أسدل الستار على الانتخابات النيابية والبلدية مؤخراً بعد منافسة كبيرة بين المترشحين، وبمشاركة قياسية هي الأكبر في تاريخ مملكة البحرين بنسبة بلغت 67%، فالمواطنون أثبتوا بمشاركتهم التاريخية قدرتهم على التغيير من أجل تحقيق تطلعاتهم خاصة بعد فترة سابقة محبطة، حيث بلغت نسبة التغيير في المجلس الجديد 93% وهو مؤشر واضح على رغبة المواطنين بالتغيير بسبب عدم قناعتهم بالأعضاء السابقين.
ما يميز هذه الانتخابات هو النجاح التي حققته المرأة البحرينية بكل جدارة بوصول 10 سيدات 6 منهم للمجلس النيابي بنسبة تمثيل 15%، و4 للمجلس البلدي بنسبة تمثيل 13%، ليكون إجمالي وصول المرأة في النيابي والبلدي 28% لتؤكد وتعزز المرأة البحرينية مكانتها وقدرتها على خدمة الوطن والمواطن. كل ذلك يعود ثماره إلى المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وجهود ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فكل تلك الجهود ساهمت في تعزيز كفاءة المرأة البحرينية حتى نالت الإشادة والتقدير من المنظمات الدولية.
الأمر الآخر الإيجابي التواجد الكبير للشباب في مجلس النواب القادم بنسبة تقدر بنحو 25%، وهؤلاء يحملون على عاتقهم الكثير لخدمة وطننا البحرين خاصة وأن رؤيتنا الاقتصادية للعام 2030 في حد ذاتها تعتمد على الشباب كركيزة أساسية لتحقيق النجاح، ونأمل وننتظر من أعضاء مجلس النواب الشباب الكثير لخدمة البحرين ومواطنيها، وهنا لابد من تهنئة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على هذا التميز الذي تحقق للشباب البحريني، فسموكم وبعد توفيق من الله سبحانه، تساهمون في دعم وتعزيز قدرات الشباب البحريني حتى وصل إلى هذه المستويات وحقق النجاح الباهر باكتساح ملفت للشباب في المجلس النيابي.
وبالحديث عن رئيس مجلس النواب القادم ومن خلال ما شاهدناه في الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي فإن فوزية زينل ربما تكون الأقرب، وفي الحقيقة هذه الشخصية تستحق أن تتبوأ هذا المنصب نظراً لخبرتها الطويلة، ويكفيها فخراً بأنها أحد الوجوه النسائية الأكثر حضوراً وتميزاً بإصرارها على الترشح عدة مرات لخدمة الوطن، حيث ترشحت في العام 2006 ونالت نسبة 33.7%، وفي العام 2014 نالت نسبة 47.8% وخسرت في المرتين أمام عبداللطيف الشيخ وخليفة الغانم، وهذا يدل على الإرادة والعزيمة لتحقيق النجاح المنتظر وبالفعل تحقق ذلك ومن الجولة الأولى في انتخابات 2018.
اليوم دورنا كإعلاميين وكتاب أن ندعم النواب والبلديين الجدد بكل قوة من أجل تحقيق تطلعات المواطنين وخدمة الوطن، ويجب أن يتركز في ذهن النواب والبلديين الجدد بأن المواطن باستطاعته أن يفعل الكثير وقادر على تحقيق التغيير الشامل كما فعل في انتخابات 2018، فما حصل بوصول 3 من أعضاء نواب 2014، و3 من أعضاء بلديين 2014، وتكبد أغلب المترشحين السابقين الخسارة وبشكل واضح يجب أن يكون الأمر درساً لأعضاء النواب والبلديين الحاليين، فالفرحة الكبرى ليس حينما يفوز المترشح بل حينما يتم تقديم شيء ملموس للمواطنين ويلبي طموحاتهم وينال ثقة الغالبية وليس بالتصويت في الكثير من الأمور ضد الشعب كما فعل السابقون.
