الفترة بين 16 ديسمبر 2017 و16 ديسمبر 2018 مليئة بالإنجازات التي يتأكد بها أن كل الذي فعله وسعى إليه مريدو السوء على اختلافهم طوال السنوات السبع الأخيرة كان مصيره الفشل وأن البحرين ستستمر في الانتقال من الأفضل إلى الأفضل وفي الانتصار على أولئك الذين لم يعد أمامهم سوى رفع الراية البيضاء والإعلان عن إخفاقهم وتفشيلهم لأنفسهم. البحرين، بفضل من المولى عز وجل، وبحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزارء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبإصرارهم، حفظهم الله ورعاهم، على تحقيق النجاح في مختلف المجالات، تمكنت من تجاوز كل الصعوبات وأكدت أنه بتلاحم الشعب مع الدولة والحكومة يمكن إنزال الهزيمة بكل القوى التي تعمل على إعادة البحرين إلى الوراء وتريد أن ترمي بها في أتون المجهول وتتخذها جسراً للسيطرة على كامل المنطقة.
الإنجازات التي تحققت في الشهور الاثني عشر المحصورة بين ذينك التاريخين تعني أيضاً أن الدولة واثقة من نفسها وأن مريدي السوء لم يشغلوا الحيز الذي ظلوا يتمنونه من تفكيرها وعمدت بدلاً من ذلك إلى صرف جهدها ووقتها في الارتقاء بشعب البحرين عبر تنفيذ العديد من المشاريع التي وفرت بها المثال على أنه في كل الأحوال لا يصح إلا الصحيح، وعبر توسيع هامش الحريات والاستمرار في تحويل البحرين إلى دولة مؤسسات وقانون «من تابع افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب وأنصت لكلمة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتابع ما شهدته جلستا المجلسين لانتخاب الرئيس ونائبيه في كل منهما وشهد تبوؤ أول امرأة منصب رئيس مجلس النواب، من تابع كل ذلك يسهل عليه تصور ما تحقق من إنجازات في الفترة موضوع الحديث». تمكن البحرين من تحقيق كل تلك الإنجازات في تلك الفترة القصيرة وفي ظروف غير عادية وتطورات غريبة ومتسارعة تشهدها المنطقة ومخاطر ليس لها آخر يعني أنها من القوة والمنعة بحيث تمكنت من الوقوف في وجه كل من أراد بها السوء وأن مريدي السوء من الضعف بحيث أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي من أهدافهم رغم اعتمادهم أسلوب التخريب والعنف ورغم حصولهم على مختلف أنواع الدعم من الخارج وخصوصاً الدعم الإعلامي حيث وفرت لهم إيران وقطر على وجه الخصوص الكثير من الذي يحتاجونه ويعتقدون أنهم به يستطيعون تحقيق مآربهم.
ليس من مجال إلا وحققت فيه البحرين خلال العام الذي مضى إنجازات وفرت معها الدليل على أنه ليس بين الحاكم والمحكوم فيها ما يمكن لمريدي السوء استغلاله والتغلغل عبره لتنفيذ الأجندة الأجنبية، فالعلاقة بينهما وطيدة وكل طرف يعرف واجباته تجاه الآخر مثلما يعرف حقوقه. لهذا فإن الفرحة بالعيد الوطني هذا العام على وجه الخصوص كبيرة ولم تغب إلا عن وجوه القليل الذي لا يزال تحت تأثير غسيل المخ الذي عمل له فظن أن الخير في معاداة الوطن وفي تخريب البلد ودفعها نحو التخلف.
أما الفترة الواقعة بين 16 ديسمبر 2018 و16 ديسمبر 2019 فلا يجد المتابع والمنصف صعوبة في تصور الإنجازات التي يتوقع أن تمتلئ بها خصوصا إن تمعن في الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في افتتاح مجلسي الشورى والنواب والتي وفرت خارطة طريق واضحة المعالم للبرنامج الاقتصادي الكبير الذي تسعى المملكة إلى ترجمته إلى واقع وأساسه تنمية وتنويع مصادر الدخل والعمل على استقطاب وتشجيع الاستثمارات العالمية والوطنية لإيجاد المزيد من فرص وخيارات العمل وخصوصاً في مجال مصادر الطاقة وتنمية القطاع النفطي.
الإنجازات التي تحققت في الشهور الاثني عشر المحصورة بين ذينك التاريخين تعني أيضاً أن الدولة واثقة من نفسها وأن مريدي السوء لم يشغلوا الحيز الذي ظلوا يتمنونه من تفكيرها وعمدت بدلاً من ذلك إلى صرف جهدها ووقتها في الارتقاء بشعب البحرين عبر تنفيذ العديد من المشاريع التي وفرت بها المثال على أنه في كل الأحوال لا يصح إلا الصحيح، وعبر توسيع هامش الحريات والاستمرار في تحويل البحرين إلى دولة مؤسسات وقانون «من تابع افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب وأنصت لكلمة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتابع ما شهدته جلستا المجلسين لانتخاب الرئيس ونائبيه في كل منهما وشهد تبوؤ أول امرأة منصب رئيس مجلس النواب، من تابع كل ذلك يسهل عليه تصور ما تحقق من إنجازات في الفترة موضوع الحديث». تمكن البحرين من تحقيق كل تلك الإنجازات في تلك الفترة القصيرة وفي ظروف غير عادية وتطورات غريبة ومتسارعة تشهدها المنطقة ومخاطر ليس لها آخر يعني أنها من القوة والمنعة بحيث تمكنت من الوقوف في وجه كل من أراد بها السوء وأن مريدي السوء من الضعف بحيث أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي من أهدافهم رغم اعتمادهم أسلوب التخريب والعنف ورغم حصولهم على مختلف أنواع الدعم من الخارج وخصوصاً الدعم الإعلامي حيث وفرت لهم إيران وقطر على وجه الخصوص الكثير من الذي يحتاجونه ويعتقدون أنهم به يستطيعون تحقيق مآربهم.
ليس من مجال إلا وحققت فيه البحرين خلال العام الذي مضى إنجازات وفرت معها الدليل على أنه ليس بين الحاكم والمحكوم فيها ما يمكن لمريدي السوء استغلاله والتغلغل عبره لتنفيذ الأجندة الأجنبية، فالعلاقة بينهما وطيدة وكل طرف يعرف واجباته تجاه الآخر مثلما يعرف حقوقه. لهذا فإن الفرحة بالعيد الوطني هذا العام على وجه الخصوص كبيرة ولم تغب إلا عن وجوه القليل الذي لا يزال تحت تأثير غسيل المخ الذي عمل له فظن أن الخير في معاداة الوطن وفي تخريب البلد ودفعها نحو التخلف.
أما الفترة الواقعة بين 16 ديسمبر 2018 و16 ديسمبر 2019 فلا يجد المتابع والمنصف صعوبة في تصور الإنجازات التي يتوقع أن تمتلئ بها خصوصا إن تمعن في الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في افتتاح مجلسي الشورى والنواب والتي وفرت خارطة طريق واضحة المعالم للبرنامج الاقتصادي الكبير الذي تسعى المملكة إلى ترجمته إلى واقع وأساسه تنمية وتنويع مصادر الدخل والعمل على استقطاب وتشجيع الاستثمارات العالمية والوطنية لإيجاد المزيد من فرص وخيارات العمل وخصوصاً في مجال مصادر الطاقة وتنمية القطاع النفطي.