في دورته العادية الـ49 التي عقدت في مقره بجامعة الدول العربية قرر مجلس وزراء الإعلام العرب اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي لعام 2018-2019. المجلس شدد على تبني القدس عاصمة دائمة للإعلام العربي وذلك بالتوازي مع اختيار عاصمة عربية سنوياً عاصمة للإعلام العربي، وطلب من اتحاد إذاعات الدول العربية التعاون والتنسيق مع وكالات الأنباء العربية والفضائيات العربية لتوحيد البث الزمني المباشر لفعالية الاحتفال بهذه الفعالية. الأسبوع المقبل وتحديداً في 17 ديسمبر سيقام في الرياض حفل كبير يتم خلاله الإعلان عن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي.
القرار بمثابة اعتراف عربي رسمي بأن المملكة العربية السعودية مدرسة في الإعلام وقائدة له، وهو دعوة صريحة للاستفادة من هذه المدرسة والتعلم منها، فالإعلام السعودي لا يقوم فقط بالدفاع عن التوجهات الخيرة للمملكة ودعم مواقفها الموجبة في مختلف المجالات ولكنه يهتم أيضاً بتعبيد الطرق أمام الإعلام العربي كي يتمكن من خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهذا وذاك يعنيان أن الإعلام السعودي وصل إلى درجة من التطور تمكنه من توفير المثال الذي يستحق أن يحتذى وأنه نموذج.
المتابع لأداء الإعلام السعودي، بمختلف وسائله التقليدية والحديثة، يستطيع أن يؤكد بأنه ليس بالإعلام المجامل ولا القائل بأمور لا وجود لها، والدليل وجود الكثير من البرامج التي يتم بثها عبر القنوات الرسمية، المرئية والمسموعة، تنتقد الدولة وتهتم ببيان مواقع الخلل وتدعو بصراحة إلى تصحيح الأخطاء، وهو ما تفعله الصحافة السعودية أيضاً ويفعله كذلك الهامش الكبير المتاح لوسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن لأي مواطن أن يتحدث في أي موضوع بحرية تامة طالما أنه لا يتعدى على حريات الآخرين ويلتزم بالثوابت التي لا يختلف عليها.
اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي لا يفرح الإعلاميين السعوديين والخليجيين وحدهم ولكنه يفرح الإعلاميين العرب أيضاً وكل الإعلاميين في العالم من المتابعين للدور الذي يلعبه الإعلام السعودي في تنمية المجتمع السعودي والمجتمعات الخليجية والعربية، فهذا الإعلام إضافة إلى قيامه بدوره في عملية التثقيف وتزويد الناس بالأخبار والمعلومات والأفكار الجديدة يلعب دوراً في إعانة الجميع على اتخاذ القرارات التي يعود نفعها عليهم وعلى مجتمعاتهم، فهو إعلام بناء غايته التوعية المفضية إلى الارتقاء بالإنسان وبالمجتمع وإلى اتخاذ المواقف المعززة للتوجهات العربية والإسلامية، ولهذا فإن اثنين لا يختلفان على أن هذا الإعلام ذو تأثير كبير في عملية تكوين الرأي الجماهيري، ولولاه لتمكن مريدو السوء من اختراق المجتمعات الخليجية والعربية كافة، وهذا يعني باختصار أن الإعلام السعودي قادر على تكوين الاهتمامات والتوجهات الفكرية والسياسية وتطوير الدول والمجتمعات، فهو إعلام إنساني أولاً وآخراً.
المتابعون للإعلام السعودي يقرون بأنه خط الدفاع الأول عن السعودية وعن المجتمعات الخليجية والعربية والإسلامية كافة، وعن الحق والصدق والعدل، وعن كل القيم، وأنه أيضاً غضب في وجه كل معتدٍ وكل مريد سوء للإنسانية، ويقرون بأنه السلاح الذي وفر الدليل على أن الحروب اليوم هي حروب إعلامية بالدرجة الأولى، وإلا كيف أمكن لدول مجلس التعاون مواجهة الغطرسة الفارسية وترسانة إعلام النظام الإيراني ومنع هذا النظام من تحقيق الكثير من الذي يسعى إليه وفضحه؟
للإعلام السعودي فضل على كل دول المنطقة، ولهذا قرر وزراء الإعلام العرب تكريمه وتكريم السعودية وإعلامييها بإعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي، ودعوة العالم إلى دراسته وتبينه، فهو إعلام يستحق الدراسة ويستوجبها. وبالتأكيد فإن الإعلام السعودي يعلم أنه بهذا التكريم زادت مسؤولياته وأنه صار على رجاله أن يقدموا المزيد الذي يثبتون به أنه يستحق هذا التكريم وأنه الإعلام الذي تتمناه كل المجتمعات.
