حملت النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية في البحرين لعام 2018 مفاجآت كبيرة من العيار الثقيل، تمثلت أبرزها في وصول نحو 34 مستقلاً، من أصل 40 نائباً، بنسبة 85%، في رسالة إلى «سيادة المستقلين» في المجلس لمدة 4 سنوات قادمة، شملت 10 مقاعد نيابية مستقلة في محافظة العاصمة، و8 مقاعد مستقلة في محافظة المحرق، و9 مقاعد مستقلة في المحافظة الشمالية. في حين حصدت 3 جمعيات سياسية نحو 15% من المقاعد، بوصول 6 نواب، 3 نواب من جمعية الأصالة، هم أحمد الأنصاري، وعلي زايد، وعبدالرزاق حطاب، حيث حصدوا 3 مقاعد من أصل 10 مقاعد مخصصة للمحافظة الجنوبية في المجلس، بينما حصدت جمعية المنبر التقدمي مقعدين في المحافظة الشمالية لكل من عبدالنبي سلمان، والسيد فلاح هاشم، فيما فازت جمعية تجمع الوحدة الوطنية بمقعد وحيد أيضاً في المحافظة الشمالية حصل عليه د. عبدالله الذوادي. ومن أبرز المفاجآت التي تعد غير مسبوقة، سقوط جمعية «المنبر الوطني الإسلامي»، حيث فشلت الجمعية في حصد أي مقعد نيابي، مقارنة بـ 6 مقاعد حصلت عليها الجمعية في مجلس 2002، و7 مقاعد في 2006. كما فشلت جمعية الصف الإسلامي في الفوز بمقعد في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق، بخسارة رئيسها عبدالله بوغمار، من الجولة الأولى.
ويمكن ببساطة رصد عدم وصول أي صاحب عمامة إلى المجلس الجديد. في الوقت ذاته، لم يصل إلى المجلس الجديد سوى 3 نواب فقط من مجلس 2014، وهم، عادل العسومي، وعيسى الكوهجي، وغازي آل رحمة، فيما قادت النتائج نحو 37 نائباً جديداً إلى المجلس الجديد، بنسبة 92.5%.
وفيما يتعلق بتمثيل السيدات في مجلس نواب 2018، يبدو جلياً النجاح الذي حققته السيدات في تلك الانتخابات حيث حصدن 6 مقاعد لكل من، فوزية زينل، وسوسن كمال، ومعصومة عبدالرحيم، وزينب عبدالأمير، وكلثم الحايكي، وفاطمة عباس، حيث يمثل السيدات 15% من مقاعد المجلس النيابي.
أما بالنسبة لانتخابات المجالس البلدية، فقط سيطر المستقلون تماماً على المقاعد البلدية، بفوز 28 مستقلاً من أصل نحو 30 فائزاً، حيث عزز المستقلون قبضتهم على المقاعد البلدية كاملة في محافظة المحرق، وفي المحافظة الجنوبية، بينما حصدوا 10 مقاعد في بلدي المحافظة الشمالية، باستثناء مقعدين، حيث حصدت الأصالة مقعد وحيد فاز به أحمد المناعي، وآخر نالته «تجمع الوحدة الوطنية» لصالح محمد الظاعن.
وواصلت السيدات تألقهن في انتخابات المجالس البلدية حيث حصدن 4 مقاعد، لكل من بدرية إبراهيم عبدالحسين، وزينة جاسم علي جاسم، وزينب الدرازي، وإيمان حسن، بسيطرتهن على 13% من المقاعد البلدية. ويبرز إلى الواجهة الطابع الشبابي لمجلس نواب 2018، بوصول نحو 14 شاباً، من أصل 40 نائباً، لعل أبرزهم عمار سامي قمبر الذي تمكن من الفوز على البروفيسور د. يوسف عبدالغفار في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، والتي توصف دائماً بأنها «مجموعة حديدية».
في الوقت ذاته، فشلت 4 جمعيات سياسية، هي جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وجمعية الرابطة الإسلامية، وجمعية ميثاق العمل الوطني، وجمعية صف، في حصد أية مقاعد، سواء في الانتخابات النيابية، أو في المجالس البلدية.
* وقفة:
يخوض المستقلون والشباب والسيدات امتحاناً صعباً في مجلس النواب وفي المجالس البلدية على مدار 4 سنوات بعدما استطاع الناخب البحريني أن يحدد توجهه ويبعث برسالة واضحة وجلية من خلال نتائج انتخابات 2018!!
{{ article.visit_count }}
ويمكن ببساطة رصد عدم وصول أي صاحب عمامة إلى المجلس الجديد. في الوقت ذاته، لم يصل إلى المجلس الجديد سوى 3 نواب فقط من مجلس 2014، وهم، عادل العسومي، وعيسى الكوهجي، وغازي آل رحمة، فيما قادت النتائج نحو 37 نائباً جديداً إلى المجلس الجديد، بنسبة 92.5%.
وفيما يتعلق بتمثيل السيدات في مجلس نواب 2018، يبدو جلياً النجاح الذي حققته السيدات في تلك الانتخابات حيث حصدن 6 مقاعد لكل من، فوزية زينل، وسوسن كمال، ومعصومة عبدالرحيم، وزينب عبدالأمير، وكلثم الحايكي، وفاطمة عباس، حيث يمثل السيدات 15% من مقاعد المجلس النيابي.
أما بالنسبة لانتخابات المجالس البلدية، فقط سيطر المستقلون تماماً على المقاعد البلدية، بفوز 28 مستقلاً من أصل نحو 30 فائزاً، حيث عزز المستقلون قبضتهم على المقاعد البلدية كاملة في محافظة المحرق، وفي المحافظة الجنوبية، بينما حصدوا 10 مقاعد في بلدي المحافظة الشمالية، باستثناء مقعدين، حيث حصدت الأصالة مقعد وحيد فاز به أحمد المناعي، وآخر نالته «تجمع الوحدة الوطنية» لصالح محمد الظاعن.
وواصلت السيدات تألقهن في انتخابات المجالس البلدية حيث حصدن 4 مقاعد، لكل من بدرية إبراهيم عبدالحسين، وزينة جاسم علي جاسم، وزينب الدرازي، وإيمان حسن، بسيطرتهن على 13% من المقاعد البلدية. ويبرز إلى الواجهة الطابع الشبابي لمجلس نواب 2018، بوصول نحو 14 شاباً، من أصل 40 نائباً، لعل أبرزهم عمار سامي قمبر الذي تمكن من الفوز على البروفيسور د. يوسف عبدالغفار في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، والتي توصف دائماً بأنها «مجموعة حديدية».
في الوقت ذاته، فشلت 4 جمعيات سياسية، هي جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وجمعية الرابطة الإسلامية، وجمعية ميثاق العمل الوطني، وجمعية صف، في حصد أية مقاعد، سواء في الانتخابات النيابية، أو في المجالس البلدية.
* وقفة:
يخوض المستقلون والشباب والسيدات امتحاناً صعباً في مجلس النواب وفي المجالس البلدية على مدار 4 سنوات بعدما استطاع الناخب البحريني أن يحدد توجهه ويبعث برسالة واضحة وجلية من خلال نتائج انتخابات 2018!!