قول وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة عبر «تويتر» إن «انتخابات 2018 تسجل أكبر عدد لأبناء البحرين المشاركين بالتصويت في الخارج» كان بالنسبة للداعين إلى مقاطعة الانتخابات والساعين إلى تخريبها بمثابة الصفعة الممزوجة بنكهة الهزيمة، فمثل هذا الإعلان يبشر بأن المشاركة في الانتخابات اليوم السبت 24 نوفمبر ستكون أكبر من المتوقع، ويعني أن الداعين للمقاطعة والتخريب سيتلقون صفعة جديدة ممزوجة بالنكهة نفسها، ويعني أنه لم يعد أمامهم سوى التعلم من الدرس والاستفادة من هذا الذي حصل قبل أيام وسيحصل اليوم والانتباه والعودة إلى رشدهم، فليس لمن يدعو إلى مقاطعة انتخابات ناضل شعب البحرين طويلاً كي يصل إليها، وليس لمن يسعى إلى تخريب عرس ديمقراطي انتظرته البحرين طويلاً سوى الفشل وتلقي الصفعات الممزوجة بنكهة الهزيمة.
اليوم سيلبي شعب البحرين الواجب الذي لا يحتاج للقيام به إلى أي دعوة، وسيغيظ بإقباله اللافت على المشاركة في الانتخابات كل من يتخذ من الاستحقاق الانتخابي موقفاً سالباً، ولن ينتهي اليوم إلا وقد اختار ممثليه في المجلس النيابي وفي المجالس البلدية، لتدخل بعدها البحرين مرحلة جديدة تتعزز فيها الديمقراطية ويزداد فيها الشعب قوة وعزماً على التصدي لكل محاولات التخريب وجر البلاد إلى الوراء.
ما ستشهده المراكز الانتخابية الفرعية والعامة اليوم رد عملي على الداعين للمقاطعة الذين سيظلون في دائرة القلق التي اختاروها لأنفسهم، وهو رد سيغيظ أيضاً مريدي السوء الذين عمدوا طوال الفترة الماضية إلى التحريض على المقاطعة وسيغيظ كذلك تلك المنظمات التي دعمتهم وتلك الدول التي وضعت كل قدراتها وخبراتها وأموالها وإعلامها في خدمتهم، فالإقبال على الانتخابات وتكلل يوم الاستحقاق الانتخابي بالنجاح يعني بالنسبة لكل هؤلاء الفشل والخسارة والحسرة.
مسؤولية الناخب في هذا اليوم كبيرة، والإقبال على صناديق الاقتراع جزء من تلك المسؤولية، لكن جزأها الآخر والأكثر أهمية هو انتخاب الأفضل من بين المترشحين كي يظفر الوطن بمجلس نيابي قوي، ومجالس بلدية قوية، وهذا يعني أن على الناخب أن يكون إيجابياً وذكياً في آن، إيجابياً بأن يحرص على الانتخاب وعدم التنازل عن هذا الحق، وذكياً بعدم وضع ورقة بيضاء مثلاً أو علامة الصح أمام أي اسم دون تركيز ويختار الأصلح من بين المترشحين، حيث يفترض أن الناخب قد توصل خلال الأيام الماضية إلى من يعتقد أنه الأكثر قدرة على العطاء.
اليوم هو يوم الوطن، يوم ترجمة شعار «نلبي الواجب»، ويوم المشاركة في صنع مستقبل البحرين، التخلف عنه تطاول على الوطن وتقصير في حقه وتنازل عن حق أصيل من حقوق المواطن، والحرص على المشاركة تعبير عن حب الوطن وتأكيد على أهمية أن يكون للمواطن دورا ورأيا ومشاركة في صنع القرار وصنع المستقبل. ولأنه ليس من عاقل يمكن أن يفرط في هذا الحق وهذا الواجب لذا فإن الإقبال على صناديق الاقتراع منذ الثامنة من صباح هذا اليوم سيكون كبيرا ولافتا، وسيكون دونما شك مغيظا للذين اختاروا جرح الوطن باتخاذ موقف سالب من المسيرة الديمقراطية التي لا يمكن أن تتعطل مهما فعلوا، وأيا كان حجم ومقدار الدعم الذي يحصلون عليه من الدول والمنظمات التي تريد السوء للبحرين.
