العدد الكبير من المواطنين الذين رشحوا أنفسهم للانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 24 نوفمبر الجاري صدم البعض الذي اختار البقاء في الخارج وأربكه، لهذا بدأ في إرسال الرسائل الداعية إلى اتخاذ موقف سالب من هذا الاستحقاق وفي الترويج إلى أن هذه الرسائل وجدت الصدى المطلوب لدى المواطنين، وهو أمر بعيد عن الواقع، فهذه الانتخابات ستثبت بأن دعوات المقاطعة فشلت وأن شعب البحرين استوعب الدرس جيداً وأنه لا يمكن أن يلدغ من الجحر نفسه مرتين.
اتخاذ موقف سالب من الانتخابات ليس من مصلحة شعب البحرين، ومن يدعوه إلى مقاطعتها لا يريد له الخير، أو على الأقل لا يدرك أن هذا الأمر يضر بهذا الشعب الذي عمل طويلاً كي يصل إلى مثل هذا اليوم. الانتخابات النيابية والبلدية مكسب ليس من العقل التفريط فيه أياً كانت الأسباب، والقول بأن هذا المجلس أو ذاك وصل إليه من هو دون المستوى المطلوب مردود عليه، فبإمكان من يقول بهذا أن يسهم في وصول من هو في المستوى المطلوب ويظفر بمجلس يحقق له ما يريد.
اليوم وبعد هذا الإقبال الكبير على الترشح للمقاعد النيابية والبلدية، وبعد الاهتمام الواضح بالانتخابات والمشاركة فيها لم يعد أمام ذلك البعض سوى أن يعترف بخطئه وسوء تقديره وبفشله في تخريب الانتخابات، والأكيد أن القلة القليلة التي لايزال متمكناً من عقولها والتي تخرج أحياناً في مجموعات بغية الظفر بصورة يستفاد منها في أخبار الفضائيات «السوسة» سيتبين لها بعد قليل أن الأمور لا تسير بالطريقة التي صورها لها ذلك البعض بدليل أن أعداد المشاركين في الانتخابات في تزايد مستمر ولافت.
الانتخابات هذه المرة غير، وهي ناجحة قبل أن تبدأ، والكثيرون غيروا موقفهم من هذا الاستحقاق بعد الذي رأوه وعانوه، وبعدما تبين لهم سوء تدبير وتفكير ذلك البعض وقصر نظرته. اليوم صار الجميع يدرك بأن مقاطعة الانتخابات ليس هو الخيار الصحيح وأنه يكمن في المشاركة وفي العمل على توصيل الأكفياء إلى مقاعد البرلمان والمجالس البلدية.
أغلب الذين اتخذوا موقفاً سالباً من الانتخابات في الدورات السابقة تبين لهم الخطأ الذي ارتكبوه وقرروا أن يصححوه بالمشاركة الفاعلة فيها، وأغلب الذين كانوا عبارة عن «صيد سهل» لذلك البعض انتبهوا ولم يعودوا كذلك، وأغلب الذين قرروا المشاركة في هذه الانتخابات سيبذلون جهوداً طيبة في الانتخابات التالية كي يعينوا الذين سلموا رؤوسهم لذلك البعض على التحرر واستعادة رؤوسهم.
لم تعد الرسائل التي لايزال البعض يوجهها من حيث يقيم في إيران أو العراق أو أوروبا أو غيرها ذات تأثير، فالذين كانوا يستجيبون لها تبين لهم أن مرسلها دون القدرة على قراءة الساحة المحلية والإقليمية وما تشهدان من تطورات متلاحقة وأنه لايزال أسير أفكاره السالبة والبعيدة عن الواقع وأنه لا يدرك أن الأمور مرتبطة بالحراك الاجتماعي والسياسي ولا يمكن تغييرها بقرار أو باتخاذ موقف سالب من الانتخابات. حتى الذين لايزالون مخدوعين بالشعارات التي يرفعها ذلك البعض بدؤوا في مراجعة أنفسهم وفي التفكير في مستقبل أبنائهم، وسيتبين هذا بوضوح في حجم الإقبال على الانتخابات الحالية ثم في الانتخابات التي ستليها، والأكيد أنهم لن يندموا على هذه الخطوة التصحيحية وسيتأكد لهم الخطأ الكبير الذي ارتكبوه باتخاذهم موقفاً سالباً من الانتخابات السابقة.
