دائماً نقول إن من يريد تفسير العلاقة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، فإنه إما لن يستطيع إيفاء هذه العلاقة شرحاً وتفصيلاً لعمقها وأصالتها وتاريخها الطويل، أو أنها ستعجزه، إن كان صاحب نوايا سيئة، وإن كان غير محب لخير المملكتين.
البحرين والسعودية، قصة حب وأخوة أبدية، نحن على هذه الأرض الطيبة نعتبر المملكة العربية السعودية بلادنا، ومواطنيها إخوة وأشقاء، بل أهل للبحرين، دارنا دارهم، ومصيرنا ومصيرهم، لأن هذا هو واقع الحال، فالبحرين أيضاً بالنسبة للسعودية بلد واحد، وشعب واحد، وأخوة قوية بروابط الدين والدم والنسب والمصير المشترك.
بالتالي حينما ترى فرحة البحرينيين، وتعبيرهم الصادق بالسعادة لزيارة الأمير الشاب المجدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد تستغرب من هذا الحب الجارف، وقد تشدك حالة العشق البحريني السعودي التي تكبر يوماً عن يوم وتقوى.
نحن والسعودية عينان في رأس واحدة، بل روحان في جسد واحد، لا يفرقنا عن الشقيقة الكبرى وأهلنا هناك أي شيء، يضيع ويتوه من يدخل بيننا، ويعجب ويندهش من يحاول أن يحلل ويستوعب ما يجري بيننا.
ابتداء من وجود الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في أحضان البحرين، وتركه للسيف الأجرب أمانة لدى حكام البحرين من عائلة آل خليفة الكرام، امتداداً لإعادة الأمانة الغالية من قبل ملكنا حمد حفظه الله للملك عبدالله رحمه الله، وصولاً لاستقبال سليل الملوك الأمير محمد بن سلمان اليوم، أنت تتحدث عن تاريخ واسع وضخم من العلاقات التي تعدت إطارها الاعتيادي على صعيد السياسة والدبلوماسية، أنت تتحدث عن علاقة مميزة قد يندر وجودها بين كثير من الدول، فعلاقات الإخوة الذين يربطهم المصير الواحد، لا تشبه أية علاقات تجمعها قواسم المصلحة والتكتلات.
الأمير محمد، الشاب المجدد، والذي حقق في سنوات قليلة قفزات ضخمة من التطوير والتحديث في المملكة العربية السعودية، بات اسماً مهيباً على الساحة العالمية، رجل تتحدث عنه قيادات العالم، وتنظر له بنظرة الند القوي، والحليف الأقوى، الأذكياء منهم عرفوا أن مد جسور التعاون معه، وتقوية علاقاتهم بالسعودية المملكة القوية هو الخيار الأصح في هذا الزمن الصعب، ومن حاول السير بنهج مغاير، وحاول استهداف السعودية والانتقاص منها واستهدافها من دول الغرب، عرف تماماً قوة السعودية وشموخها وعزتها، وكيف أن هذه الأساليب لا تنجح إلا مع الضعفاء، لا مع دولة ملوك أقوياء، معهم شعب عزيمته أقوى وأصلب من جبال طويق، كما وصفهم بنفسه الأمير محمد بن سلمان.
لذا نقول بأن أرض البحرين تتشرف، وأهلها يسعدون بزيارة الأمير محمد بن سلمان، هذا الرجل الذي يمضي على خطى والده الملك سلمان العزم، وعلى نهج جده العظيم، في حبه للبحرين وأهلها، في علاقته القوية بملكنا ورموزنا، في تلاحمه الأصيل مع بلادنا.
حفظ الله البحرين والسعودية، وجمع بينهما على الخير دائماً وأبداً.
البحرين والسعودية، قصة حب وأخوة أبدية، نحن على هذه الأرض الطيبة نعتبر المملكة العربية السعودية بلادنا، ومواطنيها إخوة وأشقاء، بل أهل للبحرين، دارنا دارهم، ومصيرنا ومصيرهم، لأن هذا هو واقع الحال، فالبحرين أيضاً بالنسبة للسعودية بلد واحد، وشعب واحد، وأخوة قوية بروابط الدين والدم والنسب والمصير المشترك.
بالتالي حينما ترى فرحة البحرينيين، وتعبيرهم الصادق بالسعادة لزيارة الأمير الشاب المجدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد تستغرب من هذا الحب الجارف، وقد تشدك حالة العشق البحريني السعودي التي تكبر يوماً عن يوم وتقوى.
نحن والسعودية عينان في رأس واحدة، بل روحان في جسد واحد، لا يفرقنا عن الشقيقة الكبرى وأهلنا هناك أي شيء، يضيع ويتوه من يدخل بيننا، ويعجب ويندهش من يحاول أن يحلل ويستوعب ما يجري بيننا.
ابتداء من وجود الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في أحضان البحرين، وتركه للسيف الأجرب أمانة لدى حكام البحرين من عائلة آل خليفة الكرام، امتداداً لإعادة الأمانة الغالية من قبل ملكنا حمد حفظه الله للملك عبدالله رحمه الله، وصولاً لاستقبال سليل الملوك الأمير محمد بن سلمان اليوم، أنت تتحدث عن تاريخ واسع وضخم من العلاقات التي تعدت إطارها الاعتيادي على صعيد السياسة والدبلوماسية، أنت تتحدث عن علاقة مميزة قد يندر وجودها بين كثير من الدول، فعلاقات الإخوة الذين يربطهم المصير الواحد، لا تشبه أية علاقات تجمعها قواسم المصلحة والتكتلات.
الأمير محمد، الشاب المجدد، والذي حقق في سنوات قليلة قفزات ضخمة من التطوير والتحديث في المملكة العربية السعودية، بات اسماً مهيباً على الساحة العالمية، رجل تتحدث عنه قيادات العالم، وتنظر له بنظرة الند القوي، والحليف الأقوى، الأذكياء منهم عرفوا أن مد جسور التعاون معه، وتقوية علاقاتهم بالسعودية المملكة القوية هو الخيار الأصح في هذا الزمن الصعب، ومن حاول السير بنهج مغاير، وحاول استهداف السعودية والانتقاص منها واستهدافها من دول الغرب، عرف تماماً قوة السعودية وشموخها وعزتها، وكيف أن هذه الأساليب لا تنجح إلا مع الضعفاء، لا مع دولة ملوك أقوياء، معهم شعب عزيمته أقوى وأصلب من جبال طويق، كما وصفهم بنفسه الأمير محمد بن سلمان.
لذا نقول بأن أرض البحرين تتشرف، وأهلها يسعدون بزيارة الأمير محمد بن سلمان، هذا الرجل الذي يمضي على خطى والده الملك سلمان العزم، وعلى نهج جده العظيم، في حبه للبحرين وأهلها، في علاقته القوية بملكنا ورموزنا، في تلاحمه الأصيل مع بلادنا.
حفظ الله البحرين والسعودية، وجمع بينهما على الخير دائماً وأبداً.