هذا أسبوع هام بالنسبة للبحرين، ننتظر فيه تعيينات مجلس الشورى من قبل جلالة الملك حمد حفظه الله، ليكتمل عندها تشكيل المجلس الوطني، بعد حسم انتخابات مجلس النواب، وتعيينات الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله، ليبدأ البرلمان عمله، ولننتظر تقديم مشروع برنامج الحكومة الجديد.
وبالحديث عن الحكومة، فإنه من المهم الإشارة للدور الكبير الذي لعبته حكومة مملكة البحرين طوال هذه العقود بقيادة الرجل القيادي المحنك الأمير خليفة بن سلمان، هذا الرجل الذي أعطى البحرين وأهلها الكثير، ومازال عطاؤه مستمراً، هو العم العزيز كما يخاطبه دائماً ملكنا الغالي، عضيده وساعده القوي في بناء الدولة، مثلما كان حجر أساس في انطلاقة البحرين المستقلة الحرة في السبعينات مع شقيقه الراحل الكبير والدنا الأمير صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وكان ومازال رمزاً للثبات في المواقف الصعبة ضد كل ما يهدد الوطن.
التقدير للدور الكبير الذي اضطلع به الأمير خليفة بن سلمان، يأتي دائماً من قائدنا شيخ الرجال جلالة الملك، وهو يتجدد اليوم، فملكنا مخاطباً الأمير خليفة يقول: «أنتم خير السند والمعين لنا في تحقيق ما نصبو إليه في مواصلة مسيرة الخير والنماء لوطننا وشعبنا الكريم».
الشهادة الأغلى والأهم للأمير خليفة تأتي من الملك حمد، فخطاب التكليف من جلالته تضمن استذكاراً ملكياً سامياً لسيرة رئيس الوزراء طوال هذه العقود، ومواقفه الصلبة، وجهوده الكبيرة، وإدارته الصلبة، وحبه اللامحدود لبلاده وأهلها.
ملكنا الغالي يستذكر بكل التقدير والاعتزاز جهود الأمير خليفة بن سلمان في قيادة الحكومة وإنجاز مكتسبات ومنجزات كبيرة، وترسيخ دعائم التنمية القائمة على قيم العدالة والاستدامة والتنافسية، وأنه رغم الظروف والتحديات الكثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، تمكنت البحرين وبفضل من الله، ثم بحكمة سمو الأمير خليفة وإدارته الصائبة، من تجاوز التحديات وإنجاز العديد من المشروعات والبرامج التنموية، وتحقيق نتائج هامة ومستويات متقدمة في ترجمة الأهداف والخطط الطموحة التي اشتمل عليها برنامج عمل الحكومة.
ثقة ملكنا غالية، وهنا تأتي في أعلى مراتبها تجاه الأمير خليفة، حين عهد له بتشكيل الوزارة الجديدة، انطلاقاً من ثقة جلالته بقدرة سموه على مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، وإمضاء خطط الحكومة وبرامجها وسياساتها، بما يضمن الاستثمار الأمثل لموارد الدولة في خدمة أهداف التنمية الشاملة. وأن الأمير خليفة بن سلمان كما عهده جلالة الملك دائماً، له الثقة الملكية الكبيرة في قدرته على النهوض بالمسؤوليات الوطنية، وفي وضع الأولويات والخطط التي تكفل تحقيق تطلعات الشعب وآماله خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها مواصلة تعزيز أركان المسيرة الديمقراطية، ودعم استتباب الأمن والاستقرار، وتكريس التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، في كل ما يخدم أهداف التنمية التي تتضمنها رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وضمان البناء على ما تحقق من مكتسبات، والوصول إلى توازن مالي واستقرار اقتصادي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يتطلبها تحقيق ذلك التوازن المالي، ومواصلة جهود التنمية المستدامة وتطوير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم، والصحة والرعاية الاجتماعية، والبنية التحتية، بما يلبي تطلعاتنا ورؤيتنا في تحقيق المزيد من التقدم والرقي لبلادنا العزيزة ولشعب البحرين الكريم.
هذه مضامين خطاب التكليف من جلالة الملك لسمو رئيس الوزراء، ثقة ملكية كبيرة، وتطلعات هامة، فيها خير لمستقبل البحرين، وتشكل بملامحها برنامج عمل الحكومة الجديد، هذا البرنامج الذي بحد ذاته يمثل تحدياً كبيراً، لكن ثقتنا أنه بجهود الأمير خليفة بن سلمان، وبمعاضدة نائبه الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، حفظهما الله، سفينة البحرين ستمضي بإذن الله بقوة وتفاؤل لتحقق الإنجازات لهذا الشعب الكريم.
