مؤسس المملكة العربية السعودية الملك العظيم عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليه، قال في بدايات القرن بأن علاقة السعودية والبحرين ستظل «أبد الدهر»، هي علاقة حب وأخوة حتى تقوم الساعة.
قبلها كانت علاقة أشقاء وإخوان، وبعد هذه الجملة أصبحت علاقة روحين في جسد واحد، ما يقع على الأولى يقع على الثانية والعكس، بالتالي لا يمكنك أن تتحدث عن البحرين بمعزل عن السعودية، ولا يمكن أن تتحدث عن الشقيقة الكبرى بدون ذكر شقيقتها الوفية.
إخواننا في السعودية والذين تفاعلوا مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهدهم المجدد، رفضوا أن يصفوا البحرين بأنها الشقيقة الصغرى لشقيقتها الكبرى السعودية، بل قالها الأخ الإعلامي العزيز سلمان الدوسري وثنى على كلامه السعوديون، بأن البحرين تظل «الشقيقة الوفية» للسعودية.
أمام مواقف السعودية تجاه البحرين، أمام مواقف الأخ الأكبر، والذي يعطيك صدره ليحميك، ويعطي العدو ظهره ليصد عنك الاستهداف، أي كلام نقوله لا يوفي السعودية حقها، لا يوفي حكامها الكرام من آل سعود حقهم، ومهما كتبنا فإن تفاصيل الملحمة السعودية البحرينية لا يمكن توصيفها بشمولية وكمال، لأن تشعباتها ترهق أي راصد أو مؤرخ.
لكن هنا تكفي صرخات المتضررين من تعزيز أواصر الأخوة بين من يجمعهم الدين والعرق والنسب والمصير المشترك، لذا يحضر الأمير محمد بن سلمان للبحرين، ويتجه الملك حمد للسعودية، والعدو في الشمال يصرخ محترقاً متألماً، ومن يكن الضغينة لنا يكشف نفسه بوضوح. ألم يصدق من قال بأن في الاتحاد قوة، وفي الفرقة ضعف؟!
شهد تشرفنا بوجود الأمير محمد بن سلمان بين ظهرانينا مظاهر فرح كبيرة، لقاءات على أعلى المستويات، بدءاً من جلالة الملك حمد حفظه الله، والأمير خليفة بن سلمان، والأمير سلمان بن حمد، وصولاً للحفل الكبير لتدشين أنابيب النفط الجديدة بين المملكتين.
أخبار خير، وتذكروا كلما تشرفت بلادنا بمقدم حكام السعودية ورموزها الكبار، كلما وجدنا الخير المشترك عنواناً رئيساً لهذه اللقاءات، كلما وجدنا كلمات الأخوة الصادقة البعيدة عن الدبلوماسية وأعرافها.
نعم، هذا حدث مهم معني بالنفط، وبالتعاون النفطي المشترك، لكن الكلام الذي عبر عنه وزير النفط الشاب الشيخ محمد بن خليفة هو الأساس في كل شيء، إذ نعم قبل كل شيء، قبل النفط، يأتي «الدم»، الدم البحريني السعودي، والذي هو اليوم دم واحد لجسد واحد.
ليست البحرين ممن ترتبط بالسعودية بمصالح، أو تبني علاقاتها معها على أساس تجاري أو مادي، ورغم أهمية التعاون المتنوع والمشترك، لكن علاقة البحرين مع السعودية علاقة مصير مشترك، علاقة أخوين في بيت واحد، لا يتخلى أحدهما عن الآخر.
يستغربون منا كيف نحب السعودية لهذه الدرجة، كيف نقدر علاقتنا مع أشقائنا هناك، كيف حكامنا يرون في حكامهم عدلاء للروح.
أليست السعودية من هبت دفاعاً عنا دون تردد، ودون شرط ودون مقاربات؟! أليست السعودية من قال ملوكها بأن أمن البحرين أمننا؟! أليست السعودية هي التي نجدها فورا أمام عيننا قبل أن تنطق البحرين بحرف فيه ألم؟!
رحمك الله أيها الملك العظيم عبدالعزيز، قلتها وأنت تعرف تماماً أنها ستبقى أبد الآبدين، السعودية والبحرين علاقة أبدية لا تنتهي، ويفشل ويخيب من يستهدفها.
