اليوم يمكننا أن نرى بجلاء تحركات قوية ومتعددة الاتجاهات تقوم بها حكومة البحرين. حراك هدفه الأسمى تحقيق صالح البحرين وأهلها، في ظل مواجهة التحديات والمتغيرات من حولنا، بالأخص فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية.
طوال عقود كانت ومازالت وستظل بإذن الله بصمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، واضحة وبارزة ومميزة. ساهمت مع أميرنا الراحل المعظم الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، ومع قائدنا ملك القلوب جلالة الملك حمد حفظه الله في بناء البحرين وتطويرها، والقفز بنهضتها الحضارية.
وكما يؤكد دائماً ملكنا العزيز، البحرين تدين بالكثير لعمه العزيز الأمير خليفة بن سلمان، هذا الرجل الذي لم يكل يوماً عن بذل جهده لأجل هذه البلد وأهلها، هو شعلة نشاط ونموذج يحتذى به طوال تاريخه، ليس رجل مكاتب، بل هو رجل ميدان والتقاء بالناس، ومحارب للصعاب.
مع الأمير خليفة بن سلمان حققت البحرين الكثير ومازالت، والجميل ما نراه منذ فترة من وجود «عضيد» قوي وذكي وهمام على يمين الأمير خليفة، يسهم بقوة في حمل الأعباء الجسيمة، ويتحرك مع الأمير خليفة، وكأنهما شخص واحد، فيه من القوة والعزم والإرادة ورؤية المستقبل، والوقوف أمام تحدياته، الكثير.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عضيد جلالة الملك، وعضيد رئيس الوزراء، منذ جاء كنائب أول لرئيس الحكومة القوي، زاد من قوة العمل، وتعاهد على حمل هذا «الحمل الوطني» الثقيل مع عمه العزيز الأمير خليفة.
أكثر مشهد يجعلك تحس بالفخر والاعتزاز، هي تلك الصور التي تجمع الأمير خليفة بن سلمان مع الأمير سلمان بن حمد، في اجتماعاتهما الدائمة، وفي جلسة مجلس الوزراء، حينما يتحدثان مع بعض ترى نظرات الواثقين في العمل لأجل البحرين، حينما يتحدث الأمير خليفة ترى نظرة الاحترام والتقدير والرغبة في معرفة ما يصدر عن هذا القائد المخضرم من قبل الأمير سلمان. وأيضا حينما يتحدث الأمير سلمان، ترى ابتسامة المحب، ونظرة الأب، والشعور بالفخر من قبل الأمير خليفة بن سلمان، تجاه هذا الابن الرائع.
إن أردت الحديث عن الأمير خليفة بن سلمان وتاريخه العظيم، فإنك ستعجز. وإن أردت الحديث عن الأمير سلمان بن حمد وذكائه وبراعته وحماسته وقوته، فإنك ستعجز أيضاً. وإن حاولت الجمع في الحديث بين الاثنين فإنك ستتعب جدا، لأنك في النهاية ستكتشف أنك تتحدث عن البحرين ذاتها.
سمو رئيس الوزراء أوكل «عضيده» الأمير سلمان بملفات عديدة، ملفات صعبة وشائكة، لكن الأمير الشاب، الرجل الذي نطلق عليه «إشراقة المستقبل» نجح بامتياز في هذه الملفات، وذلل كثيراً من الصعاب، وحقق النتائج الطيبة للناس، وملف الإسكان لوحده يكفي لنعرف قدرة الأمير سلمان على مقارعته المستحيل.
ثقة ملكية ثاقبة، تلك التي جمعت أقوى قياديين في البحرين ليعملا معاً، خليفة المحنك، الرجل الذي سطر المجد للبحرين بحروف من ذهب، وسلمان الحماس والعزم، الذي أدخل البحرين لأطوار متقدمة من العمل والإنجاز.
اليوم، وحينما يعطي الأمير خليفة الثقة المطلقة للأمير سلمان ليمسك برئاسة مجلس الخدمة المدنية، فهو يقدم تقديره السامي لـ «عضيده»، هو يزيد من الأعباء على كاهل ولي عهدنا الفذ، لكنه بالتأكيد يدرك بأن الأمير سلمان بن حمد أهل لها، وقادر على كافة المهام الصعبة والتحديات التي تقف أمامه.
البحرين عليها أن تفخر دائماً، بأن فيها رموزاً وقياديين من طراز يصعب تكراره أو استنساخه. ملك عظيم، ورئيس وزراء مهيب، وولي عهد محنك.
