باستثناء الدول التي هي مع المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً وتتكامل معها كمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة فإن الحقيقة التي ينبغي أن يبني عليها هي أن الدول الأخرى وخصوصا الغربية، وقبلها تركيا وتلك التي تنتظر اللحظة التي تتمكن فيها من الإساءة إلى السعودية مثل قطر وإيران، عمدت إلى استغلال قصة جمال خاشقجي استغلالاً بشعاً بغية تحقيق المكاسب، هذه الدول اعتبرت الموضوع فرصة للابتزاز وباباً يمكن أن يدر عليها الأموال ويعينها على الانتقام والتشفي، وليس مهماً عندها بالطبع الأذى الذي قد تتعرض له السعودية والمنطقة بأكملها، فمثل هذه الفرصة بالنسبة لها أهم، والفرصة إن ضاعت قد لا تعود.
وقوف البحرين والإمارات إلى جانب السعودية يدخل في الطبيعي، لأن في الطبيعي أيضاً يدخل وقوف السعودية إلى جانب البحرين والإمارات، فهذه الدول الثلاث متكاملة وصار العالم كله ينظر إليها على أنها كذلك، بل على أنها بلد واحد، فهي ليس كغيرها من البلدان التي تقف إلى جانب بعضها البعض بالبيانات فقط أو عندما تكون هناك مصلحة معتبرة.
اليوم وفي ظل الأحداث المختلفة يمكن القول بأن البحرين والإمارات هي السعودية وأن السعودية هي البحرين والإمارات، فما يصيب الشقيقة الكبرى يصيب أختيها، وما يؤذيها يؤذيهما، ولهذا فإن البحرين اعتبرت الموقف الذي صارت فيه السعودية بسبب سوء تصرف البعض موقفها، وكذا الحال فيما يخص الإمارات.
الأسباب التي أدت إلى مقاطعة هذه الدول الثلاث لقطر أدت أيضاً في الأحداث والمواقف التالية إلى تأكيد أنها ليست إلا دولة واحدة وأنها من الطبيعي أن تقف إزاء كل موضوع يستجد الموقف نفسه وأن تساند بعضها البعض. مهم هنا التأكيد أيضاً على أن هذه الدول تتكامل مع مصر التي لا يكون موقفها مختلفاً، فقد ثبت بالدليل القاطع أن هذه الكتلة تتكون من أربع دول وأن من يخاطب إحداها فإنه يخاطبها كلها. من هذا المنطلق نظرت البحرين والإمارات ومصر إلى خطاب الرئيس التركي الأخير والذي تناول فيه قصة خاشقجي على أنه موجه إليها بالدرجة نفسها التي هو موجه فيها إلى السعودية، فالمخاطب هنا لا يمكن أن يكون السعودية وحدها.
هذه الحقيقة لا تغيظ مريدي السوء للسعودية فقط ولكنها تؤكد للعالم كله أيضاً أن هذا الفريق «الرباعي» الذي تقوده السعودية باقتدار متكامل ومتماسك وقوي إلى الحد الذي لا يمكن لأي دولة أن تبتزه أو تبتز دولة من دوله من خلال قصة كقصة خاشقجي أو غيرها وأنه قادر على المواجهة. والأكيد أن من تابع مؤتمر مبادرة الاستثمار 2018 الذي عقد في الرياض واختتم يوم أمس تبين له كل ذلك وتأكد منه وتيقن.
هذا يدفع إلى تدوين حقيقة لم تعد قابلة للنقاش هي أنه يتوفر في عالم اليوم كتلة مكونة من أربع دول هي السعودية والبحرين والإمارات ومصر، تبدو في كل الأحوال كما الدولة الواحدة، وأنه لهذا السبب يمكن القول بأن الأذى الذي لحق السعودية بسبب قصة خاشقجي لحق بشقيقاتها الثلاث أيضاً وأنها لهذا السبب ولغيره تقف مع السعودية، وأن كل قرار سالب تتخذه أي دولة من دول العالم ضد السعودية يعتبر أنه متخذ ضدها كلها.
