عندما تبث قناة مجموعة من الأكاذيب والقاذورات من التقارير باستمرار فهي تنضم إلى القنوات التي تهرج في الوسط الفضائي وتفقد مصداقيتها أمام مشاهديها ما عدا فاقدي العقل ممن يدعمون تلك القناة.
قد تكون قناة الجزيرة التي أسستها قطر أو بمعنى أدق أسستها مجموعة من المرضى والمتآمرين على الدول العربية، تهدف للتسويق السفيه التي بادرت فيه بتصوير الإرهابيين والانقلابين كمعارضين للأنظمة العربية وتلميع صورتهم كمناضلين، وهي تهدف في الأساس من ذلك بنشر الشرارة في الشعوب لتشعلها متعمدة نشر الفوضى من دون أي حس بالمسؤولية الاجتماعية في دعم جهود الاستقرار بالمنطقة.
إلى ذلك، تحدث الكثير من الكتاب والمحللين والقنوات الفضائية والصحف عن تلك القناة وما قامت به من جرائم من تشويه مقصود وتحريض واضح على الأنظمة العربية ولكن لم تتحدث عن تلك القناة بأن من يروج لها عبارة عن عصابة خفية تستهدف استقرار المنطقة، لماذا لا نجعل السيناريو الأكبر بأن تأسيس تلك القناة ليس فكرة النظام القطري بل هو أكبر من ذلك وجعل النظام القطري مجرد أداة تطعن في أشقائه من خلال تلك القناة، وأن من أسس هذه القناة يدرك جيداً أن استمرارها يعني أن المخطط في نشر الفوضى سيستمر وإغلاقها يعني بأن المهمة التي أسست لها القناة قد فشلت؟
فقناة المهرجين التي نشاهدها في التلفاز تقوم بنشر رسائل واضحة لصناع القرار أو للمؤسسين لها بأنها تريد قارب النجاة قبل أن تغرق ببحر من الدماء الذي صنعته نتيجة تغطية إخبارية لجهات إرهابية استهدفت المدنيين، واللافت هنا أن تلك القناة وهذا ما كنا لم نفهمه بأنها تأخذ تصريحات من قيادات الجماعات الإرهابية ومن ثم تقوم بتغطية جرائمهم وتصفها أو تلصقها بجرائم الأنظمة العربية.
قد يعجز الوصف أحياناً بأن قناة المهرجين جعلت منا متفرجين نضحك كثيراً على المسرحيات التي تنشرها كونها جزءاً من الحقيقة، ولكن هي تستهدف من تلك المسرحيات ضعاف النفوس والعقول، وفي الوقت نفسه أن القناة خلال الأزمة القطرية كشفت وجهها الحقيقي بأنها تدار بماكينة إسرائيلية بحتة وبعقل متطرف ذي نزعة ماسونية.
فموقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشأن قناة المهرجين واضح وضوح الشمس، وإغلاقها أمر حتمي لا رجعة فيه، وأن التفاوض على هذا المطلب قد أغلق بشكل نهائي، وفي ذات السياق هناك فعلاً داخل تلك القناة يأس واضح في التغطية الإخبارية، فمن المسلمات التي يدركها الإعلاميون أن توجيه التغطيات الإخبارية ليس بتلك السهولة فيمكن التلاعب بالمصطلحات ولكن لا يمكن التلاعب بالأحداث، ومن هنا يأتي معنى اليأس في تغطية قناة المهرجين في التلاعب لأنها أصبحت مكشوفة.
المغزى من كل ذلك أن قناة المهرجين لا يمكن لها أن تعيد أمجادها، فهي أصبحت ورقة كشفتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على حقيقتها عندما أدرجتها ضمن المطالب الـ13 لإنهاء الأزمة القطرية، وعلى ما يبدو أن النظام القطري الذي لم يستوعب أنه مجرد أداة لضرب أشقائه لتنفيذ مخططات غربية مقابل مكاسب واهية قد خدع بها، والآن يتورط فيها ويعزل نفسه عن العالم. المؤلم حقاً أن المتآمرين على عروبتنا وإسلامنا يستخدمون أنظمة عربية لضرب دولهم وجيرانهم مقابل رزمة من الأموال أو المكاسب على حساب الأرواح ونشر الفوضى.
