أنظار العالم تتركز على «دافوس الصحراء» الذي يقام على أرض الشقيقة المملكة العربية السعودية.
هذا المنتدى الذي يعقد تحت مسمى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، كشف بوضوح «قوة» المملكة العربية السعودية، ومكانتها على الساحة العالمية فيما يتعلق بالقوة الاقتصادية والحراك الاستثماري، والنجاح في رسم ملامح مستقبل قوي للمستقبل، ليس في السعودية فقط، بل في المنطقة.
في الجلسة التي ضمت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والتي فيها أبهرنا كعادته بفكره المتقدم، وبتمثيله للبحرين أروع تمثيل، كان في جانب آخر كلام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد الشقيقة السعودية، كلام يبعث في النفس الحماس والتفاؤل، وكلامه عن الشعب السعودي الشقيقي، كلام لا يضاهى في الروعة، وفي ثقته بأبناء وطنه، وفي قدرتهم على صناعة المستحيل، فهنيئاً لهم بهذا القائد الذي يحمل تحديات وطموحات المستقبل بين يديه.
ولأن العالم يتحدث بلغة الأرقام، فإن ما كشفه «دافوس الصحراء» من أرقام «يلوي» الأعناق، وتسبب في انتشار لغة التلويم لبعض الجهات التي ارتأت عدم الحضور، ظانة أنها ستعيق إقامة المنتدى، أو ستضغط على السعودية، فاكتشفت هذه الجهات، بالأخص بعض الشركات أنها هي الخاسرة، لتفويتها فرصة ذهبية لمد آفاق عملياتها الاستثمارية.
أرقام ضخمة، مجرد ذكرها يكشف لك حجم وثقل السعودية كلاعب إقتصادي عالمي رئيس، وكدولة عظمى لها تأثيرها القوي.
صندوق الاستثمارات العامة في السعودية سيصل بنهاية العام الحالي إلى 400 مليار دولار! نعم 400 مليار دولار، وهو رقم ليس بالسهل، ويأتي كنتيجة للإصلاحات الأخيرة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، وتسببت بمضاعفة إيرادات المملكة بنحو 3 مرات.
صفقات «مليارية» ضخمة شهدها المنتدى، تبين حجم قوته، أحدها معنية بالبحرين، وتحديداً صفقة العقد الاستشاري لبناء الجسر الموازي لجسر الملك فهد، والذي تبلغ تكلفته بواقع 3 مليارات ونصف من الدولارات.
ولأنها السعودية، وهي الحافظة لبيت الله الحرام، وهي التي تسخر جهودها لخدمة قبلتنا، فإن عمليات التطوير لأجل راحة حجيج بيت الله، وزائريه من المعتمرين من شتى بقاع هذا الكوكب، كانت هناك صفقة بقيمة مليارين و300 ألف دينار بين وزارة الحج والعمرة السعودية مع شركات تقنية عالمية لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة.
هذه كصفقات هامة تمت، وتأتي معها اتفاقيات ضخمة، لعملاق النفط العالمي شركة «أرامكو السعودية»، هذه الشركة التي مجد ذكر اسمها تتحرك رؤوس حكومات غربية، وتبدأ الشركات العالمية العملاقة بالتفكير ومسك الحاسبات وإجراء حساباتها، أرامكو وقعت 15 اتفاقية في قطاعات النفط والغاز، قيمتها 34 مليار دولار.
شراكات عالمية مع 17 مؤسسة دولية، وأكثر من 135 متحدثاً يمثلون 140 مؤسسة مختلفة حول العالم، وصفقات بالملايين والمليارات، إضافة لذلك تسليط انتباه العالم على الرياض بسبب المنتدى، وأجزم بأن كلمة الأمير محمد بن سلمان شاهدها ملايين الملايين، فالكل يريد أن يعرف ماذا فعل هذا القائد الشاب بالسعودية، ليحولها من دولة كبرى عظيمة، إلى دولة عملاقة، يحسب لها ألف حساب.
في حين أن الرقم المزعج لمن يستهدف المملكة من جهات أجنبية يكشف أن محاولات إضعاف السعودية باستخدام شتى الوسائل، كلها محاولات فاشلة، لأن المملكة ثابتة بقوة وتعرف قيادتها ما تفعله بالضبط، وترسم للمستقبل بخطى ثابتة، فهو الرقم الذي يبين لك متانة وضع الاحتياطات النقدية السعودية، والتي تبلغ 480 مليار دولار.
الرقم أعلاه فقط يجيبك باختصار على السؤال التالي: «لماذا يستهدفون السعودية»؟!
المملكة العربية السعودية، شقيقتنا الكبرى، وعضيدتنا الأبدية، ستظل قوية وستزداد قوة على قوة بإذن الله. ولا تهنوا ولا تحزنوا، فأنتم الغالبون.