تحية لكل مواطن حرص على تلبية الواجب والمشاركة في صنع مستقبل البحرين، وتحية لكل مواطن قرر متأخرا أن يشارك في هذا العرس الديمقراطي، وتحية لكل مواطن يقرر في هذه اللحظة أن يفلت من أسر السلبية ويتجه إلى المركز الانتخابي في دائرته أو أحد المراكز العامة ليباشر حقه ويساهم مع إخوته في الانتقال بالبحرين إلى الأفضل والأجمل.
اليوم سيلبي شعب البحرين الواجب الذي لا يحتاج للقيام به إلى أي دعوة، وسيغيظ بإقباله اللافت على المشاركة في الانتخابات كل من يتخذ من الاستحقاق الانتخابي موقفاً سالباً، ولن ينتهي اليوم إلا وقد اختار ممثليه في المجلس النيابي وفي المجالس البلدية، لتدخل بعدها البحرين مرحلة جديدة تتعزز فيها الديمقراطية ويزداد فيها الشعب قوة وعزماً على التصدي لكل محاولات التخريب وجر البلاد إلى الوراء.
ما ستشهده المراكز الانتخابية الفرعية والعامة اليوم رد عملي على الداعين للمقاطعة الذين سيظلون في دائرة القلق التي اختاروها لأنفسهم، وهو رد سيغيظ أيضاً مريدي السوء الذين عمدوا طوال الفترة الماضية إلى التحريض على المقاطعة وسيغيظ كذلك تلك المنظمات التي دعمتهم وتلك الدول التي وضعت كل قدراتها وخبراتها وأموالها وإعلامها في خدمتهم، فالإقبال على الانتخابات وتكلل يوم الاستحقاق الانتخابي بالنجاح يعني بالنسبة لكل هؤلاء الفشل والخسارة والحسرة.
مسؤولية الناخب في هذا اليوم كبيرة، والإقبال على صناديق الاقتراع جزء من تلك المسؤولية، لكن جزأها الآخر والأكثر أهمية هو انتخاب الأفضل من بين المترشحين كي يظفر الوطن بمجلس نيابي قوي، ومجالس بلدية قوية، وهذا يعني أن على الناخب أن يكون إيجابياً وذكياً في آن، إيجابياً بأن يحرص على الانتخاب وعدم التنازل عن هذا الحق، وذكياً بعدم وضع ورقة بيضاء مثلاً أو علامة الصح أمام أي اسم دون تركيز ويختار الأصلح من بين المترشحين، حيث يفترض أن الناخب قد توصل خلال الأيام الماضية إلى من يعتقد أنه الأكثر قدرة على العطاء.
اليوم هو يوم الوطن، يوم ترجمة شعار «نلبي الواجب»، ويوم المشاركة في صنع مستقبل البحرين، التخلف عنه تطاول على الوطن وتقصير في حقه وتنازل عن حق أصيل من حقوق المواطن، والحرص على المشاركة تعبير عن حب الوطن وتأكيد على أهمية أن يكون للمواطن دورا ورأيا ومشاركة في صنع القرار وصنع المستقبل. ولأنه ليس من عاقل يمكن أن يفرط في هذا الحق وهذا الواجب لذا فإن الإقبال على صناديق الاقتراع منذ الثامنة من صباح هذا اليوم سيكون كبيرا ولافتا، وسيكون دونما شك مغيظا للذين اختاروا جرح الوطن باتخاذ موقف سالب من المسيرة الديمقراطية التي لا يمكن أن تتعطل مهما فعلوا، وأيا كان حجم ومقدار الدعم الذي يحصلون عليه من الدول والمنظمات التي تريد السوء للبحرين.
تحية لكل مواطن حرص على تلبية الواجب والمشاركة في صنع مستقبل البحرين، وتحية لكل مواطن قرر متأخرا أن يشارك في هذا العرس الديمقراطي، وتحية لكل مواطن يقرر في هذه اللحظة أن يفلت من أسر السلبية ويتجه إلى المركز الانتخابي في دائرته أو أحد المراكز العامة ليباشر حقه ويساهم مع إخوته في الانتقال بالبحرين إلى الأفضل والأجمل.