قد تكون قناة الجزيرة التي أسستها قطر أو بمعنى أدق أسستها مجموعة من المرضى والمتآمرين على الدول العربية، تهدف للتسويق السفيه التي بادرت فيه بتصوير الإرهابيين والانقلابين كمعارضين للأنظمة العربية وتلميع صورتهم كمناضلين، وهي تهدف في الأساس من ذلك بنشر الشرارة في الشعوب لتشعلها متعمدة نشر الفوضى من دون أي حس بالمسؤولية الاجتماعية في دعم جهود الاستقرار بالمنطقة.
إلى ذلك، تحدث الكثير من الكتاب والمحللين والقنوات الفضائية والصحف عن تلك القناة وما قامت به من جرائم من تشويه مقصود وتحريض واضح على الأنظمة العربية ولكن لم تتحدث عن تلك القناة بأن من يروج لها عبارة عن عصابة خفية تستهدف استقرار المنطقة، لماذا لا نجعل السيناريو الأكبر بأن تأسيس تلك القناة ليس فكرة النظام القطري بل هو أكبر من ذلك وجعل النظام القطري مجرد أداة تطعن في أشقائه من خلال تلك القناة، وأن من أسس هذه القناة يدرك جيداً أن استمرارها يعني أن المخطط في نشر الفوضى سيستمر وإغلاقها يعني بأن المهمة التي أسست لها القناة قد فشلت؟
فقناة المهرجين التي نشاهدها في التلفاز تقوم بنشر رسائل واضحة لصناع القرار أو للمؤسسين لها بأنها تريد قارب النجاة قبل أن تغرق ببحر من الدماء الذي صنعته نتيجة تغطية إخبارية لجهات إرهابية استهدفت المدنيين، واللافت هنا أن تلك القناة وهذا ما كنا لم نفهمه بأنها تأخذ تصريحات من قيادات الجماعات الإرهابية ومن ثم تقوم بتغطية جرائمهم وتصفها أو تلصقها بجرائم الأنظمة العربية.
قد يعجز الوصف أحياناً بأن قناة المهرجين جعلت منا متفرجين نضحك كثيراً على المسرحيات التي تنشرها كونها جزءاً من الحقيقة، ولكن هي تستهدف من تلك المسرحيات ضعاف النفوس والعقول، وفي الوقت نفسه أن القناة خلال الأزمة القطرية كشفت وجهها الحقيقي بأنها تدار بماكينة إسرائيلية بحتة وبعقل متطرف ذي نزعة ماسونية.
فموقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشأن قناة المهرجين واضح وضوح الشمس، وإغلاقها أمر حتمي لا رجعة فيه، وأن التفاوض على هذا المطلب قد أغلق بشكل نهائي، وفي ذات السياق هناك فعلاً داخل تلك القناة يأس واضح في التغطية الإخبارية، فمن المسلمات التي يدركها الإعلاميون أن توجيه التغطيات الإخبارية ليس بتلك السهولة فيمكن التلاعب بالمصطلحات ولكن لا يمكن التلاعب بالأحداث، ومن هنا يأتي معنى اليأس في تغطية قناة المهرجين في التلاعب لأنها أصبحت مكشوفة.
المغزى من كل ذلك أن قناة المهرجين لا يمكن لها أن تعيد أمجادها، فهي أصبحت ورقة كشفتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على حقيقتها عندما أدرجتها ضمن المطالب الـ13 لإنهاء الأزمة القطرية، وعلى ما يبدو أن النظام القطري الذي لم يستوعب أنه مجرد أداة لضرب أشقائه لتنفيذ مخططات غربية مقابل مكاسب واهية قد خدع بها، والآن يتورط فيها ويعزل نفسه عن العالم. المؤلم حقاً أن المتآمرين على عروبتنا وإسلامنا يستخدمون أنظمة عربية لضرب دولهم وجيرانهم مقابل رزمة من الأموال أو المكاسب على حساب الأرواح ونشر الفوضى.