ما يجري في البحرين والمنطقة وما ينبغي أن تفعله الحكومات وتفعله الشعوب لخصه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، خلال استقباله الأسبوع الماضي لكبار أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين بقوله «إن دولنا لا تزال مستهدفة، وهناك من يزعجه استقرارها وما تشهده من تنمية وازدهار، ويحاول اختلاق التحديات ووضع العراقيل والعقبات وتهويل القضايا لإشغالنا عن أولوياتنا نحو البناء والتنمية»، أما الطريقة التي بها يمكن مواجهة كل هذا فلخصها سموه في تأكيده على أن «وقفة الشعوب والتفافها حول راية دولها ومصالحها العليا هي دائماً حائط الصد الذي يفشل هذه المخططات، ويخيب مسعاها».
ما تفضل به سمو رئيس الوزراء هو تشخيص للداء ووصف للدواء، وقوله إنه «ستظل دول المنطقة ووحدتها أكبر من مخططات استهدافها» تأكيد على نجاعة ذلك الدواء، فالمواجهة التي تكون بالالتفاف حول راية الدولة ومصالحها العليا وبوحدة المنطقة نهايتها المنطقية هي إفشال كل المخططات السالبة ودحر مريدي السوء.
استقرار البحرين ودول المنطقة إجمالاً يسبب إزعاجاً للبعض ويربكه ويفشل خططه، لهذا يعمل على جعلها غير مستقرة عبر إشعال الفتن فيها ووضع العراقيل والعقبات وعبر غسل بعض الأدمغة التي يسهل غسلها وتوظيفها في تنفيذ ما هو مطلوب منها ويسهم في تحقيق حالة عدم الاستقرار التي من دونها لا يستطيع مريدو السوء تحقيق أهدافهم.
ما تشهده البحرين ودول المنطقة من تنمية وازدهار يغيظ أولئك ويجعلهم يشعرون بالهزيمة، لذا يفعلون كل ما يمكنهم فعله كي يعيقوا التنمية ويوقفوا الازدهار، فهم يعرفون أن أحداً لا يمكن أن يسمعهم في وجود التنمية ووجود الازدهار، وهذا يعني إفشال خططهم وقتل ما يرمون إليه.
الاستقرار يفضي إلى التنمية والازدهار، والتنمية والازدهار يعززان الاستقرار، وهذا وذاك يمنع مريدي السوء من تحقيق أهدافهم، لذا فإنهم يعملون جهدهم كي يزعزعوا الاستقرار ويؤثروا على التنمية فلا يتحقق الازدهار ويصير الملعب مهيئاً كي يمارسوا فيه كل ما يمكن أن يفضي إلى تحقيق ما يصبون إليه.
حالة الاستقرار التي تعيشها البحرين ودول المنطقة والفشل الذي يعيشه مريدو السوء بسبب ذلك هو الذي يجعلهم ينفخون في كل قصة مهما صغرت فيفسرون الأمور على هواهم ويحللون بناء على معلومات ناقصة ويصلون إلى استنتاجات بعيدة عن الواقع وأمور لا تتوفر إلا في مخيلاتهم. يسهل ملاحظة ذلك مع صدور أي قرار أو قانون، ومع أي تغيير في المهام أو المناصب، حيث يجتهدون في التفسير ويعملون على نشر وتوزيع التفسير الذي يميلون إليه رغم أنهم يعرفون جيداً أنه بعيد عن الواقع والحقيقة.
مريدو السوء، أفراد ومؤسسات ومنظمات ودول، كلهم يجدون الاستقرار تهديداً لهم فيعملون على زعزعته بالترويج لقصص لا علاقة لها بالواقع والحقيقة وبالعمل على إعاقة التنمية ومنع تحقق الازدهار. يتبين هذا بوضوح هذه الأيام في محاولاتهم تعويق الانتخابات وترويج الإشاعات والنفخ في كل خبر يتداول وتأويل كل قرار يصدر، فهذا هو ميدانهم، وفي غير هذه الأجواء لا يستطيعون التحرك، فسلاحهم تهويل القضايا، وسبيلهم إعاقة البناء والتنمية، وهدفهم منع تحقق الازدهار والاستقرار كي يتمكنوا من تحقيق غاياتهم الدنيئة.
