جائزة شخصية العام 2018 التي منحتها المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان للفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكرمته بها بسبب النجاحات التي تحققت في برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان بعد أن حقق كافة معايير المنظمة، جائزة من بين جوائز كثيرة يستحقها الشيخ راشد، فتطوير وزارة الداخلية هذا البرنامج وتطويعه «وفق متطلبات المجتمع المحلي وقيمه وتقاليده بما يسهم في حماية النشء والشباب ووقايتهم من العنف والإدمان» ليس إلا واحداً من الجهود المتميزة لهذه الوزارة، وليس إلا واحداً من الأسباب التي يستحق عليها هذا الوزير الذي تعود العمل في صمت، الجوائز.
الشيخ راشد بن عبدالله يستحق الكثير من الجوائز والتكريم والتقدير، من الدولة ومن الشعب ومن كل العالم الذي يعرف معنى وقيمة الأمن والاستقرار، فما قام به معاليه خلال الفترة من بدء تنفيذ مشروع التخريب وضرب الاستقرار والاقتصاد بغية تغيير النظام في فبراير 2011 كبير ومميز ومقدر، ولولاه لما تمكنت البحرين من الوصول إلى النقطة التي يمكن لها أن تنطلق من جديد وتواصل دورها في الارتقاء بشعب البحرين وبالمنطقة والإسهام في الحضارة الإنسانية التي للبحرين وقيادتها وحكوماتها فيها من البصمات الكثير.
ما حققته وزارة الداخلية بقيادة الشيخ راشد بن عبدالله لا يمكن أن يختزل في مكافحة العنف والإدمان ولا في الجائزة التي نالها من هذه المنظمة، فما حققته هذه الوزارة وهذا الوزير كثير وبارز وهو سبب أساس من أسباب عودة الحياة إلى البحرين واستعادة الناس الشعور بالأمان الذي سعى مريدو السوء إلى جعلهم يشعرون بفقدانه كي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وتوفير الظروف لقدوم الأجنبي، الفارسي ومن صار تابعاً له.
كل ما يتم ترويجه في الخارج من كلام ناقص عن فعل وزارة الداخلية لا قيمة له، فما حققته هذه الوزارة بقيادة هذا الوزير ينسف كل ذلك الكلام وما يحتويه من ادعاءات، حيث التعامل مع المخربين رغم كل شيء لم يعتمد التشفي والانتقام وإنما الإصلاح وتوفير الظروف التي تتيح للمخطئين تبين أخطائهم وإعلان التوبة، فلو أن ما حدث في البحرين حدث في دول أخرى ومنها إيران وقطر لرأى العالم من وزارتي الداخلية فيهما ما لم يدون في أي صفحة من صفحات كتب التاريخ. تعامل وزارة الداخلية مع مريدي السوء والساعين إلى التخريب بهدوء والطبع الهادئ لوزيرها المحترم هو الذي أوصل إلى النتيجة التي توختها المملكة ولفتت العالم الذي انبهر دونما شك من تمكن وزارة الداخلية ووزيرها من السيطرة على الأحداث التي لو حدث مثلها في دول معينة لتغير كيانها بسرعة البرق.
ما رمى إليه وزير الداخلية من معالجته للأزمة التي مرت بها البحرين هو تعديل السلوك الخاطئ الذي تورط فيه البعض، وقبله تبين هذا البعض للأخطاء التي وقع فيها والخطورة التي شكلها كل ذلك على الوطن. هذه المعالجة وحدها يستحق عليها وزير الداخلية العديد من الجوائز العالمية، فأن تتعامل مع من أراد بالوطن سوءاً بهذه الطريقة الحضارية والتي لا يمكن لأي وزارة داخلية في العالم أن تتعامل بها مع من تعتقد أنه قد يشكل خطراً على الوطن فإنها -الوزارة- تستحق عليها جوائز عديدة، ويستحق عليها -الوزير- جوائز عديدة أيضاً.
