من منا لم يراوده سؤال، كيف أبني الوطن؟ هل أنا كفرد مستقلّ قادرٌ على النهوض بالوطن؟ بعضنا يعتقد، أن البناء الحقيقيّ للوطن هو المشاريع التي تقام فوق أرضه أو المتمثل في شخوص متنفذين. وهذا مفهومٌ يعيبه الخطأ، وينتقص منا نحنُ، الذين نمتلك سلاحَ تغيير وقوّة تأثير.
ربّما لا نتصوّر أن أصغر مهام نقوم بها وتتخذ صفة الشخصية، تساهم بشكل فعال في نهضة الوطن، وبنائه لبنةً لبنةً. أبسط مثال يحضرني، التعليم. قد نفكر أن التعليم هو شيءٌ شخصيّ جدًا، ولكنه في الحقيقة، ليس كذلك! نحن كأفراد مستقلون عندما نتعلّم، ونحرص على المجد ونيل الشهادة، لا يخطر في أذهاننا، أنّ تعليمنا هذا، هو رفعةٌ لشأن الوطن، لما يستند على أطباء ومهندسين ومعلمين وتكنولوجيين، وغيرهم من شخوص أكفاء، عقولهم على الدوام تدرُّ الخير والنور في من حولها.
يقال إن بالعلم تنهض الشعوب وتتقدم الأمم والمجتمعات، وأنا أقول إن بالإيمان والسمو والعلم والطموح والعمل والإحسان، ننهضُ نحن، وتنهض معنا أوطاننا وتتقدم.
هذا المثال، يسري على أصغر التفاصيل وأكثرها خصوصية، لو أعدنا التفكير فيها، احترامنا لأنفسنا، لعلاقتنا مع الله، لقيمنا، لأهدافنا، لإنتاجيتنا في العمل، للقوانين والأنظمة والشوارع والممتلكات العامة والمخلوقات الأخرى، لنظافة بيوتنا، وبيئاتنا الحالية والمتغيرة التي نكون فيها فترةً من الزمن، أصغر عمل نؤديه عن إحسان ونية خالصة، هو خدمةٌ لنا، وخدمةٌ لمن حولنا، وخدمةٌ أكبر تصبّ في مصلحة الوطن، والكون بأسره.
لو ركزنا في مواضيع الدراسات التي تصدر عن مراكز بحثية متخصصة، المتعلّقة بمستويات البنى التحتيّة والعمران والتعليم والصحة والتكنولوجيا والتطوّر والجهل والعنف والفقر وإلى ما هنالك، هي نسبٌ في الحقيقة، نتاج أفعالنا، نحنُ كأفراد ومواطنين، مهما توسعت مكانتنا في الوطن، هي الخامُ الذي نشكله بعقولنا وننقشهُ بيدنا للنسيج الأكبر، الوطن.
لما نأخذُ جميع سلوكياتنا هذه، الروتينية، التي أكسبناها صفة العادية على محمل الجدية والعمق، سنتوصل إلى أننا نحنُ كمواطنين مرآةُ أوطاننا، نعكس الوطن الذي نعيش فيه. أنا كفرد جزءٌ من خلية الوطن، أنا تمثيلٌ حقيقيٌّ لوطني هذا. لذا، فإن أي تقدّم أحرزه –على المستوى الشخصيّ والعام– وأحرص على تقديمه على أكمل وجه، فإنه يدخل في هذه الخلية الكبرى ويؤثّر فيها. السعي الدؤوب خلف الأحسن صورة، مصيره أن ينعكس على نفسي وعلى الأشياء من حولي، وعلى أهمها، الوطن. ومثل هذا الأمر تماماً سيحدث، لو كان سلوكي العكس.
حبّ الوطن مقرونٌ مع حبّ النفس.
ربّما لا نتصوّر أن أصغر مهام نقوم بها وتتخذ صفة الشخصية، تساهم بشكل فعال في نهضة الوطن، وبنائه لبنةً لبنةً. أبسط مثال يحضرني، التعليم. قد نفكر أن التعليم هو شيءٌ شخصيّ جدًا، ولكنه في الحقيقة، ليس كذلك! نحن كأفراد مستقلون عندما نتعلّم، ونحرص على المجد ونيل الشهادة، لا يخطر في أذهاننا، أنّ تعليمنا هذا، هو رفعةٌ لشأن الوطن، لما يستند على أطباء ومهندسين ومعلمين وتكنولوجيين، وغيرهم من شخوص أكفاء، عقولهم على الدوام تدرُّ الخير والنور في من حولها.
يقال إن بالعلم تنهض الشعوب وتتقدم الأمم والمجتمعات، وأنا أقول إن بالإيمان والسمو والعلم والطموح والعمل والإحسان، ننهضُ نحن، وتنهض معنا أوطاننا وتتقدم.
هذا المثال، يسري على أصغر التفاصيل وأكثرها خصوصية، لو أعدنا التفكير فيها، احترامنا لأنفسنا، لعلاقتنا مع الله، لقيمنا، لأهدافنا، لإنتاجيتنا في العمل، للقوانين والأنظمة والشوارع والممتلكات العامة والمخلوقات الأخرى، لنظافة بيوتنا، وبيئاتنا الحالية والمتغيرة التي نكون فيها فترةً من الزمن، أصغر عمل نؤديه عن إحسان ونية خالصة، هو خدمةٌ لنا، وخدمةٌ لمن حولنا، وخدمةٌ أكبر تصبّ في مصلحة الوطن، والكون بأسره.
لو ركزنا في مواضيع الدراسات التي تصدر عن مراكز بحثية متخصصة، المتعلّقة بمستويات البنى التحتيّة والعمران والتعليم والصحة والتكنولوجيا والتطوّر والجهل والعنف والفقر وإلى ما هنالك، هي نسبٌ في الحقيقة، نتاج أفعالنا، نحنُ كأفراد ومواطنين، مهما توسعت مكانتنا في الوطن، هي الخامُ الذي نشكله بعقولنا وننقشهُ بيدنا للنسيج الأكبر، الوطن.
لما نأخذُ جميع سلوكياتنا هذه، الروتينية، التي أكسبناها صفة العادية على محمل الجدية والعمق، سنتوصل إلى أننا نحنُ كمواطنين مرآةُ أوطاننا، نعكس الوطن الذي نعيش فيه. أنا كفرد جزءٌ من خلية الوطن، أنا تمثيلٌ حقيقيٌّ لوطني هذا. لذا، فإن أي تقدّم أحرزه –على المستوى الشخصيّ والعام– وأحرص على تقديمه على أكمل وجه، فإنه يدخل في هذه الخلية الكبرى ويؤثّر فيها. السعي الدؤوب خلف الأحسن صورة، مصيره أن ينعكس على نفسي وعلى الأشياء من حولي، وعلى أهمها، الوطن. ومثل هذا الأمر تماماً سيحدث، لو كان سلوكي العكس.
حبّ الوطن مقرونٌ مع حبّ النفس.