هل ألقموا حجراً؟ الجواب من دون تردد هو نعم، البحرين ألقمت الذين سعوا إلى تخريب الانتخابات بكل ما أوتوا من قوة وحيلة حجراً فلم يعودوا قادرين على الرد، فمن هو في هذه الحال لا يستطيع أن يرد، كيف يرد وفمه مليء بالحجارة؟!
النتيجة النهائية جاءت لصالح البحرين، والسبب هو أن الحكومة استفادت من خبرتها في التعامل مع مريدي السوء فسيطرت على الوضع مبكراً ونفذت الخطة التي اعتمدتها بدقة فعرف المواطنون ما يريده أولئك وما يسعون إليه فاتخذوا منهم موقفاً وانحازوا إلى الحق، وهكذا فعل العالم الذي تبين له حجم التناقض الذي يعيشه أولئك واكتشف السوء الذي يرمون إليه، وهل أكثر سوءاً من جرح مكسب ناضل الجميع من أجله سنين طويلة؟
الساعون إلى تخريب الانتخابات لم يتمكنوا من تحقيق ما سعوا إليه ولم يكسبوا من سعيهم سوى الفشل وسوى الهزيمة، والدليل هو أن الانتخابات سارت كما أرادت لها البحرين وكما خططت لها الحكومة، والدليل أن الإقبال على الانتخابات كان لافتاً وصادماً لهم ومؤكداً أنه لا يمكن لشعب البحرين أن يخذل البحرين ولا يمكن لأحد أن يضحك عليه، فشعب البحرين ليس من الشعوب التي تلدغ من الجحر نفسه مرتين والأكيد هو أنه صار -بعد كل الذي مر به وعانى منه بسبب تلك القفزة المجنونة في الهواء- أكثر وعياً وأكثر قدرة على التمييز بين من يريد له الخير ومن يريد له السوء، وصار أكثر فهماً لما يدور من حوله.
أقصى ما تمكن منه أولئك الذين سعوا إلى تخريب الانتخابات هو ممارسة بعض السلوكيات السالبة والدعوة إلى التوقيع على عريضة لا قيمة لها لأنها من الأساس لا معنى لها، فأي قيمة لعريضة لن يراها أحد ويظل من وقع عليها محتجباً؟!
كل الذي تمت ممارسته بغية جرح الانتخابات لم ينفع، ولم ينفع كل الدعم الذي وفرته تلك المنظمات وتلك الدول التي سخرت ترساناتها الإعلامية لخدمة هذه الغاية، ولهذا يمكن القول بأنهم فشلوا وبأن البحرين ألقمتهم حجراً وأن النتيجة نفسها ستتحقق لو أنهم لم يكتفوا وقرروا أن يعودوا إلى ما قاموا به مستقبلاً، فالبحرين تمتلك المزيد من الحجارة والكثير من الذي يمكنها به أن تدافع به عن نفسها وعن شعبها الذي أثبت في هذه الانتخابات أنه شعب يعشق الحياة ويريد المستقبل ويرفض أن يعود إلى الوراء ولا يمكن أن يقبل بأي صورة من صور التخلف التي يعتبرها مريدو السوء تقدماً وانتصاراً للإنسان.
الصلابة التي واجه بها شعب البحرين الساعين إلى تخريب الاستحقاق الانتخابي بإقباله على المشاركة في الانتخابات بفاعلية وبإصرار وتحدٍّ أكد بها أنه استفاد كثيراً من الذي جرى عليه ومر في السنوات الأخيرة، والإقبال اللافت على التصويت والتمسك بهذا الحق أكد أن مآل كل سعي مريض وكل سلوك سالب هو الفشل وأنه لم يعد أمام الذين اختاروا معاداة الوطن سوى العودة إلى رشدهم أو تحمل الهزائم التي لم يحتسبوها.
هذه المرة ردت البحرين على من سعى إلى تخريب الانتخابات وعلى مريدي السوء الذين يدعمونهم ويمولونهم بهدوء أكبر، فتركت لصناديق الاقتراع التي أقبل عليها شعب البحرين بقوة قول ما ينبغي قوله فكانت هذه النتيجة الصادمة لأولئك والمؤكدة أن شعب البحرين يثق في حكومته وأنه يحب الحياة ويكره التخلف الذي يدعو إليه أولئك، فشعب البحرين متابع جيد لأحوال الشعب الإيراني الذي عانى من حالة التخلف التي تم إرغامه على الدخول فيها قبل أربعين سنة ولايزال يعاني منها. لهذا لا يمكن لهذا الشعب إلا أن يلقم من يريد له الأذى والسوء حجراً.
