كل يوم يمر على البحرين يرى فيه المواطنون ويلمسون ملمحاً من ملامح المستقبل، ما يؤكد أن الدولة لا تعرف الهدوء وأنها من أجل الارتقاء بإنسان البحرين ومستقبل البحرين تبذل كل الجهود الممكنة وتسابق الزمن وأنها لم تعد تكتفي بالتفاعل مع الحاضر ولكنها تريد أن تأتي بالمستقبل قبل أن يحين وقته. هذه الحقيقة يسهل على من يتابع نشاط الدولة تبينها، والأكيد أن وصف انشغالها بخلية النحل يظل قاصراً ودون القدرة على التعبير عن الذي يجري على أرض الواقع.
فعل الارتقاء بإنسان البحرين والتحضير لمستقبل البحرين بل الإتيان به جار على قدم وساق ولا يعيقه الزمن، فالنشاط متواصل على مدار الساعة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يتم تنفيذها بدقة في التو والحال، ومتابعة صاحبي السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مستمرة ودقيقة، والمسؤولون كل في مجاله يملأون كل دقيقة بعمل يسهم في إنجاح الخطط التي تم اعتمادها والتي صدرت الأوامر بتنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس.
ليس النجاح الذي حققه «حوار المنامة» الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف معني بالسياسة والأمن إلا مثالاً، وليس النجاح الذي حققه «الملتقى الحكومي» بعده إلا مثالاً آخر، فبين هذين النجاحين وقبلهما وبعدهما تحققت وتتحقق نجاحات كثيرة، كلها تسهم في إنجاح ذلك الهدف.
بعد السيطرة على مريدي السوء وكف أذاهم تفرغ الجميع للتنمية والتعامل مع متطلباتها ولم تعد أجهزة الدولة منشغلة إلا بما يسهل التعامل مع تلك المتطلبات لتتحقق التنمية المطلوبة ويرتقي إنسان البحرين ومستقبل البحرين. اليوم لا شيء يشغل الدولة عن هذه المهمة، ولا سالب يؤثر فيها بعد التجربة الصعبة والمريرة التي مرت بها، لهذا لم يعد بين أيام البحرين يوم خال من أخبار الإنجازات والنجاحات وإعلانات التفوق والتميز، ولم يعد بينها يوم خال من ملمح من ملامح المستقبل. ومع وقفة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لم يعد هناك ما يقلق فقد أثبتت أنها السند والذخر، لهذا فإن على الذين انخدعوا بالشعارات التي رفعها مريدو السوء وانجروا وراءها ولا يزالون أن يعجلوا بتدارك الأمر ويعودوا إلى رشدهم ليشاركوا في صنع مستقبل البحرين، فهو الخيار الأفضل والذي لا يمكن أن يندموا عليه، فالندم يأتي من السماح للأجنبي بوضع الحبل في رقابهم وجرهم إلى حيث يريد.
اليوم كل البحرين مشغولة بالبناء والتنمية، الحكومة والشعب، ولم يعد في هذه البلاد مكان لمن لا يعمل ومن لا يساهم في هذه العملية التي تعطلت لسنوات بفعل مريدي السوء ومن وقع في شراكهم، فالظرف يتطلب مضاعفة الجهود والاستفادة من كل دقيقة بغية تعويض ما ضاع ومواكبة الجديد الذي من شأنه أن يعين على التعامل مع المتغيرات المتسارعة، فإذا أضيف إلى كل هذا المخاطر التي تعيشها المنطقة والتهديدات التي لا تتوقف فإن العمل على مدار الساعة هو السبيل كي ندخل في المستقبل ونرتقي ويكون لنا الإسهام الذي ننشده في الحضارة الإنسانية التي لنا فيها بصمات كثيرة، وهذا هو ما تقوم به الدولة وأمر به صاحب الجلالة الملك المفدى.
