في زمن أصبح فيه البعض يفضل أن يغلق أبوابه وينزوي بنفسه، قامت هي بفتح باب منزلها أمام جميع النساء بهدف نشر التوعية والثقافة في مختلف الأمور لتأسيس مجلس نسائي بحريني فريد من نوعه.
مجلس السيدة سهى الغوزي، مجلس نسائي فريد من نوعه، يكسر التابو الذي أعتدنا عليه في المجتمع البحريني، ففي حين أن المجتمع البحريني زاخر بمجالس الرجال، إلا أن فكرة المجالس النسائية فكرة نادرة إن صح لي التعبير.
كان لي شرف الحضور لمجلس السيدة سهى الغوزي بمناسبة احتفالات الأعياد الوطنية لتقديم نبذة عن كتابي الذي دشنته مؤخراً بعنوان قراءة في خطابات حمد بن عيسى، وهو كتاب علمي يتناول تحليل مضامين خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ توليه مقاليد الحكم عام 1999 إلى عام 2018، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مجلساً نسائيأً خالصاً، جميع رواده من النساء.
كان المجلس عامراً بالنساء من مختلف الأعمار، اللاتي حرصن على الحضور من مختلف المناطق، في جو يغلب عليه الألفة والمودة، والحرص على الاستفادة.
لم يكن مجلساً للثرثرة، بل كان مجلساً يشبه «الجمعيات النسائية»، وتحرص السيدة سهى الغوزي على استقطاب متحدثين في شتى المواضيع، ودعم الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتهم، وتشجيع الطاقات النسائية ودعمهم، فلقد حرصت السيدة سهى الغوزي على تكريم النساء المشاركات في المعترك الانتخابي، وأبدت إعجابها بما بذلوه من جهد خلال تجربة الترشح، وطلبت منهن مواصلة مشوارهن وأن لا يبتعدن عن الشارع البحريني، ليكن على تهيئة واستعداد لإعادة تكرار تجربة الترشح بعد 4 سنوات.
* رأيي المتواضع:
خلال حديثي عن إصداري الجديد، وجهت لي السيدة سهى الغوزي سؤالاً متعلق بالهدف الذي يجعلني أقوم بهذا الجهد العلمي، فأجبتها بأنني أسعى وأهدف إلى ترك أثر من وراء ما أكتب.
ولعلي أدرك جيداً بأنها تسعى أيضاً لترك أثر من خلال مجلسها النسائي، حيث إنني علمت بأنها فتحت مجلسها أمام جميع المترشحات خلال فترة الانتخابات لعرض برامجهم الانتخابية كنوع من الدعم.. وتقوم شخصياً بمتابعة كل منجز خاص بالنساء البحرينيات وتسعى للتواصل معهن وتكريمهن وتقديم الدعم اللازم لهن.
فشكراً لك على هذا المجلس النسائي الرائد، الذي يسعى إلى ترك أثر من خلال دعم المرأة في مختلف المجالات.
مجلس السيدة سهى الغوزي، مجلس نسائي فريد من نوعه، يكسر التابو الذي أعتدنا عليه في المجتمع البحريني، ففي حين أن المجتمع البحريني زاخر بمجالس الرجال، إلا أن فكرة المجالس النسائية فكرة نادرة إن صح لي التعبير.
كان لي شرف الحضور لمجلس السيدة سهى الغوزي بمناسبة احتفالات الأعياد الوطنية لتقديم نبذة عن كتابي الذي دشنته مؤخراً بعنوان قراءة في خطابات حمد بن عيسى، وهو كتاب علمي يتناول تحليل مضامين خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ توليه مقاليد الحكم عام 1999 إلى عام 2018، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مجلساً نسائيأً خالصاً، جميع رواده من النساء.
كان المجلس عامراً بالنساء من مختلف الأعمار، اللاتي حرصن على الحضور من مختلف المناطق، في جو يغلب عليه الألفة والمودة، والحرص على الاستفادة.
لم يكن مجلساً للثرثرة، بل كان مجلساً يشبه «الجمعيات النسائية»، وتحرص السيدة سهى الغوزي على استقطاب متحدثين في شتى المواضيع، ودعم الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتهم، وتشجيع الطاقات النسائية ودعمهم، فلقد حرصت السيدة سهى الغوزي على تكريم النساء المشاركات في المعترك الانتخابي، وأبدت إعجابها بما بذلوه من جهد خلال تجربة الترشح، وطلبت منهن مواصلة مشوارهن وأن لا يبتعدن عن الشارع البحريني، ليكن على تهيئة واستعداد لإعادة تكرار تجربة الترشح بعد 4 سنوات.
* رأيي المتواضع:
خلال حديثي عن إصداري الجديد، وجهت لي السيدة سهى الغوزي سؤالاً متعلق بالهدف الذي يجعلني أقوم بهذا الجهد العلمي، فأجبتها بأنني أسعى وأهدف إلى ترك أثر من وراء ما أكتب.
ولعلي أدرك جيداً بأنها تسعى أيضاً لترك أثر من خلال مجلسها النسائي، حيث إنني علمت بأنها فتحت مجلسها أمام جميع المترشحات خلال فترة الانتخابات لعرض برامجهم الانتخابية كنوع من الدعم.. وتقوم شخصياً بمتابعة كل منجز خاص بالنساء البحرينيات وتسعى للتواصل معهن وتكريمهن وتقديم الدعم اللازم لهن.
فشكراً لك على هذا المجلس النسائي الرائد، الذي يسعى إلى ترك أثر من خلال دعم المرأة في مختلف المجالات.