عاشت بلادنا الحبيبة فرحتين مميزتين للغاية خلال الأسبوع الجاري وهو ما جعل مملكة البحرين محط أنظار العالم أجمع، حيث نال هذان الحدثان تغطيات واسعة في العديد من وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية وخاصة المرئية والمقروءة.
أولى هذه الأفراح، كانت الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مملكة البحرين، في ثاني محطة له بجولته العربية، بعد زيارة الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الزيارات لها دلالات واضحة على عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية في كافة الأصعدة.
البعد الاقتصادي له أولوية كبيرة في العلاقات البحرينية السعودية من خلال تدشين خط الأنابيب النفطي الجديد الذي يربط البلدين الشقيقين على هامش هذه الزيارة، فضلاً عن العلاقات الوطيدة بين الجانبين على المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والتجارية والصناعية وغيرها، حيث ساهم ذلك في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكتين بصورة ملحوظة من العام 2010 والذي بلغ 1.4 مليار دولار إلى نهاية العام الماضي 2017 والذي وصل إلى 2.2 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت قرابة 45%، حيث نمت الصادرات السعودية إلى البحرين من 482 مليون دولار في العام 2010 إلى 894 مليون دولار مع نهاية العام الماضي 2017 بزيادة وقدرها 86%، في حين ارتفعت صادرات البحرين إلى السعودية من 989 مليون دولار في العام 2010 إلى 1.3 مليار دولار مع نهاية العام الماضي 2017 بنسبة زيادة بلغت 34%.
هذه الارقام بلا شك مرشحة للزيادة والتوسع مع إنشاء جسر الملك حمد الجديد بين المملكتين والذي سيتم ربطه بسكة حديد ليشكل مع جسر الملك فهد الحالي فرصة كبيرة سينتج عنها نمو في التبادل التجاري المستقبلي بشكل مضاعف.
الفرحة الثانية كانت بالنجاح الباهر للانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، حيث أثبت الشعب البحريني من جديد وكعادته ولاءه لملكه وحكومته ووطنه من خلال الإقبال منقطع النظير من مختلف أطياف الشعب على الانتخابات التي سجلت أكبر عدد من المشاركين في تاريخ المملكة بنسبة بلغت 67% وهي نسبة ليست بقليلة واسعدت الجميع على أرض البحرين.
نأمل أن يكون مجلس النواب القادم عند حسن ظن وتطلعات المواطن وأن يقف في صف المواطن وليس ضده كما فعل بعض النواب السابقين الذين سرعان ما انهاروا في الانتخابات الحالية وبشكل فادح رغم إنفاقهم آلاف الدنانير على الدعاية الانتخابية كما شاهدنا في الشوارع والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ويجب أن يكون الهدف الرئيس للنواب القادمين هو تحسين حقيقي للمستوى المعيشي للمواطنين من خلال زيادة رواتبهم أو تحسين العلاوات بشكل يليق بمكانة المواطنين الذين ينتظرون الكثير.
* مسج إعلامي:
ما مرت به مملكة البحرين من أفراح وطنية أزعجت بعض الدول وقنواتها التلفزيونية الخبيثة، ونقول لدولتنا وحكومتنا وشعبنا هنيئاً لنا على هذه النجاحات المتواصلة، ونقول لهم كما قلنا في العديد من المرات سابقاً «هاردلكم» وستظلون دوماً خاسرين بإذن الله.
أولى هذه الأفراح، كانت الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مملكة البحرين، في ثاني محطة له بجولته العربية، بعد زيارة الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الزيارات لها دلالات واضحة على عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية في كافة الأصعدة.
البعد الاقتصادي له أولوية كبيرة في العلاقات البحرينية السعودية من خلال تدشين خط الأنابيب النفطي الجديد الذي يربط البلدين الشقيقين على هامش هذه الزيارة، فضلاً عن العلاقات الوطيدة بين الجانبين على المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والتجارية والصناعية وغيرها، حيث ساهم ذلك في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكتين بصورة ملحوظة من العام 2010 والذي بلغ 1.4 مليار دولار إلى نهاية العام الماضي 2017 والذي وصل إلى 2.2 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت قرابة 45%، حيث نمت الصادرات السعودية إلى البحرين من 482 مليون دولار في العام 2010 إلى 894 مليون دولار مع نهاية العام الماضي 2017 بزيادة وقدرها 86%، في حين ارتفعت صادرات البحرين إلى السعودية من 989 مليون دولار في العام 2010 إلى 1.3 مليار دولار مع نهاية العام الماضي 2017 بنسبة زيادة بلغت 34%.
هذه الارقام بلا شك مرشحة للزيادة والتوسع مع إنشاء جسر الملك حمد الجديد بين المملكتين والذي سيتم ربطه بسكة حديد ليشكل مع جسر الملك فهد الحالي فرصة كبيرة سينتج عنها نمو في التبادل التجاري المستقبلي بشكل مضاعف.
الفرحة الثانية كانت بالنجاح الباهر للانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، حيث أثبت الشعب البحريني من جديد وكعادته ولاءه لملكه وحكومته ووطنه من خلال الإقبال منقطع النظير من مختلف أطياف الشعب على الانتخابات التي سجلت أكبر عدد من المشاركين في تاريخ المملكة بنسبة بلغت 67% وهي نسبة ليست بقليلة واسعدت الجميع على أرض البحرين.
نأمل أن يكون مجلس النواب القادم عند حسن ظن وتطلعات المواطن وأن يقف في صف المواطن وليس ضده كما فعل بعض النواب السابقين الذين سرعان ما انهاروا في الانتخابات الحالية وبشكل فادح رغم إنفاقهم آلاف الدنانير على الدعاية الانتخابية كما شاهدنا في الشوارع والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ويجب أن يكون الهدف الرئيس للنواب القادمين هو تحسين حقيقي للمستوى المعيشي للمواطنين من خلال زيادة رواتبهم أو تحسين العلاوات بشكل يليق بمكانة المواطنين الذين ينتظرون الكثير.
* مسج إعلامي:
ما مرت به مملكة البحرين من أفراح وطنية أزعجت بعض الدول وقنواتها التلفزيونية الخبيثة، ونقول لدولتنا وحكومتنا وشعبنا هنيئاً لنا على هذه النجاحات المتواصلة، ونقول لهم كما قلنا في العديد من المرات سابقاً «هاردلكم» وستظلون دوماً خاسرين بإذن الله.