كل من يحب هذا الوطن ويخاف عليه، وكل من شعر بالقلق بسبب ما حصل في السنوات السبع الأخيرة لا بد أنه يقدر الدور الذي قام به معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، ولا بد أنه يدعو إلى تكريمه ومنحه كل الجوائز، فهو يستحقها عن جدارة.
الشيخ راشد بن عبدالله يستحق الكثير من الجوائز والتكريم والتقدير، من الدولة ومن الشعب ومن كل العالم الذي يعرف معنى وقيمة الأمن والاستقرار، فما قام به معاليه خلال الفترة من بدء تنفيذ مشروع التخريب وضرب الاستقرار والاقتصاد بغية تغيير النظام في فبراير 2011 كبير ومميز ومقدر، ولولاه لما تمكنت البحرين من الوصول إلى النقطة التي يمكن لها أن تنطلق من جديد وتواصل دورها في الارتقاء بشعب البحرين وبالمنطقة والإسهام في الحضارة الإنسانية التي للبحرين وقيادتها وحكوماتها فيها من البصمات الكثير.
ما حققته وزارة الداخلية بقيادة الشيخ راشد بن عبدالله لا يمكن أن يختزل في مكافحة العنف والإدمان ولا في الجائزة التي نالها من هذه المنظمة، فما حققته هذه الوزارة وهذا الوزير كثير وبارز وهو سبب أساس من أسباب عودة الحياة إلى البحرين واستعادة الناس الشعور بالأمان الذي سعى مريدو السوء إلى جعلهم يشعرون بفقدانه كي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وتوفير الظروف لقدوم الأجنبي، الفارسي ومن صار تابعاً له.
كل ما يتم ترويجه في الخارج من كلام ناقص عن فعل وزارة الداخلية لا قيمة له، فما حققته هذه الوزارة بقيادة هذا الوزير ينسف كل ذلك الكلام وما يحتويه من ادعاءات، حيث التعامل مع المخربين رغم كل شيء لم يعتمد التشفي والانتقام وإنما الإصلاح وتوفير الظروف التي تتيح للمخطئين تبين أخطائهم وإعلان التوبة، فلو أن ما حدث في البحرين حدث في دول أخرى ومنها إيران وقطر لرأى العالم من وزارتي الداخلية فيهما ما لم يدون في أي صفحة من صفحات كتب التاريخ. تعامل وزارة الداخلية مع مريدي السوء والساعين إلى التخريب بهدوء والطبع الهادئ لوزيرها المحترم هو الذي أوصل إلى النتيجة التي توختها المملكة ولفتت العالم الذي انبهر دونما شك من تمكن وزارة الداخلية ووزيرها من السيطرة على الأحداث التي لو حدث مثلها في دول معينة لتغير كيانها بسرعة البرق.
ما رمى إليه وزير الداخلية من معالجته للأزمة التي مرت بها البحرين هو تعديل السلوك الخاطئ الذي تورط فيه البعض، وقبله تبين هذا البعض للأخطاء التي وقع فيها والخطورة التي شكلها كل ذلك على الوطن. هذه المعالجة وحدها يستحق عليها وزير الداخلية العديد من الجوائز العالمية، فأن تتعامل مع من أراد بالوطن سوءاً بهذه الطريقة الحضارية والتي لا يمكن لأي وزارة داخلية في العالم أن تتعامل بها مع من تعتقد أنه قد يشكل خطراً على الوطن فإنها -الوزارة- تستحق عليها جوائز عديدة، ويستحق عليها -الوزير- جوائز عديدة أيضاً.
كل من يحب هذا الوطن ويخاف عليه، وكل من شعر بالقلق بسبب ما حصل في السنوات السبع الأخيرة لا بد أنه يقدر الدور الذي قام به معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، ولا بد أنه يدعو إلى تكريمه ومنحه كل الجوائز، فهو يستحقها عن جدارة.