لا أعلم كيف نجحت وسائل الإعلام العربية في إيصال فكرة أن الغرب يحامي عن اليهود والصهيونية وأن المسلمين والعرب هم من يكره الصهيونية واليهود؟!!!! ربما يعود ذلك إلى أن الصحف العربية تنقل من وسائل الإعلام الأمريكية التي هي صهيونية أكثر من اليهود في فلسطين المحتلة. وبين أيدينا مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي ستيوارت وينر، وفيه وبالعنوان العريض أن أكثر من 20% من الأوروبيين يعتبرون أن لليهود «نفوذاً مفرطاً» في العالم، وفيه عنوان آخر يقول: وجد الاستطلاع أن أكثر من الثلث يعلمون القليل جداً عن المحرقة، بينما يقول 32% أن اليهود يستغلون ذكرى الإبادة لدفع مصالحهم.
المقال المبني على استطلاعات الرأي -والمنشور في صحيفة تايمز أوف إسرائيل 27 نوفمبر الماضي، والذي شارك به 7000 شخص من أوروبا في استطلاع شبكة CNN، وأكثر من ألف شخص في كل من النمسا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، المجر، بولندا والسويد- احتوى من المعلومات المثيرة ما ينقض بعضها بعضاً فيما اعتبر من المسلمات حيال نظرة العالم لليهود. ففي الاستطلاع الذي أجراه مركز «ياد فاشيم» لذكرى المحرقة، ذكر بقلق بقاء العديد من الوسمات الكارهة والمعادية للسامية في الثقافة الأوروبية، فمعاداة السامية مرض يجب محاربته قبل أن ينتشر عبر تعزيز دراسات المحرقة في المدارس الأوروبية.
لقد صدم الصهاينة أن أكثر من ربع الأوروبيين المشاركين بالاستطلاع عبر الإنترنت «28%»، قالوا إنهم يعتقدون بـ»نفوذ أكبر عن اللازم» لدى اليهود في مجالات التجارة والأموال، بينما قال 20% إن اليهود لديهم نفوذ مفرط في الإعلام والسياسة. وقال حوالي الربع إنه لليهود تأثير مفرط على النزاعات والحروب في أنحاء العالم، بحسب الاستطلاع. وبخصوص المحرقة، قال 34% إنهم لا يعرفون أي شيء، أو يعرفون «القليل جداً» حول إبادة اليهود الأوروبيين الواقعة قبل 75 عاماً. وحتى في بولندا -أحد مراكز المحرقة- كانت معرفة 32% من المشاركين محدودة بنفس القدر. وفي فرنسا، حوالي خمس المشاركين بين جيل 18-34 قالوا إنهم لم يسمعوا عن المحرقة، بينما قال 40% من البالغين في النمسا إنهم يعرفون «القليل جداً» عن الإبادة. وقال 32% من الأوروبيين إن اليهود يستغلون المحرقة «لدفع مواقفهم وتحقيق أهداف معينة»، ما يعتقده 50% من البولنديين. وبخصوص إسرائيل، قال 54% من الأوروبيين لإسرائيل الحق بالوجود كدولة يهودية، وارتفعت هذه النسبة إلى الثلثين في بولندا.
وقال حوالي ثلث المشاركين إن انتقاد إسرائيل ينبع من معاداة السامية، بينما قال 21.5% إنه ليس كذلك. وقال أكثر من الثلث «35%»، إن إسرائيل تستخدم المحرقة لتبرير أفعالها، ووافق نصف البولنديين على ذلك، بينما عارضه خمس المشاركين.
* اختلاج النبض:
المفرح في الاستطلاع أن أكثر من الربع «28%»، رأوا أن معاداة السامية موجودة في بلدانهم الأوروبية، وهم في ذلك يتفقون معنا، أما الفرق بيننا وبينهم أننا نكره الصهاينة وهم يكرهون اليهود، ومنا إلى دعاة التطبيع.
{{ article.visit_count }}
المقال المبني على استطلاعات الرأي -والمنشور في صحيفة تايمز أوف إسرائيل 27 نوفمبر الماضي، والذي شارك به 7000 شخص من أوروبا في استطلاع شبكة CNN، وأكثر من ألف شخص في كل من النمسا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، المجر، بولندا والسويد- احتوى من المعلومات المثيرة ما ينقض بعضها بعضاً فيما اعتبر من المسلمات حيال نظرة العالم لليهود. ففي الاستطلاع الذي أجراه مركز «ياد فاشيم» لذكرى المحرقة، ذكر بقلق بقاء العديد من الوسمات الكارهة والمعادية للسامية في الثقافة الأوروبية، فمعاداة السامية مرض يجب محاربته قبل أن ينتشر عبر تعزيز دراسات المحرقة في المدارس الأوروبية.
لقد صدم الصهاينة أن أكثر من ربع الأوروبيين المشاركين بالاستطلاع عبر الإنترنت «28%»، قالوا إنهم يعتقدون بـ»نفوذ أكبر عن اللازم» لدى اليهود في مجالات التجارة والأموال، بينما قال 20% إن اليهود لديهم نفوذ مفرط في الإعلام والسياسة. وقال حوالي الربع إنه لليهود تأثير مفرط على النزاعات والحروب في أنحاء العالم، بحسب الاستطلاع. وبخصوص المحرقة، قال 34% إنهم لا يعرفون أي شيء، أو يعرفون «القليل جداً» حول إبادة اليهود الأوروبيين الواقعة قبل 75 عاماً. وحتى في بولندا -أحد مراكز المحرقة- كانت معرفة 32% من المشاركين محدودة بنفس القدر. وفي فرنسا، حوالي خمس المشاركين بين جيل 18-34 قالوا إنهم لم يسمعوا عن المحرقة، بينما قال 40% من البالغين في النمسا إنهم يعرفون «القليل جداً» عن الإبادة. وقال 32% من الأوروبيين إن اليهود يستغلون المحرقة «لدفع مواقفهم وتحقيق أهداف معينة»، ما يعتقده 50% من البولنديين. وبخصوص إسرائيل، قال 54% من الأوروبيين لإسرائيل الحق بالوجود كدولة يهودية، وارتفعت هذه النسبة إلى الثلثين في بولندا.
وقال حوالي ثلث المشاركين إن انتقاد إسرائيل ينبع من معاداة السامية، بينما قال 21.5% إنه ليس كذلك. وقال أكثر من الثلث «35%»، إن إسرائيل تستخدم المحرقة لتبرير أفعالها، ووافق نصف البولنديين على ذلك، بينما عارضه خمس المشاركين.
* اختلاج النبض:
المفرح في الاستطلاع أن أكثر من الربع «28%»، رأوا أن معاداة السامية موجودة في بلدانهم الأوروبية، وهم في ذلك يتفقون معنا، أما الفرق بيننا وبينهم أننا نكره الصهاينة وهم يكرهون اليهود، ومنا إلى دعاة التطبيع.