ومذبحة الحرم الإبراهيمي و.. و.. و.. والدول الغربية لا تتفوه بكلمة واحدة.
علينا الآن أن نعمل أجنة خاصة بنا وهي قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وإمدادات النفط، والتوقف عن شراء الأسلحة منهم، واللجوء إلى دول ليست لديها أجندات مخفية مع العرب وتنظر إلى المصالح المشتركة مثل الصين واليابان وروسيا إذا أرادت أن تصحح مسارها مع العرب.
وعلينا التمسك برأس الدول العربية وهي المملكة العربية السعودية ضد من يريد إلحاق الأذى بها.. نفديكِ بأرواحنا يا السعودية وحان الوقت لنضع حداً للدول الحاقدة والمارقة.. والسعودية «تستاهل» ولها الفضل على الجميع.
إذا كان مقتل خاشقجي يهم الدول الغربية، وهم يطالبون وبأسلوب شرس بالتحقيق والعدالة ومتخذون موقفاً متشدداً من بداية الأمر قبل إعلان السعودية بالحادث الأليم، فإنني أناشد كل الدول العربية والإسلامية أن تستفيد من هذه الفرصة والتي لا يمكن أن تتكرر، بأن تأخذ موقفاً جدياً قبل أن يقع الفأس في الرأس، وهو مطالبة الغرب بموقفهم من المجازر والاغتيالات التي حدثت والتي تحدث كل يوم في سوريا والعراق وفلسطين وإيران. وموقفهم من قضية خاشقجي -رحمه الله- أعطاهم الفرصة لفتح النيران على المملكة العربية السعودية ولكن بطريقة غير مباشرة، وكان ذلك ليس من أجل خاشقجي بل من أجل الفرصة الوحيدة التي يحلمون بها لابتزاز السعودية سياسياً ومالياً، والأهم من ذلك أجندتهم المخفية والتي تتماشى مع أهداف حكوماتهم السابقة والمتعاقبة منذ مئات السنين ابتداء من الحروب الصليبية، والهدف محو أي أثر للمقدسات الدينية ومبادئ ومقدسات المسلمين.
السعودية حبيبتنا وعمقنا الاستراتيجي وحامية أغلى مقدساتنا، ولقد حان الوقت للتكاتف وتوحيد الصف وتذكير العالم أنه لو نظرنا إلى إيران، فقد أعدمت 345000 بريء منذ بداية الثورة إلى يومنا هذا في أحداث 19 داي في مدينة قم، و29 بهمن في تبريز، والجمعة السوداء، وتفجير هفت تير، وصلاة الجمعة في طهران وبلوشستان والأحواز و.. و.. و.. والدول الغربية لا موقف لها يذكر. وفي سوريا أعدم وقتل النظام 690000 سوري بريء، وحسب المنظمات العالمية أكثر من 25000 طفل و80000 امرأة والبقية مواطنون أبرياء، والدول الغربية لا موقف لها يذكر. وفي العراق قتل الغربيون أكثر من مليون عراقي وأعدموا الرئيس العراقي صدام حسين على أساس روايات كاذبة، والدول الغربية لا موقف لها. والآن الأعظم من ذلك، فلسطين حبيبتنا ومنذ حرب 1948 إلى الآن تم قتل مليون فلسطيني من اغتيالات ومذابح على مرأى البصر ولن ننسى ذلك، فإنه من العار أن نسأل كيف قتل خاشقجي وننسى المذابح بدم بارد في قلقيلية وقبية وكفر قاسم وخان يونس وقرية السموع ومذبحة دراس ومذبحة دير أبي أيوب والرملة وشاتيلا ومذبحة الحرم الإبراهيمي و.. و.. و.. والدول الغربية لا تتفوه بكلمة واحدة.
علينا الآن أن نعمل أجنة خاصة بنا وهي قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وإمدادات النفط، والتوقف عن شراء الأسلحة منهم، واللجوء إلى دول ليست لديها أجندات مخفية مع العرب وتنظر إلى المصالح المشتركة مثل الصين واليابان وروسيا إذا أرادت أن تصحح مسارها مع العرب.
وعلينا التمسك برأس الدول العربية وهي المملكة العربية السعودية ضد من يريد إلحاق الأذى بها.. نفديكِ بأرواحنا يا السعودية وحان الوقت لنضع حداً للدول الحاقدة والمارقة.. والسعودية «تستاهل» ولها الفضل على الجميع.