وسط زحمة أجواء الانتخابات النيابية والبلدية المقرر لها 24 نوفمبر الجاري، أي بعد ثلاثة أسابيع من الآن، مهم الإشادة بالدور الإيجابي الذي يقوم به معهد البحرين للتنمية السياسية في تحقيق أهدافه المتمثلة في «نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، ونشر وتنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، وتعزيز ونشر ثقافة الحوار وتبادل الرأي»، فقد بدأ المعهد مشوار الإعداد والتهيئة للانتخابات مبكراً وأقر مسؤلوه برنامجاً ثرياً استفاد منه المترشحون للانتخابات ومديرو الحملات الانتخابية ويستفيد منه حالياً الجمهور وخصوصاً الشباب حيث يتم تنفيذ العديد من الندوات واللقاءات في مختلف المحافظات والجامعات بهدف الارتقاء بفكرهم وتوعيتهم بأهمية الانتخابات وأهمية نجاح المسيرة الديمقراطية في البلاد.
في هذا السياق أقام المعهد الثلاثاء الماضي بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج ندوة مهمة تحت رعاية الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة عنوانها «مواصفات المرشح المناسب» بغية «توعية المواطنين بطرق الاختيار الصحيح في الانتخابات بما يسهم في دعم المسيرة الديمقراطية» تحدث فيها المحامي والحقوقي والنائب السابق فريد غازي والإعلامي والناشط في ميدان التواصل الاجتماعي إبراهيم التميمي، حضرها عدد كبير من الحريصين على معرفة مواصفات المترشح وكيفية المفاضلة بين المترشحين واختيار الأنسب، كما حضرها عدد لافت من المترشحين للانتخابات والذين كانت لهم مداخلات طيبة.
في السياق نفسه أيضاً يأتي الجهد الذي بذله المعهد في توفير المطبوعات المعينة على نشر تلك الأهداف ومساعدة المترشحين والناخبين على بلوغ غاياتهم حيث تم إصدار عدد من الكتب من بينها كتاب من تأليف الإعلامي موسى عساف عنوانه «إدارة الحملات الانتخابية الناجحة» حاول من خلاله «تلبية احتياجات المترشحين ومديري الحملات الانتخابية والعاملين فيها والمتطوعين» بغية «فهم أفضل للأسس التي يقوم عليها التخطيط العلمي للحملات الانتخابية لضمان الفوز ولدعم أسس المشاركة السياسية الفعالة والواعية لجميع المواطنين» كما جاء في مقدمة الكتاب الذي يوفر على المترشحين ومديري الحملات الانتخابية الكثير من الجهد والوقت في البحث عن المعلومات التي يحتاجونها، فالكتاب عبارة عن مرجع لكل هؤلاء وقاموس مهم كتب بلغة واضحة وبسيطة ويوفر معلومات عن المهام التي تسبق البدء بالحملة الانتخابية وخصائص هذه الحملة ومراحلها ورسالتها وكيفية إعداد البرنامج الانتخابي وكيفية التواصل السياسي في الحملات الانتخابية، وغيرها من معلومات مهمة ومهم أن يطالعها المترشحون للانتخابات ومديرو الحملات الانتخابية والعاملون فيها وكذلك الناخبون الذين ينبغي أن يكونوا قد وصلوا اليوم مرحلة القدرة على الاختيار الأفضل بين المترشحين.
جهد طيب ومدرار هذا الذي يقوم به هذا المعهد يصب في هدفه المتمثل في «رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة».
مهم هنا أيضاً الإشادة بشعب البحرين الذي لا يتأخر عن تلبية نداء الواجب ولا يكتفي بذلك وإنما يحرص على أن يباشر عملية الانتخاب وهو متسلح بما يكفي من علم ومعرفة ودراية وثقافة تعينه على الاختيار الصحيح، ذلك أن المهمة الأكبر في عملية الانتخابات تقع عليه، فمن مسؤولياته توصيل القادرين على شغل المقاعد في المجلس النيابي والمجالس البلدية، ومن مسؤولياته منع وصول غير القادرين على شغل تلك المقاعد إلى تلك المجالس، فهو يعلم أن الذين سيشغلون تلك المقاعد هم الذين سيقومون بعملية التشريع وهم الذين من مهامهم مراقبة عمل الحكومة وأدائها، ويعلم أن إخفاقه في توصيل القادرين إلى تلك المقاعد يعني تحمله الكثير من الأذى لاحقاً.