الانتخابات هذه المرة غير لأن أموراً كثيرة تغيرت، ولأن عقولاً كثيرة طالها التصليح، ولأنه تبين للكثيرين بأن الذين ظلوا يحرضونهم على مقاطعة الانتخابات لا يبحثون إلا عن مصالحهم ولا يسعون إلا إلى تنفيذ أجندة في رؤوسهم لا تخدم البحرين وشعب البحرين.
اتخاذ موقف سالب من الانتخابات ليس من مصلحة شعب البحرين، ومن يدعوه إلى مقاطعتها لا يريد له الخير، أو على الأقل لا يدرك أن هذا الأمر يضر بهذا الشعب الذي عمل طويلاً كي يصل إلى مثل هذا اليوم. الانتخابات النيابية والبلدية مكسب ليس من العقل التفريط فيه أياً كانت الأسباب، والقول بأن هذا المجلس أو ذاك وصل إليه من هو دون المستوى المطلوب مردود عليه، فبإمكان من يقول بهذا أن يسهم في وصول من هو في المستوى المطلوب ويظفر بمجلس يحقق له ما يريد.
اليوم وبعد هذا الإقبال الكبير على الترشح للمقاعد النيابية والبلدية، وبعد الاهتمام الواضح بالانتخابات والمشاركة فيها لم يعد أمام ذلك البعض سوى أن يعترف بخطئه وسوء تقديره وبفشله في تخريب الانتخابات، والأكيد أن القلة القليلة التي لايزال متمكناً من عقولها والتي تخرج أحياناً في مجموعات بغية الظفر بصورة يستفاد منها في أخبار الفضائيات «السوسة» سيتبين لها بعد قليل أن الأمور لا تسير بالطريقة التي صورها لها ذلك البعض بدليل أن أعداد المشاركين في الانتخابات في تزايد مستمر ولافت.
الانتخابات هذه المرة غير، وهي ناجحة قبل أن تبدأ، والكثيرون غيروا موقفهم من هذا الاستحقاق بعد الذي رأوه وعانوه، وبعدما تبين لهم سوء تدبير وتفكير ذلك البعض وقصر نظرته. اليوم صار الجميع يدرك بأن مقاطعة الانتخابات ليس هو الخيار الصحيح وأنه يكمن في المشاركة وفي العمل على توصيل الأكفياء إلى مقاعد البرلمان والمجالس البلدية.
أغلب الذين اتخذوا موقفاً سالباً من الانتخابات في الدورات السابقة تبين لهم الخطأ الذي ارتكبوه وقرروا أن يصححوه بالمشاركة الفاعلة فيها، وأغلب الذين كانوا عبارة عن «صيد سهل» لذلك البعض انتبهوا ولم يعودوا كذلك، وأغلب الذين قرروا المشاركة في هذه الانتخابات سيبذلون جهوداً طيبة في الانتخابات التالية كي يعينوا الذين سلموا رؤوسهم لذلك البعض على التحرر واستعادة رؤوسهم.
لم تعد الرسائل التي لايزال البعض يوجهها من حيث يقيم في إيران أو العراق أو أوروبا أو غيرها ذات تأثير، فالذين كانوا يستجيبون لها تبين لهم أن مرسلها دون القدرة على قراءة الساحة المحلية والإقليمية وما تشهدان من تطورات متلاحقة وأنه لايزال أسير أفكاره السالبة والبعيدة عن الواقع وأنه لا يدرك أن الأمور مرتبطة بالحراك الاجتماعي والسياسي ولا يمكن تغييرها بقرار أو باتخاذ موقف سالب من الانتخابات. حتى الذين لايزالون مخدوعين بالشعارات التي يرفعها ذلك البعض بدؤوا في مراجعة أنفسهم وفي التفكير في مستقبل أبنائهم، وسيتبين هذا بوضوح في حجم الإقبال على الانتخابات الحالية ثم في الانتخابات التي ستليها، والأكيد أنهم لن يندموا على هذه الخطوة التصحيحية وسيتأكد لهم الخطأ الكبير الذي ارتكبوه باتخاذهم موقفاً سالباً من الانتخابات السابقة.
الانتخابات هذه المرة غير لأن أموراً كثيرة تغيرت، ولأن عقولاً كثيرة طالها التصليح، ولأنه تبين للكثيرين بأن الذين ظلوا يحرضونهم على مقاطعة الانتخابات لا يبحثون إلا عن مصالحهم ولا يسعون إلا إلى تنفيذ أجندة في رؤوسهم لا تخدم البحرين وشعب البحرين.