من الكلمات الراسخة في ذهني منذ أكثر من أسبوع مضى، وما زلت أقلبها في ذهني متلمسة صدق فحواها ودقته، ما جاء في ختام كلمة قدمها الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق، في افتتاح أعمال الملتقى الحكومي 2018، إذ قال «علَّمنا التاريخ أن أهل البحرين – في أي موضع كانوا – قادرون بفضل الله على تجاوز ما يواجههم من صعاب، ولذلك فقد كانت التحديات المالية التي فرضت نفسها علينا هي الدافع والمحفز لنا للإنجاز والإبداع والابتكار والعمل على تحويل صعوباتها إلى فرص تحفظ ثروات وخيرات هذا الوطن..... فلذلك كان وقع شعار «فريق البحرين» فاعلًا ومؤثراً ومجسداً للقاسم المشترك فيما بيننا جميعاً.. فلنجتهد ونعمل سوياً بروح «فريق البحرين» لتعظيم الاستفادة من آلية التعاون والتنسيق؛ لتحقيق الأهداف الآنية والمستقبلية».
نعم.. الشعب البحريني صبور جداً، ما جعله يتحمل ضيق العيش في وسط إقليم مرفه ولله الحمد، وأن يتكيف مع هذا الإقليم الخليجي في مد أواصر المحبة والتواصل والتبادل الثقافي وبناء أشكال مختلفة من العلاقات الإنسانية رغم البون الشاسع بين الطرفين في أغلب الأحيان، وقد فوّض الشعب البحريني أمره لله، فهذه هي موارد بلاده، والحق يقال إن لا يمكننا قياسها بما أنعمه الله على البلدان المجاورة من الموارد، وخصوصاً النفطية «أدام الله عليهم النعمة وزادهم من خيره». لكن ثمة موارد أخرى في مملكة البحرين قد بدأ استغلالها للتو على نحو خجول، متطلعين لأن تستغل على نحو أكبر، كالمورد البشري، الذي ما زلنا نتطلع للاستثمار فيه فعلياً ليكون دعامة تنموية ضخمة لمملكة البحرين، وهو أمر تلمسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ما دعاه ليطلق شعاره «فريق البحرين» الذي صدح صداه في الآفاق، وكشف بوضوح كيف أن الشعب البحريني شعب وطني متعطش لخدمة وطنه بكل ما أوتي من قوة، راجياً أن تمده الجهات المسؤولة بمزيد من القوة من خلال التطوير والتدريب والتعليم العالي، والفرص.
* اختلاج النبض:
لم يخلُ خطاب أحد زعماء النمور الاقتصادية الآسيوية بصيغة أو بأخرى من الطلب من شعبه شد الأحزمة حتى تجاوز بلاده مرحلة المخاض العسيرة وولادة المشروع التنموي بنجاح، ليكون فيه العوض ليس للدولة وحدها وإنما ليعم الخير على كافة المواطنين. الشعب البحريني قد شد أحزمته منذ زمن بعيد، حتى قبل أن تعلن الحكومة عن ذلك، والعشم في أن ينال من الخير ما يحقق تطلعات جلالة الملك المفدى –حفظه الله ورعاه– لتحقيق «رفاه المواطن البحريني» الذي عرقلته أزماتنا الاقتصادية المتلاحقة.
نعم.. الشعب البحريني صبور جداً، ما جعله يتحمل ضيق العيش في وسط إقليم مرفه ولله الحمد، وأن يتكيف مع هذا الإقليم الخليجي في مد أواصر المحبة والتواصل والتبادل الثقافي وبناء أشكال مختلفة من العلاقات الإنسانية رغم البون الشاسع بين الطرفين في أغلب الأحيان، وقد فوّض الشعب البحريني أمره لله، فهذه هي موارد بلاده، والحق يقال إن لا يمكننا قياسها بما أنعمه الله على البلدان المجاورة من الموارد، وخصوصاً النفطية «أدام الله عليهم النعمة وزادهم من خيره». لكن ثمة موارد أخرى في مملكة البحرين قد بدأ استغلالها للتو على نحو خجول، متطلعين لأن تستغل على نحو أكبر، كالمورد البشري، الذي ما زلنا نتطلع للاستثمار فيه فعلياً ليكون دعامة تنموية ضخمة لمملكة البحرين، وهو أمر تلمسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ما دعاه ليطلق شعاره «فريق البحرين» الذي صدح صداه في الآفاق، وكشف بوضوح كيف أن الشعب البحريني شعب وطني متعطش لخدمة وطنه بكل ما أوتي من قوة، راجياً أن تمده الجهات المسؤولة بمزيد من القوة من خلال التطوير والتدريب والتعليم العالي، والفرص.
* اختلاج النبض:
لم يخلُ خطاب أحد زعماء النمور الاقتصادية الآسيوية بصيغة أو بأخرى من الطلب من شعبه شد الأحزمة حتى تجاوز بلاده مرحلة المخاض العسيرة وولادة المشروع التنموي بنجاح، ليكون فيه العوض ليس للدولة وحدها وإنما ليعم الخير على كافة المواطنين. الشعب البحريني قد شد أحزمته منذ زمن بعيد، حتى قبل أن تعلن الحكومة عن ذلك، والعشم في أن ينال من الخير ما يحقق تطلعات جلالة الملك المفدى –حفظه الله ورعاه– لتحقيق «رفاه المواطن البحريني» الذي عرقلته أزماتنا الاقتصادية المتلاحقة.