النتيجة النهائية جاءت لصالح البحرين، والسبب هو أن الحكومة استفادت من خبرتها في التعامل مع مريدي السوء فسيطرت على الوضع مبكراً ونفذت الخطة التي اعتمدتها بدقة فعرف المواطنون ما يريده أولئك وما يسعون إليه فاتخذوا منهم موقفاً وانحازوا إلى الحق، وهكذا فعل العالم الذي تبين له حجم التناقض الذي يعيشه أولئك واكتشف السوء الذي يرمون إليه، وهل أكثر سوءاً من جرح مكسب ناضل الجميع من أجله سنين طويلة؟
الساعون إلى تخريب الانتخابات لم يتمكنوا من تحقيق ما سعوا إليه ولم يكسبوا من سعيهم سوى الفشل وسوى الهزيمة، والدليل هو أن الانتخابات سارت كما أرادت لها البحرين وكما خططت لها الحكومة، والدليل أن الإقبال على الانتخابات كان لافتاً وصادماً لهم ومؤكداً أنه لا يمكن لشعب البحرين أن يخذل البحرين ولا يمكن لأحد أن يضحك عليه، فشعب البحرين ليس من الشعوب التي تلدغ من الجحر نفسه مرتين والأكيد هو أنه صار -بعد كل الذي مر به وعانى منه بسبب تلك القفزة المجنونة في الهواء- أكثر وعياً وأكثر قدرة على التمييز بين من يريد له الخير ومن يريد له السوء، وصار أكثر فهماً لما يدور من حوله.
أقصى ما تمكن منه أولئك الذين سعوا إلى تخريب الانتخابات هو ممارسة بعض السلوكيات السالبة والدعوة إلى التوقيع على عريضة لا قيمة لها لأنها من الأساس لا معنى لها، فأي قيمة لعريضة لن يراها أحد ويظل من وقع عليها محتجباً؟!
كل الذي تمت ممارسته بغية جرح الانتخابات لم ينفع، ولم ينفع كل الدعم الذي وفرته تلك المنظمات وتلك الدول التي سخرت ترساناتها الإعلامية لخدمة هذه الغاية، ولهذا يمكن القول بأنهم فشلوا وبأن البحرين ألقمتهم حجراً وأن النتيجة نفسها ستتحقق لو أنهم لم يكتفوا وقرروا أن يعودوا إلى ما قاموا به مستقبلاً، فالبحرين تمتلك المزيد من الحجارة والكثير من الذي يمكنها به أن تدافع به عن نفسها وعن شعبها الذي أثبت في هذه الانتخابات أنه شعب يعشق الحياة ويريد المستقبل ويرفض أن يعود إلى الوراء ولا يمكن أن يقبل بأي صورة من صور التخلف التي يعتبرها مريدو السوء تقدماً وانتصاراً للإنسان.
الصلابة التي واجه بها شعب البحرين الساعين إلى تخريب الاستحقاق الانتخابي بإقباله على المشاركة في الانتخابات بفاعلية وبإصرار وتحدٍّ أكد بها أنه استفاد كثيراً من الذي جرى عليه ومر في السنوات الأخيرة، والإقبال اللافت على التصويت والتمسك بهذا الحق أكد أن مآل كل سعي مريض وكل سلوك سالب هو الفشل وأنه لم يعد أمام الذين اختاروا معاداة الوطن سوى العودة إلى رشدهم أو تحمل الهزائم التي لم يحتسبوها.
هذه المرة ردت البحرين على من سعى إلى تخريب الانتخابات وعلى مريدي السوء الذين يدعمونهم ويمولونهم بهدوء أكبر، فتركت لصناديق الاقتراع التي أقبل عليها شعب البحرين بقوة قول ما ينبغي قوله فكانت هذه النتيجة الصادمة لأولئك والمؤكدة أن شعب البحرين يثق في حكومته وأنه يحب الحياة ويكره التخلف الذي يدعو إليه أولئك، فشعب البحرين متابع جيد لأحوال الشعب الإيراني الذي عانى من حالة التخلف التي تم إرغامه على الدخول فيها قبل أربعين سنة ولايزال يعاني منها. لهذا لا يمكن لهذا الشعب إلا أن يلقم من يريد له الأذى والسوء حجراً.