الإنجازات التي تحققت وكشف عنها يوم أمس والأيام السابقة له ووفرت جانبا من ملامح مستقبل البحرين كشف عن غيرها اليوم وسيكشف عن إنجازات وتميزات أخرى غداً وبعد غد وفي كل يوم جديد يشرق على هذه البلاد، فالبحرين عقدت صفقة كبرى مع المستقبل ولا سبيل أمامها سوى العمل على مدار الساعة للإتيان به.
فعل الارتقاء بإنسان البحرين والتحضير لمستقبل البحرين بل الإتيان به جار على قدم وساق ولا يعيقه الزمن، فالنشاط متواصل على مدار الساعة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يتم تنفيذها بدقة في التو والحال، ومتابعة صاحبي السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مستمرة ودقيقة، والمسؤولون كل في مجاله يملأون كل دقيقة بعمل يسهم في إنجاح الخطط التي تم اعتمادها والتي صدرت الأوامر بتنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس.
ليس النجاح الذي حققه «حوار المنامة» الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف معني بالسياسة والأمن إلا مثالاً، وليس النجاح الذي حققه «الملتقى الحكومي» بعده إلا مثالاً آخر، فبين هذين النجاحين وقبلهما وبعدهما تحققت وتتحقق نجاحات كثيرة، كلها تسهم في إنجاح ذلك الهدف.
بعد السيطرة على مريدي السوء وكف أذاهم تفرغ الجميع للتنمية والتعامل مع متطلباتها ولم تعد أجهزة الدولة منشغلة إلا بما يسهل التعامل مع تلك المتطلبات لتتحقق التنمية المطلوبة ويرتقي إنسان البحرين ومستقبل البحرين. اليوم لا شيء يشغل الدولة عن هذه المهمة، ولا سالب يؤثر فيها بعد التجربة الصعبة والمريرة التي مرت بها، لهذا لم يعد بين أيام البحرين يوم خال من أخبار الإنجازات والنجاحات وإعلانات التفوق والتميز، ولم يعد بينها يوم خال من ملمح من ملامح المستقبل. ومع وقفة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لم يعد هناك ما يقلق فقد أثبتت أنها السند والذخر، لهذا فإن على الذين انخدعوا بالشعارات التي رفعها مريدو السوء وانجروا وراءها ولا يزالون أن يعجلوا بتدارك الأمر ويعودوا إلى رشدهم ليشاركوا في صنع مستقبل البحرين، فهو الخيار الأفضل والذي لا يمكن أن يندموا عليه، فالندم يأتي من السماح للأجنبي بوضع الحبل في رقابهم وجرهم إلى حيث يريد.
اليوم كل البحرين مشغولة بالبناء والتنمية، الحكومة والشعب، ولم يعد في هذه البلاد مكان لمن لا يعمل ومن لا يساهم في هذه العملية التي تعطلت لسنوات بفعل مريدي السوء ومن وقع في شراكهم، فالظرف يتطلب مضاعفة الجهود والاستفادة من كل دقيقة بغية تعويض ما ضاع ومواكبة الجديد الذي من شأنه أن يعين على التعامل مع المتغيرات المتسارعة، فإذا أضيف إلى كل هذا المخاطر التي تعيشها المنطقة والتهديدات التي لا تتوقف فإن العمل على مدار الساعة هو السبيل كي ندخل في المستقبل ونرتقي ويكون لنا الإسهام الذي ننشده في الحضارة الإنسانية التي لنا فيها بصمات كثيرة، وهذا هو ما تقوم به الدولة وأمر به صاحب الجلالة الملك المفدى.
الإنجازات التي تحققت وكشف عنها يوم أمس والأيام السابقة له ووفرت جانبا من ملامح مستقبل البحرين كشف عن غيرها اليوم وسيكشف عن إنجازات وتميزات أخرى غداً وبعد غد وفي كل يوم جديد يشرق على هذه البلاد، فالبحرين عقدت صفقة كبرى مع المستقبل ولا سبيل أمامها سوى العمل على مدار الساعة للإتيان به.