الموقف المتضامن مع الشقيقة الكبرى الذي أعلنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليس جديداً، فالبحرين دائماً مع السعودية مثلما أن السعودية دائماً مع البحرين، ولهذا شدد جلالته على أن «البحرين ستبقى في صف واحد إلى جانب السعودية وداعمة لها في التصدي لأي حملات معادية، أو محاولات استهداف انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك» وأن موقف البحرين «نهج ثابت وراسخ لم ولن تحيد عنه مملكة البحرين»، وهذا هو الذي ينبغي أن تؤكده أيضاً الدول العربية والإسلامية كلها للرد على الذين عمدوا إلى استغلال الظروف السائدة حالياً بغية الإساءة للمملكة العربية السعودية، فمثل هذه التأكيدات من شأنها أن تضعف مريدي السوء وتبين المكانة العظيمة للسعودية والتي لا يمكن أن تتأثر بأقوال ناقصة ومواقف انتهازية، خصوصاً بعد ما تبين أن توظيف قصة خاشقجي هو لأغراض سياسية بحتة.
المثير في قصة خاشقجي أن دولاً ظلت مستفيدة من علاقاتها مع السعودية طويلاً اتخذت مواقف هزيلة ولم تجاهر بموقفها المساند كالذي أعلنه حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، ما يعني أنها تأثرت كثيراً بإعلام مريدي السوء الذين عمدوا إلى تصوير أمور لا وجود لها في الواقع وأظهروا السعودية بمظهر ليس هو مظهرها ولا تستحقه حتى صارت تعتقد بأن تغيراً ما ربما يحدث ويصب في صالحها، غير منتبهة إلى أن السعودية وكل الدول التي أعلنت عن وقوفها إلى جانبها لن تنسى هذا الأمر ولن تتمكن من منعه من التأثير على علاقاتها بتلك الدول، فكما أن الرجال مواقف كذلك فإن الدول مواقف، وليس أفضل من هذه الظروف لتظهر فيها وتتأكد مواقف الرجال والدول.
واقعاً ومنطقاً فإن السعودية ليست في حاجة إلى كثير من هذه الدول وبياناتها، فبلاد الحرمين من القوة والمكانة ما تستطيع به التمكن من أي ظرف والتفوق على كل طارئ والانتصار في كل معركة، لكن بالتأكيد يحز في النفس أن تتأخر هذه الدولة أو تلك التي ظلت تحظى برعاية السعودية وقادتها عن التعبير عن موقفها المساند والإعلان عن وقوفها إلى جانب المملكة.
الأمر الذي ينبغي أن تعرفه كل تلك الدول ورجالها هو أن النتيجة النهائية ستكون في صالح السعودية وأن الفشل سيكون مصير كل تحرك سالب تقوم به اليوم هذه الدولة أو تلك، فالسعودية جبل لا يهزه الريح ولا يهزه كل فعل يستغل أصحابه به قصة خاشقجي الذي هو في كل الأحوال مواطن سعودي ويهم السعودية قبل غيرها أن تنصفه وتعاقب المتورطين في قتله.
إعلان حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عن وقوف البحرين إلى جانب السعودية في كل الظروف والأحوال درس ينبغي أن يتعلم منه الآخرون، فمعادن الرجال والدول لا تبين إلا في مثل هكذا ظروف، وفي مثل هكذا ظروف لا يمكن للبحرين إلا أن تعلن بوضوح وبصوت عالٍ وجهور بأنها تقف إلى جانب السعودية تأكيداً لـ»نهجها الثابت والراسخ الذي لم ولن تحيد عنه» و»لتصديها لأي حملات معادية أو محاولات استهداف»... «انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك».
البحرين -كما قال حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى- ستبقى في صف واحد إلى جانب السعودية وستشاركها في التصدي لأي حملات معادية، فما يمس السعودية يمس البحرين، مثلما أن ما يمس البحرين يمس السعودية، ولا يمكن للبحرين أن تنسى مواقف السعودية الداعمة لها، ولا يمكن أن تنسى الدور الريادي المشرف للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مصالحها.
المثير في قصة خاشقجي أن دولاً ظلت مستفيدة من علاقاتها مع السعودية طويلاً اتخذت مواقف هزيلة ولم تجاهر بموقفها المساند كالذي أعلنه حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، ما يعني أنها تأثرت كثيراً بإعلام مريدي السوء الذين عمدوا إلى تصوير أمور لا وجود لها في الواقع وأظهروا السعودية بمظهر ليس هو مظهرها ولا تستحقه حتى صارت تعتقد بأن تغيراً ما ربما يحدث ويصب في صالحها، غير منتبهة إلى أن السعودية وكل الدول التي أعلنت عن وقوفها إلى جانبها لن تنسى هذا الأمر ولن تتمكن من منعه من التأثير على علاقاتها بتلك الدول، فكما أن الرجال مواقف كذلك فإن الدول مواقف، وليس أفضل من هذه الظروف لتظهر فيها وتتأكد مواقف الرجال والدول.
واقعاً ومنطقاً فإن السعودية ليست في حاجة إلى كثير من هذه الدول وبياناتها، فبلاد الحرمين من القوة والمكانة ما تستطيع به التمكن من أي ظرف والتفوق على كل طارئ والانتصار في كل معركة، لكن بالتأكيد يحز في النفس أن تتأخر هذه الدولة أو تلك التي ظلت تحظى برعاية السعودية وقادتها عن التعبير عن موقفها المساند والإعلان عن وقوفها إلى جانب المملكة.
الأمر الذي ينبغي أن تعرفه كل تلك الدول ورجالها هو أن النتيجة النهائية ستكون في صالح السعودية وأن الفشل سيكون مصير كل تحرك سالب تقوم به اليوم هذه الدولة أو تلك، فالسعودية جبل لا يهزه الريح ولا يهزه كل فعل يستغل أصحابه به قصة خاشقجي الذي هو في كل الأحوال مواطن سعودي ويهم السعودية قبل غيرها أن تنصفه وتعاقب المتورطين في قتله.
إعلان حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عن وقوف البحرين إلى جانب السعودية في كل الظروف والأحوال درس ينبغي أن يتعلم منه الآخرون، فمعادن الرجال والدول لا تبين إلا في مثل هكذا ظروف، وفي مثل هكذا ظروف لا يمكن للبحرين إلا أن تعلن بوضوح وبصوت عالٍ وجهور بأنها تقف إلى جانب السعودية تأكيداً لـ»نهجها الثابت والراسخ الذي لم ولن تحيد عنه» و»لتصديها لأي حملات معادية أو محاولات استهداف»... «انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك».
البحرين -كما قال حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى- ستبقى في صف واحد إلى جانب السعودية وستشاركها في التصدي لأي حملات معادية، فما يمس السعودية يمس البحرين، مثلما أن ما يمس البحرين يمس السعودية، ولا يمكن للبحرين أن تنسى مواقف السعودية الداعمة لها، ولا يمكن أن تنسى الدور الريادي المشرف للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مصالحها.