البحرين هي الأم والملفى لكل من يعيش على أرضها، أهلها يتنفسون حباً وحلماً وسلماً وتسامحاً، فهم أهل طيبة وكرم، ففي السادس عشر من شهر ديسمبر من كل عام نعيش كلنا البحرينيون فرحة وطن، فرحة الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد في ظل آل خليفة الكرام وفي عهد ملك حكيم سديد الخطى هو حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه. إن العيد الوطني لمملكة البحرين من أجمل الأعياد التي تعيش بداخل كل بحريني، فهو عيد ولاء ومحبة وعزة لهذه الأرض والاحتفال بهذه المناسبة ليس فقط من قبل شعب البحرين، بل هو فرحة لكل مقيم ومنتمٍ وجار وصديق لهذا البلد.
إن مسيرة النهضة التي تعيشها مملكة البحرين قد بدأت منذ عهد المغفور له بإذن الله أحمد الفاتح، مروراً بحكام وائليين أمجاد وأصحاب نظرة حكيمة سديدة، حتى توّلى سدّة الحكم فيها سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله ورعاه، ليرفعها عالياً نحو مسيرة متنامية مع بزوغ المشروع الإصلاحي الواعد لجلالته والذي جاء من خلال رؤية ملك حكيم شملت العديد من الجوانب المعززة للديمقراطية.
فمن ثمار هذا المشروع الإصلاحي الكبير تمكين المرأة وبروز دور الشباب والاهتمام بالصحة والنهوض بقطاع التربية والتعليم، وكذلك سن القوانين الخاصة بحماية الحريات وحقوق الإنسان، والاتجاه نحو الملف الاقتصادي عن طريق تعزيز دور السياحة والتطوير الاقتصادي والنهوض بالصناعات الوطنية وتنشيط حركة الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي مع الدول المجاورة والدول الصديقة سواء كانت عربية أم أجنبية، كما لم يغفل المشروع الجانب الثقافي ودوره المؤثر في التنمية، فاهتم بتنمية الثقافة وجعلها رافداً معززاً للسياحة. وحيث إن الأمن هو البيئة الحاضنة للتنمية فقد راعى المشروع الإصلاحي تطوير درع الوطن الحصين المتمثل في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، والكثير من الإنجازات التي تهدف إلى تنمية المواطن البحريني. إن الهدف البعيد للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى هو تحديث هذه المملكة بمؤسساتها ووزاراتها، والوصول بها إلى مراحل الابتكار والإبداع والتنمية المستدامة لتظل راية هذا البلد دائماً في علوّ وسموّ.
إن قصة الحب لتراب هذا الوطن ترجع إلى حكايات وحضارات عاشتها تلك الأرض المخلدّة منذ آلاف السنين، وإن الامتنان ورد الجميل للبحرين لا يكون بالاحتفال لمدة يوم أو يومين، فحب الوطن والتعبير عنه لا تكفيه الشعارات، بل بالانتماء الكامل الصادق وتعزيز الولاء والمواطنة بداخل كل فرد منا سواء أكان صغيراً أم كبيراً، لتكون مملكة البحرين في صدارة الأمم الراقية والتي يتمنى الكثير من الناس العيش على أرضها الحرة الأبية، فمن رفاع العز ومحرق العشق والمنامة التي لا تنام، سيعيش أهل البحرين دائماً متسامحين متحابين في نسيج اجتماعي مترابط.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، ومن وطن راسخ البيان، ثابت الخطى مشرق الوجدان، نحتفل اليوم نحن البحرينيون بكل إنجاز ونفتخر بكل الأمجاد التي تحققت في ظل عهد ملك رحيم حكيم، وسنبقى عنواناً للسماحة والتعايش والسلام، فكل عام ومسيرة البحرين نحو الأعلى والأجمل، وكل عام ووطن الدانات بألف خير.
إن مسيرة النهضة التي تعيشها مملكة البحرين قد بدأت منذ عهد المغفور له بإذن الله أحمد الفاتح، مروراً بحكام وائليين أمجاد وأصحاب نظرة حكيمة سديدة، حتى توّلى سدّة الحكم فيها سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله ورعاه، ليرفعها عالياً نحو مسيرة متنامية مع بزوغ المشروع الإصلاحي الواعد لجلالته والذي جاء من خلال رؤية ملك حكيم شملت العديد من الجوانب المعززة للديمقراطية.
فمن ثمار هذا المشروع الإصلاحي الكبير تمكين المرأة وبروز دور الشباب والاهتمام بالصحة والنهوض بقطاع التربية والتعليم، وكذلك سن القوانين الخاصة بحماية الحريات وحقوق الإنسان، والاتجاه نحو الملف الاقتصادي عن طريق تعزيز دور السياحة والتطوير الاقتصادي والنهوض بالصناعات الوطنية وتنشيط حركة الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي مع الدول المجاورة والدول الصديقة سواء كانت عربية أم أجنبية، كما لم يغفل المشروع الجانب الثقافي ودوره المؤثر في التنمية، فاهتم بتنمية الثقافة وجعلها رافداً معززاً للسياحة. وحيث إن الأمن هو البيئة الحاضنة للتنمية فقد راعى المشروع الإصلاحي تطوير درع الوطن الحصين المتمثل في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، والكثير من الإنجازات التي تهدف إلى تنمية المواطن البحريني. إن الهدف البعيد للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى هو تحديث هذه المملكة بمؤسساتها ووزاراتها، والوصول بها إلى مراحل الابتكار والإبداع والتنمية المستدامة لتظل راية هذا البلد دائماً في علوّ وسموّ.
إن قصة الحب لتراب هذا الوطن ترجع إلى حكايات وحضارات عاشتها تلك الأرض المخلدّة منذ آلاف السنين، وإن الامتنان ورد الجميل للبحرين لا يكون بالاحتفال لمدة يوم أو يومين، فحب الوطن والتعبير عنه لا تكفيه الشعارات، بل بالانتماء الكامل الصادق وتعزيز الولاء والمواطنة بداخل كل فرد منا سواء أكان صغيراً أم كبيراً، لتكون مملكة البحرين في صدارة الأمم الراقية والتي يتمنى الكثير من الناس العيش على أرضها الحرة الأبية، فمن رفاع العز ومحرق العشق والمنامة التي لا تنام، سيعيش أهل البحرين دائماً متسامحين متحابين في نسيج اجتماعي مترابط.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، ومن وطن راسخ البيان، ثابت الخطى مشرق الوجدان، نحتفل اليوم نحن البحرينيون بكل إنجاز ونفتخر بكل الأمجاد التي تحققت في ظل عهد ملك رحيم حكيم، وسنبقى عنواناً للسماحة والتعايش والسلام، فكل عام ومسيرة البحرين نحو الأعلى والأجمل، وكل عام ووطن الدانات بألف خير.