* مسج إعلامي:
كلمة حق يجب أن تقال، شكراً لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ولجميع القائمين على العملية الانتخابية من قضاة ومتطوعين على كل التسهيلات التي قدمت للناخبين، فالنجاح الذي تحقق يعكس مدى كفاءة وقدرة البحرينيين على نجاح وتنظيم مختلف الفعاليات المحلية والدولية، وهذا ما يميز البحريني والبحرينية عن غيرهم وبشهادة الجميع.
{{ article.visit_count }}
ما يميز هذه الانتخابات هو النجاح التي حققته المرأة البحرينية بكل جدارة بوصول 10 سيدات 6 منهم للمجلس النيابي بنسبة تمثيل 15%، و4 للمجلس البلدي بنسبة تمثيل 13%، ليكون إجمالي وصول المرأة في النيابي والبلدي 28% لتؤكد وتعزز المرأة البحرينية مكانتها وقدرتها على خدمة الوطن والمواطن. كل ذلك يعود ثماره إلى المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وجهود ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فكل تلك الجهود ساهمت في تعزيز كفاءة المرأة البحرينية حتى نالت الإشادة والتقدير من المنظمات الدولية.
الأمر الآخر الإيجابي التواجد الكبير للشباب في مجلس النواب القادم بنسبة تقدر بنحو 25%، وهؤلاء يحملون على عاتقهم الكثير لخدمة وطننا البحرين خاصة وأن رؤيتنا الاقتصادية للعام 2030 في حد ذاتها تعتمد على الشباب كركيزة أساسية لتحقيق النجاح، ونأمل وننتظر من أعضاء مجلس النواب الشباب الكثير لخدمة البحرين ومواطنيها، وهنا لابد من تهنئة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على هذا التميز الذي تحقق للشباب البحريني، فسموكم وبعد توفيق من الله سبحانه، تساهمون في دعم وتعزيز قدرات الشباب البحريني حتى وصل إلى هذه المستويات وحقق النجاح الباهر باكتساح ملفت للشباب في المجلس النيابي.
وبالحديث عن رئيس مجلس النواب القادم ومن خلال ما شاهدناه في الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي فإن فوزية زينل ربما تكون الأقرب، وفي الحقيقة هذه الشخصية تستحق أن تتبوأ هذا المنصب نظراً لخبرتها الطويلة، ويكفيها فخراً بأنها أحد الوجوه النسائية الأكثر حضوراً وتميزاً بإصرارها على الترشح عدة مرات لخدمة الوطن، حيث ترشحت في العام 2006 ونالت نسبة 33.7%، وفي العام 2014 نالت نسبة 47.8% وخسرت في المرتين أمام عبداللطيف الشيخ وخليفة الغانم، وهذا يدل على الإرادة والعزيمة لتحقيق النجاح المنتظر وبالفعل تحقق ذلك ومن الجولة الأولى في انتخابات 2018.
اليوم دورنا كإعلاميين وكتاب أن ندعم النواب والبلديين الجدد بكل قوة من أجل تحقيق تطلعات المواطنين وخدمة الوطن، ويجب أن يتركز في ذهن النواب والبلديين الجدد بأن المواطن باستطاعته أن يفعل الكثير وقادر على تحقيق التغيير الشامل كما فعل في انتخابات 2018، فما حصل بوصول 3 من أعضاء نواب 2014، و3 من أعضاء بلديين 2014، وتكبد أغلب المترشحين السابقين الخسارة وبشكل واضح يجب أن يكون الأمر درساً لأعضاء النواب والبلديين الحاليين، فالفرحة الكبرى ليس حينما يفوز المترشح بل حينما يتم تقديم شيء ملموس للمواطنين ويلبي طموحاتهم وينال ثقة الغالبية وليس بالتصويت في الكثير من الأمور ضد الشعب كما فعل السابقون.
* مسج إعلامي:
كلمة حق يجب أن تقال، شكراً لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ولجميع القائمين على العملية الانتخابية من قضاة ومتطوعين على كل التسهيلات التي قدمت للناخبين، فالنجاح الذي تحقق يعكس مدى كفاءة وقدرة البحرينيين على نجاح وتنظيم مختلف الفعاليات المحلية والدولية، وهذا ما يميز البحريني والبحرينية عن غيرهم وبشهادة الجميع.