التفاف شعوب المنطقة حول قياداتها يكفي لمنع مريدي السوء من التحرك ومن تحقيق أهدافهم وغاياتهم، فهذا - كما قال سمو رئيس الوزراء - هو حائط الصد الذي يفشل مخططاتهم، وعدم الالتفات لما يقولونه وما يشيعونه رد عملي من شأنه أن يفشلهم، والمشاركة في البرامج المؤدية بطبيعتها إلى حيث يمكن تحقيق التنمية والازدهار كالانتخابات مثلاً صفعة من شأنها أن تردعهم.
ما تفضل به سمو رئيس الوزراء هو تشخيص للداء ووصف للدواء، وقوله إنه «ستظل دول المنطقة ووحدتها أكبر من مخططات استهدافها» تأكيد على نجاعة ذلك الدواء، فالمواجهة التي تكون بالالتفاف حول راية الدولة ومصالحها العليا وبوحدة المنطقة نهايتها المنطقية هي إفشال كل المخططات السالبة ودحر مريدي السوء.
استقرار البحرين ودول المنطقة إجمالاً يسبب إزعاجاً للبعض ويربكه ويفشل خططه، لهذا يعمل على جعلها غير مستقرة عبر إشعال الفتن فيها ووضع العراقيل والعقبات وعبر غسل بعض الأدمغة التي يسهل غسلها وتوظيفها في تنفيذ ما هو مطلوب منها ويسهم في تحقيق حالة عدم الاستقرار التي من دونها لا يستطيع مريدو السوء تحقيق أهدافهم.
ما تشهده البحرين ودول المنطقة من تنمية وازدهار يغيظ أولئك ويجعلهم يشعرون بالهزيمة، لذا يفعلون كل ما يمكنهم فعله كي يعيقوا التنمية ويوقفوا الازدهار، فهم يعرفون أن أحداً لا يمكن أن يسمعهم في وجود التنمية ووجود الازدهار، وهذا يعني إفشال خططهم وقتل ما يرمون إليه.
الاستقرار يفضي إلى التنمية والازدهار، والتنمية والازدهار يعززان الاستقرار، وهذا وذاك يمنع مريدي السوء من تحقيق أهدافهم، لذا فإنهم يعملون جهدهم كي يزعزعوا الاستقرار ويؤثروا على التنمية فلا يتحقق الازدهار ويصير الملعب مهيئاً كي يمارسوا فيه كل ما يمكن أن يفضي إلى تحقيق ما يصبون إليه.
حالة الاستقرار التي تعيشها البحرين ودول المنطقة والفشل الذي يعيشه مريدو السوء بسبب ذلك هو الذي يجعلهم ينفخون في كل قصة مهما صغرت فيفسرون الأمور على هواهم ويحللون بناء على معلومات ناقصة ويصلون إلى استنتاجات بعيدة عن الواقع وأمور لا تتوفر إلا في مخيلاتهم. يسهل ملاحظة ذلك مع صدور أي قرار أو قانون، ومع أي تغيير في المهام أو المناصب، حيث يجتهدون في التفسير ويعملون على نشر وتوزيع التفسير الذي يميلون إليه رغم أنهم يعرفون جيداً أنه بعيد عن الواقع والحقيقة.
مريدو السوء، أفراد ومؤسسات ومنظمات ودول، كلهم يجدون الاستقرار تهديداً لهم فيعملون على زعزعته بالترويج لقصص لا علاقة لها بالواقع والحقيقة وبالعمل على إعاقة التنمية ومنع تحقق الازدهار. يتبين هذا بوضوح هذه الأيام في محاولاتهم تعويق الانتخابات وترويج الإشاعات والنفخ في كل خبر يتداول وتأويل كل قرار يصدر، فهذا هو ميدانهم، وفي غير هذه الأجواء لا يستطيعون التحرك، فسلاحهم تهويل القضايا، وسبيلهم إعاقة البناء والتنمية، وهدفهم منع تحقق الازدهار والاستقرار كي يتمكنوا من تحقيق غاياتهم الدنيئة.
التفاف شعوب المنطقة حول قياداتها يكفي لمنع مريدي السوء من التحرك ومن تحقيق أهدافهم وغاياتهم، فهذا - كما قال سمو رئيس الوزراء - هو حائط الصد الذي يفشل مخططاتهم، وعدم الالتفات لما يقولونه وما يشيعونه رد عملي من شأنه أن يفشلهم، والمشاركة في البرامج المؤدية بطبيعتها إلى حيث يمكن تحقيق التنمية والازدهار كالانتخابات مثلاً صفعة من شأنها أن تردعهم.