القرار بمثابة اعتراف عربي رسمي بأن المملكة العربية السعودية مدرسة في الإعلام وقائدة له، وهو دعوة صريحة للاستفادة من هذه المدرسة والتعلم منها، فالإعلام السعودي لا يقوم فقط بالدفاع عن التوجهات الخيرة للمملكة ودعم مواقفها الموجبة في مختلف المجالات ولكنه يهتم أيضاً بتعبيد الطرق أمام الإعلام العربي كي يتمكن من خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهذا وذاك يعنيان أن الإعلام السعودي وصل إلى درجة من التطور تمكنه من توفير المثال الذي يستحق أن يحتذى وأنه نموذج.
المتابع لأداء الإعلام السعودي، بمختلف وسائله التقليدية والحديثة، يستطيع أن يؤكد بأنه ليس بالإعلام المجامل ولا القائل بأمور لا وجود لها، والدليل وجود الكثير من البرامج التي يتم بثها عبر القنوات الرسمية، المرئية والمسموعة، تنتقد الدولة وتهتم ببيان مواقع الخلل وتدعو بصراحة إلى تصحيح الأخطاء، وهو ما تفعله الصحافة السعودية أيضاً ويفعله كذلك الهامش الكبير المتاح لوسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن لأي مواطن أن يتحدث في أي موضوع بحرية تامة طالما أنه لا يتعدى على حريات الآخرين ويلتزم بالثوابت التي لا يختلف عليها.
اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي لا يفرح الإعلاميين السعوديين والخليجيين وحدهم ولكنه يفرح الإعلاميين العرب أيضاً وكل الإعلاميين في العالم من المتابعين للدور الذي يلعبه الإعلام السعودي في تنمية المجتمع السعودي والمجتمعات الخليجية والعربية، فهذا الإعلام إضافة إلى قيامه بدوره في عملية التثقيف وتزويد الناس بالأخبار والمعلومات والأفكار الجديدة يلعب دوراً في إعانة الجميع على اتخاذ القرارات التي يعود نفعها عليهم وعلى مجتمعاتهم، فهو إعلام بناء غايته التوعية المفضية إلى الارتقاء بالإنسان وبالمجتمع وإلى اتخاذ المواقف المعززة للتوجهات العربية والإسلامية، ولهذا فإن اثنين لا يختلفان على أن هذا الإعلام ذو تأثير كبير في عملية تكوين الرأي الجماهيري، ولولاه لتمكن مريدو السوء من اختراق المجتمعات الخليجية والعربية كافة، وهذا يعني باختصار أن الإعلام السعودي قادر على تكوين الاهتمامات والتوجهات الفكرية والسياسية وتطوير الدول والمجتمعات، فهو إعلام إنساني أولاً وآخراً.
المتابعون للإعلام السعودي يقرون بأنه خط الدفاع الأول عن السعودية وعن المجتمعات الخليجية والعربية والإسلامية كافة، وعن الحق والصدق والعدل، وعن كل القيم، وأنه أيضاً غضب في وجه كل معتدٍ وكل مريد سوء للإنسانية، ويقرون بأنه السلاح الذي وفر الدليل على أن الحروب اليوم هي حروب إعلامية بالدرجة الأولى، وإلا كيف أمكن لدول مجلس التعاون مواجهة الغطرسة الفارسية وترسانة إعلام النظام الإيراني ومنع هذا النظام من تحقيق الكثير من الذي يسعى إليه وفضحه؟
للإعلام السعودي فضل على كل دول المنطقة، ولهذا قرر وزراء الإعلام العرب تكريمه وتكريم السعودية وإعلامييها بإعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي، ودعوة العالم إلى دراسته وتبينه، فهو إعلام يستحق الدراسة ويستوجبها. وبالتأكيد فإن الإعلام السعودي يعلم أنه بهذا التكريم زادت مسؤولياته وأنه صار على رجاله أن يقدموا المزيد الذي يثبتون به أنه يستحق هذا التكريم وأنه الإعلام الذي تتمناه كل المجتمعات.