{{ article.visit_count }}
هذا المنتدى الذي يعقد تحت مسمى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، كشف بوضوح «قوة» المملكة العربية السعودية، ومكانتها على الساحة العالمية فيما يتعلق بالقوة الاقتصادية والحراك الاستثماري، والنجاح في رسم ملامح مستقبل قوي للمستقبل، ليس في السعودية فقط، بل في المنطقة.
في الجلسة التي ضمت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والتي فيها أبهرنا كعادته بفكره المتقدم، وبتمثيله للبحرين أروع تمثيل، كان في جانب آخر كلام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد الشقيقة السعودية، كلام يبعث في النفس الحماس والتفاؤل، وكلامه عن الشعب السعودي الشقيقي، كلام لا يضاهى في الروعة، وفي ثقته بأبناء وطنه، وفي قدرتهم على صناعة المستحيل، فهنيئاً لهم بهذا القائد الذي يحمل تحديات وطموحات المستقبل بين يديه.
ولأن العالم يتحدث بلغة الأرقام، فإن ما كشفه «دافوس الصحراء» من أرقام «يلوي» الأعناق، وتسبب في انتشار لغة التلويم لبعض الجهات التي ارتأت عدم الحضور، ظانة أنها ستعيق إقامة المنتدى، أو ستضغط على السعودية، فاكتشفت هذه الجهات، بالأخص بعض الشركات أنها هي الخاسرة، لتفويتها فرصة ذهبية لمد آفاق عملياتها الاستثمارية.
أرقام ضخمة، مجرد ذكرها يكشف لك حجم وثقل السعودية كلاعب إقتصادي عالمي رئيس، وكدولة عظمى لها تأثيرها القوي.
صندوق الاستثمارات العامة في السعودية سيصل بنهاية العام الحالي إلى 400 مليار دولار! نعم 400 مليار دولار، وهو رقم ليس بالسهل، ويأتي كنتيجة للإصلاحات الأخيرة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، وتسببت بمضاعفة إيرادات المملكة بنحو 3 مرات.
صفقات «مليارية» ضخمة شهدها المنتدى، تبين حجم قوته، أحدها معنية بالبحرين، وتحديداً صفقة العقد الاستشاري لبناء الجسر الموازي لجسر الملك فهد، والذي تبلغ تكلفته بواقع 3 مليارات ونصف من الدولارات.
ولأنها السعودية، وهي الحافظة لبيت الله الحرام، وهي التي تسخر جهودها لخدمة قبلتنا، فإن عمليات التطوير لأجل راحة حجيج بيت الله، وزائريه من المعتمرين من شتى بقاع هذا الكوكب، كانت هناك صفقة بقيمة مليارين و300 ألف دينار بين وزارة الحج والعمرة السعودية مع شركات تقنية عالمية لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة.
هذه كصفقات هامة تمت، وتأتي معها اتفاقيات ضخمة، لعملاق النفط العالمي شركة «أرامكو السعودية»، هذه الشركة التي مجد ذكر اسمها تتحرك رؤوس حكومات غربية، وتبدأ الشركات العالمية العملاقة بالتفكير ومسك الحاسبات وإجراء حساباتها، أرامكو وقعت 15 اتفاقية في قطاعات النفط والغاز، قيمتها 34 مليار دولار.
شراكات عالمية مع 17 مؤسسة دولية، وأكثر من 135 متحدثاً يمثلون 140 مؤسسة مختلفة حول العالم، وصفقات بالملايين والمليارات، إضافة لذلك تسليط انتباه العالم على الرياض بسبب المنتدى، وأجزم بأن كلمة الأمير محمد بن سلمان شاهدها ملايين الملايين، فالكل يريد أن يعرف ماذا فعل هذا القائد الشاب بالسعودية، ليحولها من دولة كبرى عظيمة، إلى دولة عملاقة، يحسب لها ألف حساب.
في حين أن الرقم المزعج لمن يستهدف المملكة من جهات أجنبية يكشف أن محاولات إضعاف السعودية باستخدام شتى الوسائل، كلها محاولات فاشلة، لأن المملكة ثابتة بقوة وتعرف قيادتها ما تفعله بالضبط، وترسم للمستقبل بخطى ثابتة، فهو الرقم الذي يبين لك متانة وضع الاحتياطات النقدية السعودية، والتي تبلغ 480 مليار دولار.
الرقم أعلاه فقط يجيبك باختصار على السؤال التالي: «لماذا يستهدفون السعودية»؟!
المملكة العربية السعودية، شقيقتنا الكبرى، وعضيدتنا الأبدية، ستظل قوية وستزداد قوة على قوة بإذن الله. ولا تهنوا ولا تحزنوا، فأنتم الغالبون.