حفظ الله بلادي البحرين، وحفظ الله بلادي السعودية.
قبلها كانت علاقة أشقاء وإخوان، وبعد هذه الجملة أصبحت علاقة روحين في جسد واحد، ما يقع على الأولى يقع على الثانية والعكس، بالتالي لا يمكنك أن تتحدث عن البحرين بمعزل عن السعودية، ولا يمكن أن تتحدث عن الشقيقة الكبرى بدون ذكر شقيقتها الوفية.
إخواننا في السعودية والذين تفاعلوا مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهدهم المجدد، رفضوا أن يصفوا البحرين بأنها الشقيقة الصغرى لشقيقتها الكبرى السعودية، بل قالها الأخ الإعلامي العزيز سلمان الدوسري وثنى على كلامه السعوديون، بأن البحرين تظل «الشقيقة الوفية» للسعودية.
أمام مواقف السعودية تجاه البحرين، أمام مواقف الأخ الأكبر، والذي يعطيك صدره ليحميك، ويعطي العدو ظهره ليصد عنك الاستهداف، أي كلام نقوله لا يوفي السعودية حقها، لا يوفي حكامها الكرام من آل سعود حقهم، ومهما كتبنا فإن تفاصيل الملحمة السعودية البحرينية لا يمكن توصيفها بشمولية وكمال، لأن تشعباتها ترهق أي راصد أو مؤرخ.
لكن هنا تكفي صرخات المتضررين من تعزيز أواصر الأخوة بين من يجمعهم الدين والعرق والنسب والمصير المشترك، لذا يحضر الأمير محمد بن سلمان للبحرين، ويتجه الملك حمد للسعودية، والعدو في الشمال يصرخ محترقاً متألماً، ومن يكن الضغينة لنا يكشف نفسه بوضوح. ألم يصدق من قال بأن في الاتحاد قوة، وفي الفرقة ضعف؟!
شهد تشرفنا بوجود الأمير محمد بن سلمان بين ظهرانينا مظاهر فرح كبيرة، لقاءات على أعلى المستويات، بدءاً من جلالة الملك حمد حفظه الله، والأمير خليفة بن سلمان، والأمير سلمان بن حمد، وصولاً للحفل الكبير لتدشين أنابيب النفط الجديدة بين المملكتين.
أخبار خير، وتذكروا كلما تشرفت بلادنا بمقدم حكام السعودية ورموزها الكبار، كلما وجدنا الخير المشترك عنواناً رئيساً لهذه اللقاءات، كلما وجدنا كلمات الأخوة الصادقة البعيدة عن الدبلوماسية وأعرافها.
نعم، هذا حدث مهم معني بالنفط، وبالتعاون النفطي المشترك، لكن الكلام الذي عبر عنه وزير النفط الشاب الشيخ محمد بن خليفة هو الأساس في كل شيء، إذ نعم قبل كل شيء، قبل النفط، يأتي «الدم»، الدم البحريني السعودي، والذي هو اليوم دم واحد لجسد واحد.
ليست البحرين ممن ترتبط بالسعودية بمصالح، أو تبني علاقاتها معها على أساس تجاري أو مادي، ورغم أهمية التعاون المتنوع والمشترك، لكن علاقة البحرين مع السعودية علاقة مصير مشترك، علاقة أخوين في بيت واحد، لا يتخلى أحدهما عن الآخر.
يستغربون منا كيف نحب السعودية لهذه الدرجة، كيف نقدر علاقتنا مع أشقائنا هناك، كيف حكامنا يرون في حكامهم عدلاء للروح.
أليست السعودية من هبت دفاعاً عنا دون تردد، ودون شرط ودون مقاربات؟! أليست السعودية من قال ملوكها بأن أمن البحرين أمننا؟! أليست السعودية هي التي نجدها فورا أمام عيننا قبل أن تنطق البحرين بحرف فيه ألم؟!
رحمك الله أيها الملك العظيم عبدالعزيز، قلتها وأنت تعرف تماماً أنها ستبقى أبد الآبدين، السعودية والبحرين علاقة أبدية لا تنتهي، ويفشل ويخيب من يستهدفها.
حفظ الله بلادي البحرين، وحفظ الله بلادي السعودية.