وبالحديث عن الحكومة، فإنه من المهم الإشارة للدور الكبير الذي لعبته حكومة مملكة البحرين طوال هذه العقود بقيادة الرجل القيادي المحنك الأمير خليفة بن سلمان، هذا الرجل الذي أعطى البحرين وأهلها الكثير، ومازال عطاؤه مستمراً، هو العم العزيز كما يخاطبه دائماً ملكنا الغالي، عضيده وساعده القوي في بناء الدولة، مثلما كان حجر أساس في انطلاقة البحرين المستقلة الحرة في السبعينات مع شقيقه الراحل الكبير والدنا الأمير صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وكان ومازال رمزاً للثبات في المواقف الصعبة ضد كل ما يهدد الوطن.
التقدير للدور الكبير الذي اضطلع به الأمير خليفة بن سلمان، يأتي دائماً من قائدنا شيخ الرجال جلالة الملك، وهو يتجدد اليوم، فملكنا مخاطباً الأمير خليفة يقول: «أنتم خير السند والمعين لنا في تحقيق ما نصبو إليه في مواصلة مسيرة الخير والنماء لوطننا وشعبنا الكريم».
الشهادة الأغلى والأهم للأمير خليفة تأتي من الملك حمد، فخطاب التكليف من جلالته تضمن استذكاراً ملكياً سامياً لسيرة رئيس الوزراء طوال هذه العقود، ومواقفه الصلبة، وجهوده الكبيرة، وإدارته الصلبة، وحبه اللامحدود لبلاده وأهلها.
ملكنا الغالي يستذكر بكل التقدير والاعتزاز جهود الأمير خليفة بن سلمان في قيادة الحكومة وإنجاز مكتسبات ومنجزات كبيرة، وترسيخ دعائم التنمية القائمة على قيم العدالة والاستدامة والتنافسية، وأنه رغم الظروف والتحديات الكثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، تمكنت البحرين وبفضل من الله، ثم بحكمة سمو الأمير خليفة وإدارته الصائبة، من تجاوز التحديات وإنجاز العديد من المشروعات والبرامج التنموية، وتحقيق نتائج هامة ومستويات متقدمة في ترجمة الأهداف والخطط الطموحة التي اشتمل عليها برنامج عمل الحكومة.
ثقة ملكنا غالية، وهنا تأتي في أعلى مراتبها تجاه الأمير خليفة، حين عهد له بتشكيل الوزارة الجديدة، انطلاقاً من ثقة جلالته بقدرة سموه على مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، وإمضاء خطط الحكومة وبرامجها وسياساتها، بما يضمن الاستثمار الأمثل لموارد الدولة في خدمة أهداف التنمية الشاملة. وأن الأمير خليفة بن سلمان كما عهده جلالة الملك دائماً، له الثقة الملكية الكبيرة في قدرته على النهوض بالمسؤوليات الوطنية، وفي وضع الأولويات والخطط التي تكفل تحقيق تطلعات الشعب وآماله خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها مواصلة تعزيز أركان المسيرة الديمقراطية، ودعم استتباب الأمن والاستقرار، وتكريس التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، في كل ما يخدم أهداف التنمية التي تتضمنها رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وضمان البناء على ما تحقق من مكتسبات، والوصول إلى توازن مالي واستقرار اقتصادي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يتطلبها تحقيق ذلك التوازن المالي، ومواصلة جهود التنمية المستدامة وتطوير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم، والصحة والرعاية الاجتماعية، والبنية التحتية، بما يلبي تطلعاتنا ورؤيتنا في تحقيق المزيد من التقدم والرقي لبلادنا العزيزة ولشعب البحرين الكريم.
هذه مضامين خطاب التكليف من جلالة الملك لسمو رئيس الوزراء، ثقة ملكية كبيرة، وتطلعات هامة، فيها خير لمستقبل البحرين، وتشكل بملامحها برنامج عمل الحكومة الجديد، هذا البرنامج الذي بحد ذاته يمثل تحدياً كبيراً، لكن ثقتنا أنه بجهود الأمير خليفة بن سلمان، وبمعاضدة نائبه الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، حفظهما الله، سفينة البحرين ستمضي بإذن الله بقوة وتفاؤل لتحقق الإنجازات لهذا الشعب الكريم.