حفظ الله بلادنا وشعبنا، وحفظ قيادتنا، ووفقها لما فيه خير البحرين.
{{ article.visit_count }}
طوال عقود كانت ومازالت وستظل بإذن الله بصمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، واضحة وبارزة ومميزة. ساهمت مع أميرنا الراحل المعظم الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، ومع قائدنا ملك القلوب جلالة الملك حمد حفظه الله في بناء البحرين وتطويرها، والقفز بنهضتها الحضارية.
وكما يؤكد دائماً ملكنا العزيز، البحرين تدين بالكثير لعمه العزيز الأمير خليفة بن سلمان، هذا الرجل الذي لم يكل يوماً عن بذل جهده لأجل هذه البلد وأهلها، هو شعلة نشاط ونموذج يحتذى به طوال تاريخه، ليس رجل مكاتب، بل هو رجل ميدان والتقاء بالناس، ومحارب للصعاب.
مع الأمير خليفة بن سلمان حققت البحرين الكثير ومازالت، والجميل ما نراه منذ فترة من وجود «عضيد» قوي وذكي وهمام على يمين الأمير خليفة، يسهم بقوة في حمل الأعباء الجسيمة، ويتحرك مع الأمير خليفة، وكأنهما شخص واحد، فيه من القوة والعزم والإرادة ورؤية المستقبل، والوقوف أمام تحدياته، الكثير.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عضيد جلالة الملك، وعضيد رئيس الوزراء، منذ جاء كنائب أول لرئيس الحكومة القوي، زاد من قوة العمل، وتعاهد على حمل هذا «الحمل الوطني» الثقيل مع عمه العزيز الأمير خليفة.
أكثر مشهد يجعلك تحس بالفخر والاعتزاز، هي تلك الصور التي تجمع الأمير خليفة بن سلمان مع الأمير سلمان بن حمد، في اجتماعاتهما الدائمة، وفي جلسة مجلس الوزراء، حينما يتحدثان مع بعض ترى نظرات الواثقين في العمل لأجل البحرين، حينما يتحدث الأمير خليفة ترى نظرة الاحترام والتقدير والرغبة في معرفة ما يصدر عن هذا القائد المخضرم من قبل الأمير سلمان. وأيضا حينما يتحدث الأمير سلمان، ترى ابتسامة المحب، ونظرة الأب، والشعور بالفخر من قبل الأمير خليفة بن سلمان، تجاه هذا الابن الرائع.
إن أردت الحديث عن الأمير خليفة بن سلمان وتاريخه العظيم، فإنك ستعجز. وإن أردت الحديث عن الأمير سلمان بن حمد وذكائه وبراعته وحماسته وقوته، فإنك ستعجز أيضاً. وإن حاولت الجمع في الحديث بين الاثنين فإنك ستتعب جدا، لأنك في النهاية ستكتشف أنك تتحدث عن البحرين ذاتها.
سمو رئيس الوزراء أوكل «عضيده» الأمير سلمان بملفات عديدة، ملفات صعبة وشائكة، لكن الأمير الشاب، الرجل الذي نطلق عليه «إشراقة المستقبل» نجح بامتياز في هذه الملفات، وذلل كثيراً من الصعاب، وحقق النتائج الطيبة للناس، وملف الإسكان لوحده يكفي لنعرف قدرة الأمير سلمان على مقارعته المستحيل.
ثقة ملكية ثاقبة، تلك التي جمعت أقوى قياديين في البحرين ليعملا معاً، خليفة المحنك، الرجل الذي سطر المجد للبحرين بحروف من ذهب، وسلمان الحماس والعزم، الذي أدخل البحرين لأطوار متقدمة من العمل والإنجاز.
اليوم، وحينما يعطي الأمير خليفة الثقة المطلقة للأمير سلمان ليمسك برئاسة مجلس الخدمة المدنية، فهو يقدم تقديره السامي لـ «عضيده»، هو يزيد من الأعباء على كاهل ولي عهدنا الفذ، لكنه بالتأكيد يدرك بأن الأمير سلمان بن حمد أهل لها، وقادر على كافة المهام الصعبة والتحديات التي تقف أمامه.
البحرين عليها أن تفخر دائماً، بأن فيها رموزاً وقياديين من طراز يصعب تكراره أو استنساخه. ملك عظيم، ورئيس وزراء مهيب، وولي عهد محنك.
حفظ الله بلادنا وشعبنا، وحفظ قيادتنا، ووفقها لما فيه خير البحرين.