نثق كل الثقة في المحاكم البحرينية في تحقيق العدالة وإرساء العدل في المجتمع، وبقدر ما آلمنا مقتل إمام مسجد بن شدة الشيخ عبدالجليل حمود الزيادي رحمه الله، على يد مؤذن المسجد «بنغالي الجنسية» إلا أن النطق بالحكم بمعاقبة القاتل بالإعدام أثلج صدور المجتمع البحريني وشعرنا بالارتياح على ما قام به القاتل من ارتكاب جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد بحق الإمام رحمه الله في أطهر بقعة، في بيت من بيوت الله، وهي جريمة هزت المجتمع البحريني ومجتمعات الدول الشقيقة.
أحد الصحافيين يصف لي شعوره عندما شاهد ابنة القاتل وهي تلعب في بهو المحاكم عندما كان متواجداً في المحكمة في أول جلسة للمتهم أثناء تغطيته للقضية، يقول شعرت بالضيق ورق قلبي لهذه الطفلة المسكينة التي تجهل ما فعله والدها وماذا ترك لها من عار ستحمله في مجتمع ربما سيكون قاسياً عليها، مجتمع لا يرحم الضعيف ولا يفهم أنها أصبحت ضحية أبيها، في هذه اللحظات تذكر أيضاً أبناء القتيل رحمه الله، فالداعم الأول لكلتا الأسرتين الأول قد قتل والثاني في عداد الأموات والأبناء تيتموا والزوجات ترملن وبدأت مشقة الأسرتين من دون أب.
أحياناً لا يدرك بعض أولياء الأمور العواقب الوخيمة التي سيخلفها – الأب أو الأم – من قرارات خاطئة تعرقل مسيرة الأسرة الواحدة، عواقب تترك أثراً سيئاً في نفوس الأولاد والأهل والأقارب سواء قرار الانفصال والطلاق أو قرار الزواج بامرأة أخرى أو قرار الهجرة لبلد آخر أو قرارات مهمة داخل نطاق الأسرة، وحتى في حالة ما أقدم عليه القاتل من قرار شيطاني انتهى إلى سفك دم إنسان كانت له مع المقتول مشكلة، فمهما كان حجم المشكلة تبقى صغيرة أمام الشروع بالقتل وتنفيذه بقلب بارد خالٍ من الخوف من الله وهو في بيت من بيوته، فالقاتل اتخذ قراراً واحداً دون النظر في عواقب هذا الأمر ودون الالتفات إلى ما سيخلفه من هم ومشقة لأطفاله في لحظة زين له الشيطان فعلته وربط عن قلبه الرحمة والرأفة بالقتيل بل أغمض الشيطان عين القاتل عن المشوار الطويل الذي ستمضي فيه أسرته من دونه والعار الذي سيحمله أبناؤه من بعده، نعم هذه قرارات فردية ولكن عاقبة هذه القرار شملت جميع أهله وأقاربه وحتى مجتمعه وهو بذلك سد باباً كان موارباً لبني جلدته للعمل في البحرين في وظائف عدة بعد أن تسرب الذعر والخوف من الجنسية التي يحملها هذا القاتل في المجتمعات الخليجية أيضاً.
ربما لا يفقه الزوجان أن في اللحظة التي قررا فيها الزواج والإنجاب أنهما أصبحا أفراداً في أسرة صغيرة وعلى إثر ذلك يجب أن تكون كل القرارات تصب في مصلحة هذه الأسرة وإلا سيكونون قد خانوا الأمانة التي تؤطرها الرعاية والحماية، فاللحظات الطائشة والشيطانية تؤثر على مستقبل الأطفال وسداد هذه الأخطاء باهظ الثمن ولا يدرك عاقبتها إلا الأبناء الذين قد يعيشون في دوامة من الألم والحرمان والمشقة النفسية، وهذا ما أورثه هذا القاتل لأبنائه وزوجته، العار والحرمان ودرب طويل تطويه الأيام بمشقة وتعب والله المستعان.
أحد الصحافيين يصف لي شعوره عندما شاهد ابنة القاتل وهي تلعب في بهو المحاكم عندما كان متواجداً في المحكمة في أول جلسة للمتهم أثناء تغطيته للقضية، يقول شعرت بالضيق ورق قلبي لهذه الطفلة المسكينة التي تجهل ما فعله والدها وماذا ترك لها من عار ستحمله في مجتمع ربما سيكون قاسياً عليها، مجتمع لا يرحم الضعيف ولا يفهم أنها أصبحت ضحية أبيها، في هذه اللحظات تذكر أيضاً أبناء القتيل رحمه الله، فالداعم الأول لكلتا الأسرتين الأول قد قتل والثاني في عداد الأموات والأبناء تيتموا والزوجات ترملن وبدأت مشقة الأسرتين من دون أب.
أحياناً لا يدرك بعض أولياء الأمور العواقب الوخيمة التي سيخلفها – الأب أو الأم – من قرارات خاطئة تعرقل مسيرة الأسرة الواحدة، عواقب تترك أثراً سيئاً في نفوس الأولاد والأهل والأقارب سواء قرار الانفصال والطلاق أو قرار الزواج بامرأة أخرى أو قرار الهجرة لبلد آخر أو قرارات مهمة داخل نطاق الأسرة، وحتى في حالة ما أقدم عليه القاتل من قرار شيطاني انتهى إلى سفك دم إنسان كانت له مع المقتول مشكلة، فمهما كان حجم المشكلة تبقى صغيرة أمام الشروع بالقتل وتنفيذه بقلب بارد خالٍ من الخوف من الله وهو في بيت من بيوته، فالقاتل اتخذ قراراً واحداً دون النظر في عواقب هذا الأمر ودون الالتفات إلى ما سيخلفه من هم ومشقة لأطفاله في لحظة زين له الشيطان فعلته وربط عن قلبه الرحمة والرأفة بالقتيل بل أغمض الشيطان عين القاتل عن المشوار الطويل الذي ستمضي فيه أسرته من دونه والعار الذي سيحمله أبناؤه من بعده، نعم هذه قرارات فردية ولكن عاقبة هذه القرار شملت جميع أهله وأقاربه وحتى مجتمعه وهو بذلك سد باباً كان موارباً لبني جلدته للعمل في البحرين في وظائف عدة بعد أن تسرب الذعر والخوف من الجنسية التي يحملها هذا القاتل في المجتمعات الخليجية أيضاً.
ربما لا يفقه الزوجان أن في اللحظة التي قررا فيها الزواج والإنجاب أنهما أصبحا أفراداً في أسرة صغيرة وعلى إثر ذلك يجب أن تكون كل القرارات تصب في مصلحة هذه الأسرة وإلا سيكونون قد خانوا الأمانة التي تؤطرها الرعاية والحماية، فاللحظات الطائشة والشيطانية تؤثر على مستقبل الأطفال وسداد هذه الأخطاء باهظ الثمن ولا يدرك عاقبتها إلا الأبناء الذين قد يعيشون في دوامة من الألم والحرمان والمشقة النفسية، وهذا ما أورثه هذا القاتل لأبنائه وزوجته، العار والحرمان ودرب طويل تطويه الأيام بمشقة وتعب والله المستعان.