ولأن المملكة العربية السعودية أساس وترفع راية التوحيد وتحمي العروبة ولأنها أثبتت في مواقف كثيرة أنها السند والذخر لذا يفترض أن تقف كل الدول العربية والإسلامية إلى جانبها وألا تسمح لأي طرف أن يبتزها ويستغل جريمة قتل خاشقجي بغية تحقيق مكاسب مادية أو سياسية، خصوصا وأن السعودية اعترفت بأن الذي قام بها مواطنون تجاوزوا صلاحياتهم وسينالون عقابهم من دون تأخير.
وقوف البحرين والإمارات إلى جانب السعودية يدخل في الطبيعي، لأن في الطبيعي أيضاً يدخل وقوف السعودية إلى جانب البحرين والإمارات، فهذه الدول الثلاث متكاملة وصار العالم كله ينظر إليها على أنها كذلك، بل على أنها بلد واحد، فهي ليس كغيرها من البلدان التي تقف إلى جانب بعضها البعض بالبيانات فقط أو عندما تكون هناك مصلحة معتبرة.
اليوم وفي ظل الأحداث المختلفة يمكن القول بأن البحرين والإمارات هي السعودية وأن السعودية هي البحرين والإمارات، فما يصيب الشقيقة الكبرى يصيب أختيها، وما يؤذيها يؤذيهما، ولهذا فإن البحرين اعتبرت الموقف الذي صارت فيه السعودية بسبب سوء تصرف البعض موقفها، وكذا الحال فيما يخص الإمارات.
الأسباب التي أدت إلى مقاطعة هذه الدول الثلاث لقطر أدت أيضاً في الأحداث والمواقف التالية إلى تأكيد أنها ليست إلا دولة واحدة وأنها من الطبيعي أن تقف إزاء كل موضوع يستجد الموقف نفسه وأن تساند بعضها البعض. مهم هنا التأكيد أيضاً على أن هذه الدول تتكامل مع مصر التي لا يكون موقفها مختلفاً، فقد ثبت بالدليل القاطع أن هذه الكتلة تتكون من أربع دول وأن من يخاطب إحداها فإنه يخاطبها كلها. من هذا المنطلق نظرت البحرين والإمارات ومصر إلى خطاب الرئيس التركي الأخير والذي تناول فيه قصة خاشقجي على أنه موجه إليها بالدرجة نفسها التي هو موجه فيها إلى السعودية، فالمخاطب هنا لا يمكن أن يكون السعودية وحدها.
هذه الحقيقة لا تغيظ مريدي السوء للسعودية فقط ولكنها تؤكد للعالم كله أيضاً أن هذا الفريق «الرباعي» الذي تقوده السعودية باقتدار متكامل ومتماسك وقوي إلى الحد الذي لا يمكن لأي دولة أن تبتزه أو تبتز دولة من دوله من خلال قصة كقصة خاشقجي أو غيرها وأنه قادر على المواجهة. والأكيد أن من تابع مؤتمر مبادرة الاستثمار 2018 الذي عقد في الرياض واختتم يوم أمس تبين له كل ذلك وتأكد منه وتيقن.
هذا يدفع إلى تدوين حقيقة لم تعد قابلة للنقاش هي أنه يتوفر في عالم اليوم كتلة مكونة من أربع دول هي السعودية والبحرين والإمارات ومصر، تبدو في كل الأحوال كما الدولة الواحدة، وأنه لهذا السبب يمكن القول بأن الأذى الذي لحق السعودية بسبب قصة خاشقجي لحق بشقيقاتها الثلاث أيضاً وأنها لهذا السبب ولغيره تقف مع السعودية، وأن كل قرار سالب تتخذه أي دولة من دول العالم ضد السعودية يعتبر أنه متخذ ضدها كلها.
ولأن المملكة العربية السعودية أساس وترفع راية التوحيد وتحمي العروبة ولأنها أثبتت في مواقف كثيرة أنها السند والذخر لذا يفترض أن تقف كل الدول العربية والإسلامية إلى جانبها وألا تسمح لأي طرف أن يبتزها ويستغل جريمة قتل خاشقجي بغية تحقيق مكاسب مادية أو سياسية، خصوصا وأن السعودية اعترفت بأن الذي قام بها مواطنون تجاوزوا صلاحياتهم وسينالون عقابهم من دون تأخير.