التحية والتقدير للقائمين على معهد البحرين للتنمية السياسية ولشعب البحرين الذي يثبت دائماً أنه على قدر المسؤولية.
{{ article.visit_count }}
في هذا السياق أقام المعهد الثلاثاء الماضي بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج ندوة مهمة تحت رعاية الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة عنوانها «مواصفات المرشح المناسب» بغية «توعية المواطنين بطرق الاختيار الصحيح في الانتخابات بما يسهم في دعم المسيرة الديمقراطية» تحدث فيها المحامي والحقوقي والنائب السابق فريد غازي والإعلامي والناشط في ميدان التواصل الاجتماعي إبراهيم التميمي، حضرها عدد كبير من الحريصين على معرفة مواصفات المترشح وكيفية المفاضلة بين المترشحين واختيار الأنسب، كما حضرها عدد لافت من المترشحين للانتخابات والذين كانت لهم مداخلات طيبة.
في السياق نفسه أيضاً يأتي الجهد الذي بذله المعهد في توفير المطبوعات المعينة على نشر تلك الأهداف ومساعدة المترشحين والناخبين على بلوغ غاياتهم حيث تم إصدار عدد من الكتب من بينها كتاب من تأليف الإعلامي موسى عساف عنوانه «إدارة الحملات الانتخابية الناجحة» حاول من خلاله «تلبية احتياجات المترشحين ومديري الحملات الانتخابية والعاملين فيها والمتطوعين» بغية «فهم أفضل للأسس التي يقوم عليها التخطيط العلمي للحملات الانتخابية لضمان الفوز ولدعم أسس المشاركة السياسية الفعالة والواعية لجميع المواطنين» كما جاء في مقدمة الكتاب الذي يوفر على المترشحين ومديري الحملات الانتخابية الكثير من الجهد والوقت في البحث عن المعلومات التي يحتاجونها، فالكتاب عبارة عن مرجع لكل هؤلاء وقاموس مهم كتب بلغة واضحة وبسيطة ويوفر معلومات عن المهام التي تسبق البدء بالحملة الانتخابية وخصائص هذه الحملة ومراحلها ورسالتها وكيفية إعداد البرنامج الانتخابي وكيفية التواصل السياسي في الحملات الانتخابية، وغيرها من معلومات مهمة ومهم أن يطالعها المترشحون للانتخابات ومديرو الحملات الانتخابية والعاملون فيها وكذلك الناخبون الذين ينبغي أن يكونوا قد وصلوا اليوم مرحلة القدرة على الاختيار الأفضل بين المترشحين.
جهد طيب ومدرار هذا الذي يقوم به هذا المعهد يصب في هدفه المتمثل في «رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة».
مهم هنا أيضاً الإشادة بشعب البحرين الذي لا يتأخر عن تلبية نداء الواجب ولا يكتفي بذلك وإنما يحرص على أن يباشر عملية الانتخاب وهو متسلح بما يكفي من علم ومعرفة ودراية وثقافة تعينه على الاختيار الصحيح، ذلك أن المهمة الأكبر في عملية الانتخابات تقع عليه، فمن مسؤولياته توصيل القادرين على شغل المقاعد في المجلس النيابي والمجالس البلدية، ومن مسؤولياته منع وصول غير القادرين على شغل تلك المقاعد إلى تلك المجالس، فهو يعلم أن الذين سيشغلون تلك المقاعد هم الذين سيقومون بعملية التشريع وهم الذين من مهامهم مراقبة عمل الحكومة وأدائها، ويعلم أن إخفاقه في توصيل القادرين إلى تلك المقاعد يعني تحمله الكثير من الأذى لاحقاً.
التحية والتقدير للقائمين على معهد البحرين للتنمية السياسية ولشعب البحرين الذي يثبت دائماً أنه على قدر المسؤولية.